طيران الإمارات ستخدم أبيدجان بطائرة إيرباص أ330- 200. في إطار خططها الرامية إلى تعزيز عملياتها في منطقة غرب إفريقيا، أعلنت طيران الإمارات عن عزمها إطلاق خدمة جديدة إلى كوت ديفوار (ساحل العاج) اعتباراً من 1 شباط (فبراير) 2006.
وسوف ترفع الخدمة الجديدة إلى أبيدجان، التي ستتم عن طريق أكرا بواقع 4 رحلات في الأسبوع (أيام الأحد والثلثاء والأربعاء والجمعة)، شبكة طيران الإمارات في إفريقيا إلى 12 محطة في 11 دولة. كما ستصبح أبيدجان، التي تعد مركز ساحل العاج التجاري، البوابة الثالثة للناقلة في منطقة غرب إفريقيا.
وأعرب الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لطيران الإمارات، عن سعادته بتوفير فرصة أمام عملاء الناقلة للسفر إلى مدينة جذابة جديدة. وقال: «سوف يدشن خط النقل الجوي الجديد بين دبي وساحل العاج بداية علاقات جديدة بين شعبينا في مجالات التجارة والسياحة والشحن الجوي».
وأضاف يقول: «سوف توفر خدمة أبيدجان للتجار ورجال الأعمال في ساحل العاج بوابة لدخول أسواق جديدة ضمن شبكة طيران الإمارات التي تغطي 77 محطة في الشرق الأوسط وأوروبا والشرق الأقصى عبر دبي، القاعدة الرئيسية لطيران الإمارات. كما ستستفيد من هذه الخدمة دول أخرى في غرب إفريقيا مجاورة لساحل العاج، مثل غينيا ومالي وسيراليون وبوركينا فاسو والنيجر».ومن المقرر أن تشغل طيران الإمارات على الخط الجديد طائرة إيرباص أ330- 200 مقسمة إلى ثلاث درجات، 12 مقعداً في الأولى و42 في درجة رجال الأعمال و183 مقعداً في السياحية، ويمكنها نقل 17 طناً من الشحن.
ومن المعروف أن ساحل العاج تعد واحدة من أكبر الدول المنتجة والمصدرة لحبوب القهوة والكاكاو وزيت النخيل. وتأتي فرنسا وإيطاليا وألمانيا ودول أوروبية أخرى على رأس قائمة أسواقها التصديرية. ويسعى تجار تلك الدولة دائماً لإيجاد أسواق جديدة للمنتجات والخدمات المحلية، وسوف يمكنهم بعد انطلاق الخدمة الجديدة الاستفادة من وجود طيران الإمارات القوي في أوروبا، التي تخدمها الناقلة ب 119 رحلة في الأسبوع من خلال 19 مدينة.
ومن خلال الإمارات للشحن الجوي، فإن الخدمة الجديدة سوف تتيح تصدير المأكولات البحرية والمنتجات سريعة العطب، مثل ثمار الأناناس والمانجو من ساحل العاج إلى الشرق الأوسط وأوروبا، وتلبية متطلبات السوق المحلية من واردات الألبسة والأدوية والمكائن والالكترونيات وقطع الغيار من الهند والصين والشرق الأقصى.
منقول