أتمنى أن تعجبكم هذه السوالف اللي أبي أقولها لكم عن الحبيبة دمشق
نعم اعتبروها سوالف أو اعتبروها قصة من الخيال
المهم إنكم تنبسطون و تستمتعون فيها
في دمشق الرائعة أحب أن استيقظ مبكرا و أحلى شيئ في دمشق صباحها الرائق
بعد الخروج من البيت انطلق لأحد المطاعم الشعبية و اللي يكون عليها زحمه من أهل البلد
و هذا هو معيار جودة المطعم عندي ISOO905
لما لقيت مطعم أبو محمود مسكر رحت حق هالرجال الطيب
((ملاحظة ترى هذه قصة مصورة يعني لا تصدقون إني أكلت هني هذه السوالف بس لزوم تسلسل الصور))
ثم مريت على اللحام و طلبت منه إنه يجهز لي حق الغداء
من الأمور التي أعشق كثيرا أن أراها في أسفاري منظر طلاب المدارس
و السر في هذا يكمن :أنه نوع من الانتقام لذكريات الطفولة!
كنت أكره المدرسة و أغبط من أراه حرا طليقا في الشوارع و الآن
صار العكس أرى الأولاد في الأصفاد و السلاسل المدرسية و أنا
بفضل الله تعالى حرا طليقا استمتع بمنظرهم و كأني أقول لهم
موتوا من القهر
رحت في طريقي إلى الحميدية و هناك حبيت أصور هذا المنظر لشارع الثورة
دخلت سوق الحميدية و لقيت التجار توهم يقولون يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم
و مريت في آخر الحميدية متجه إلى الأموي
دخلت الأموي لقيت الناس يصلون
و هذا مكان قبة النسر بالجامع و هو المكان الذي تلقى فيه الدروس منذ مئات السنين
و من قرأ تاريخ ابن كثير علم أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
كان يلقي الدروس هنا و كان يأتي بالفوائد التي تبهر كبار العلماء
خرجت من الجامع إلى ساحة المسجد و تمشيت فيها قليلا
خرجت بعد ذلك من الأموي في طريقي إلى قبر صلاح الدين الأيوبي رحمه الله تعالى للدعاء له
و هذا قبره رحمه الله تعالى الموجود على اليمين و أما الثاني فهو قبره أيضا!!
و لكنه خالي و كان ملك ألمانيا لما زار دمشق قبل مائة عام أهدى هذا الضريح
لسوريا اعترافا و تقديرا بطولات صلاح الدين رحمه الله تعالى
رجعت بعد ذلك إلى الأموي و خرجت في طريقي إلى البزورية
مررت على البزورية
و منها انطلقت لشارع مدحت باشا
و هم أخذت جولة على بعض المحلات هناك
و بعد التعب من المشي من الأسواق قررت العودة إلى البيت المتواضع
ثم في الليل خلدت إلى النوم
طبعا القصة كما قلت خيالية و الصور ليست من تصويري و إنما أخذتها من هذا الموقع
http://community.webshots.com/user/chanbuddhist
و سلامتكم