- وهذه بعض الصور من الطريق الى الفندق
- وهذه اطلالات ليلة ونهارية من البلكونة
وصلت مطار الملك خالد الدولي وانهيت اجراءات المغادرة وصعدت الى صالات الانتظار، وهذا طعام الغداء الذي طلبته في المطار
وهنا زوم ان .. يظهر البصل !! يقولون انه جيد لتغيير الجو ولا سيما أنني لن اقبل أحدا سيستقبلني في مطار القاهرة فما المانع من الاكثار منه؟ ؛)
هذه الوجبة البسيطة ب .. (69) ريال سعودي !!!!!!
وكما يظهر في الفاتورة اعطيته 100 وحسابه 69 فبقي لي من ال 100 فقط 31 ريال
وبعد الانتهاء من الغداء أخذت .. أنتنت (أمارس النتنتة وهي الدخول انترنت)
اقلعت طائرة مصر للطيران من مطار الملك خالد الساعة 3,15 بعد الظهر متأخرة ساعة وربع الساعة عن الموعد المحدد وصلت القاهرة بعد ساعتين وربع ، كان المطار فل ومية وردة آخر ترتيب وآخر حلاوة في كل شيء !! هذا المطار الذي يليق بدولة تحتوي على ثلاث ارباع آثار العالم فعلا !!
وهذه بعض الصور من الطريق الى الفندق
كنت حاجزا الاقامة في فندق هوليديز اكسبريس في شارع جامعة الدول العربية يبعد عن ميدان سفنكس قرابة الثلاث مئة متر او يزيد قليلا او ينقص وكنت حجزت ايضا من خلالهم سيارة تستقبلني في المطار وحصل ذلك حينما هاتفت موظفة الحجز وانا في السعودية طالبا منها ان تحجز لي غرفة وعندما انهت اجراءات الحجز سألتني هل اريد سيارة توصلني من المطار فأجبتها بالايجاب وسألت عن السعر فقالت 80 جنيه وافقت فورا لأننا في السنون الاخيرة بالنسبة لي شخصيا اصبحت لا استأجر سيارة من المطار مهما كانت بأقل من 120 جنيه ولا اعلم السر في ارتفاع الاسعار !! سألت عن السيارة وموديلها وتكييفها وفعلا عندما هبطت المطار وجدت السائق في الخارج ينتظرني وسيارة نظيفة جدا ومكيفة وهذا المهم
اتجهنا للفندق وكان السائق من المصريين الطيبين جدا والذين اقل ما يقال عنهم "ابن حلال" ، وصلنا الفندق فنقدته ال(80) جنيها فاخذها ومضى لم يردد لي اسطوانة بعض سائقي المطار "راضيني" !! وكأنني اغضبته ويجب على ان اراضيه ههه
دخلت الفندق وهذا اللوبي الصغير
انهيت اجراءات الشيك ان وصعدت الى غرفتي ، وهي تحتوي على سرير مزدوج وثلاجة وتلفزيون بلازما وسفتي بوكس ولها بلكونة رائعة مطلة على سفنكس وهذه الصور
البلكونة
وهذا تواليت الغرفة اجلكم الله
وهذه اطلالات ليلة ونهارية من البلكونة
الفندق بشكل عام جيد جدا وهو اربع نجوم ويحتوي على نادي صحي وصالون حلاقة ومطعم ومقهى في الدورين العاشر والحادي عشر ، لاحظت كثرة تردد الناس على المقهى فهو شبه مزدحم على كثرة المقاهي في شارع جامعة الدول ! الفندق يعيبه اللوبي صغير ومستطيل ويصلح للانتظار فقط وانا كنت سأستفيد من الفندق فقط فيما يخص المنامة فقط فأنا أكلي وشربي وجلوسي أينما كنت في العالم هو في الخارج فأنا في هجولة مستديمة منذ لحظة هبوطي من المطار الى صعودي للطائرة مغادرا لبلدي ولذا فأنا أستخسر أن أدفع لفنادق النجوم الخمس مبالغ لا تقل عن (200) دولار نظير مكوثي في الغرفة لست ساعات وكلها نائما وما ان استيقظ الا وأخذت دشا ولبست وخرجت !! وقد اتخذت هذا القرار بعد سنة 2004 حينما ارتفعت اسعار الفنادق الخمس نجوم بمصر الى ان وصل بعضها الى (400) دولار امريكي بينما كنا الى ما قبل 2004 ننزل في سميراميس ب(125) دولار لا غير !! فمن حقي ان استخسر بهم هذه المبالغ الطائلة نظير ست ساعات نوم وهم لم يفعلوا أي شيء ففي سنة 2000 للميلاد الغرفة في سميراميس هي نفسها لم تطل الجدران بالذهب بعد ! ولم يوضع جاكوزي ومسبح ومكيفات اوزون في الغرفة بعد ! ولم يتغير أي شيء في الغرف فالأثاث هو نفسه او بنفس مستواه ولون الجدران هو نفسه وان تجدد كل شهر فلا يستحق هذه المبالغ والخدمة نفسها فلا على اكف الراحة مكثت ولا كهارون الرشيد نمت !! فما الجديد يا فنادق مصر ؟!!
المكان جميل وأنيق بديكوره وارضيته وطاولاته ويطل على النيل وهذه الاطلالة بحد ذاتها رائعة جدا ، والغداء منيموم تشارج (120) جنيه أما العشاء (150) جنيه ويوجد بآخر المطعم تخت شرقي يبدأ الساعة الحادية عشر والنصف
وكان المطعم شبه خال فليس مشغولا منه الا طاولتين واحدة في اول المطعم في الركن المنزوي المخصص للأجواء الخاصة والطاولة الاخرى فمطلة على النيل ، اخترت طاولة مطلة على النيل وجلست ، اخبرت المتر انني انتظر صديقي ابو عبدالرحمن الذي بالكاد وصل من الرياض واريد ان اعزمه في مكان جميل يحفر في ذاكرته ذكرى جميلة ، اخذت انتظره واصور في المكان بشكل عادي فعاد الي المتر واخبرني ان صاحب المحل يمنع التصوير فأخبرته انني سأكتب تقريرا عن المطعم ولابد من ارفاق الصور ليطلع على المكان من اراد زيارته قبل ان يزوره ، فقال طالما ان الامر كما قلت ف صور كما تشاء !! شكرته وخرجت لكم بهذه الصور
والصور تتحدث
أنا والجوع قدأخذ مني مأخذه !!
هذا ابو عبدالرحمن وهو يتصفح المنيو ويبتسم ولسانه حاله يقول للجوع: خسئت
ونضع الخبز المحمص بالشوربة و .. يا سلالالالالالالالام
طبقي وهو ملوخية ب (الانارب)
ابو عبدالرحمن ممسكا ببوكيه الورد الذي استقبلته به