مهاجر
17-07-2022 - 10:45 am
القرية التي يرتبط اسمها بالحدود الأوروبية المفتوحة يقطنها 400 شخص وتتميز بانخفاض سعر البترول فيها.
شينجين واحدة من أشهر القرى على الاطلاق في أوروبا. فمنذ توقيع اتفاق شينجين قبل 20 عاما صار اسم هذا المكان مرادفا للحدود المفتوحة داخل الاتحاد الاوروبي.
ومع ذلك فإنه ليس ثمة أثر للعالم الاوسع يمكن أن يحس به المرء في هذه القرية التي يعيش بها 400 شخص وتقع بالقرب من الحدود الفرنسية والالمانية.
مئات السيارات تصعد شوارعها المنحدرة يوميا كي تصل إلى واحدة من محطات البنزين التسع. يقول أحد مواطني القرية ريمون جولدن _ 60 عاما " الشيء الوحيد الذي تلحظه هو سياحة البنزين. ففارق السعر الذي يصل إلى 30 سنت في اللتر الواحد يعني تدافع الزبائن من ألمانيا وفرنسا.
يقول جولدن "إننا لانرى أي شيء من أوروبا نفسها". فعندما يتوجه رجال الدولة والوزراء إلى شينجين للاحتفال بالذكرى السنوية للاتفاق التاريخي فإن السكان المحليين يبعدون لاسباب أمنية.
ويضيف "إنه لامر مزعج لنا جميعا هنا ألا يسمح لنا بالمشاركة. فإذا لم يستطع السياسيون أن يشعروا بالامان في قرية صغيرة مثل شينجين ففي أي مكان أذن يمكن أن يشعروا بهذا الامان".
وهناك ثلاث نصب ضخمة من الصلب في موسيل تحتفي بهذا الموقع التاريخي. هناك وبالتحديد في 14 حزيران/يونيو 1985 رست العبارة "الاميرة ماري استريد" وعلى متنها رؤساء حكومات لوكسمبورج وبلجيكا وهولندا وفرنسا وألمانيا حيث وقعوا الاتفاقية.
تتضمن الاتفاقية إلغاء القيود على حركة السلع والافراد في الاماكن الحدودية البرية والجوية والبحرية المشتركة.
يقول العمدة مايو روجر ويبر "كثير من السياح يأتون كل يوم إلى هنا " وتأتي عدة حافلات بعضها من شرق أوروبا. ويأمل ويبر أن تستطيع المنطقة أن تجتذب مزيدا من السياح في المستقبل. وشهد يوم الرابع من حزيران/يونيو افتتاح "مركز أوروبا" في القرية والذي سيمد الزائرين بالمعلومات عن تاريخ المنطقة وخدمات السياحة.
يقول ويبر "لسوء الحظ أننا لا نستطيع أن نوفر فندقا في شينجين نفسها "بيد أن القلعة التي أقام بها الشاعر الفرنسي فيكتور هوجو عام 1971 تضم 20 حجرة ضيافة.
وموقع شينجين عند زاوية التقاء ثلاثة دول لم يكن ميزة على الدوام. يقول العمدة "ما من قرية في لوكسمبورج عانت من حكم النازي مثل شينجين. لقد كانت القرية الوحيدة في الدوقية الكبرى التي تم إخلاؤها ثلاث مرات.
تقول سيدة فرنسية تعمل في إحدى محطات البنزين في شينجين إنها لا تفهم كل هذه الجلبة عن أوروبا. وتقول "إنها لم تفدني في أي شئ".
مشكور اخوي مهاجر على هالمعلومه الرائعه ويعطيك العافيه ..
تحياتي..Alicek