- الإنسان اليمني
- أحببنا اليمن وأهلها:
- اليمن مشوقة جداً:
ثمة أعجوبة حقيقة هنا في اليمن تشدني إليها أكثر وأكثر، فلا أكاد أعود من رحلتي الأولى، إليها حتى أتوق إلى رؤيتها من جديد، وفي كل مرة أزور فيها اليمن اكتشف شيئاً جديداً أكثر روعة من كلما كنت قد اكتشفته ورايته فيها في السابق، وكأني لأول مرة أتي إليها.
هكذا يقول الفرنسي " دالنوماديلينا" في مستهل حديثه ل "المؤتمر نت" وهو يسترجع روائع ما شاهده ووجده في اليمن في زياراته الأربع السابقة، التي قام بها قبل زيارته الحالية التي التقيناه وطلبنا من الحديث عن اليمن فقال: كنت قبل مجيئي إلى اليمن لأول مرة أسمع كثيراً عنها وعن طبيعتها الساحرة وعن تاريخها العريق، وعن أهلها وكذلك أسمع عن بعض السلبيات فيها وعن كل شيء.. فجئت بناءً على تلك الرغبة التي تولدت مما كنت أسمعه عنها سلباً وإيجاباً، ولكن حينما أتيت إلى اليمن وتنقلت في بلادها ومناطقها واختلطت بأهلها، اكتشفت أنها أفضل بكثير من كل ما سمعته عنها وانبهرت بها تماماً وتمنيت لو أقضي بقية حياتي في اليمن، وذلك هو سر حرصي على معاودة زيارتها وتفضيلها على أي بلد آخر في اليمن".
الإنسان اليمني
- أما السيد " هلموت" -نمساوي الجنسية- بماذا أسرته اليمن ،فاجاب بالقول:
كل شيء في هذه الأرض جميل ورائع وأفضل ما أعجبنا به هو الإنسان اليمني البرئ والطيب خصوصاً في القرى التي زرناها – عندما كانوا يحضرون ليستقبلونا في قريتهم بحفاوة كبير ويصرون علينا أن نأكل من طعامهم ونشرب قهوة البن معهم- كنا في البداية نعتقد أنهم عندما يعطونا من ذلك الطعام ويسقونا من قهوتهم سيطلبون ثمناً لذلك لكنا فوجئنا أنهم يفعلون ذلك ترحيباً بنا ليعبروا عن سعادتهم بزيارتنا لهم فقط ،ويرفضون أخذ مقابل على ذلك- ودائماً الناس في كل مكان يستقبلونا بحفاوة كبير وهم مبتسمين سعداء وينبسطون جداً حين نطلب منهم أي مساعدة وكذلك أن نتحدث معهم وقد سبق وأن شاهدت في النمسا وفي بيونج وفي ألمانيا بعض المعارض على اليمن ومعرض سد مأرب وبعض الأنواع من القرى الجميلة وانبهرت بها جداً وسوف التقط في هذه المرحلة صور فوتوغرافية لكل المناطق التي سنزورها ونحتفظ بها حتى نتذكر ما قضيناه من أيام جميلة ويشاهدها أصدقائنا الذين لم يزور اليمن".
أحببنا اليمن وأهلها:
- وتصف النمساوية "هلقار" اليمن بأنها حلوة جداً خصوصاً حضرموت والمناطق الشمالية الجبلية بما فيها من المدرجات " وتضيف :أعجبنا كذلك طيبة الشعب اليمني وحفاوتهم خصوصاً في الأرياف، وأكثر ما لفت انتباهي أن اليمنيين متعاونين دائماً مع أي زائر ،ولا يقومون بأي مضايقات تجاههم، ونستغرب لتلك الشائعات بأنه يوجد مضايقات للأجانب وأنه يتم اختطافهم، فكل الناس هنا طيبون جداً وكرماء ودائماً نسمع عن اليمن وعن شعبها والحضارة اليمنية – وقد أحببنا اليمن وأهلها مما سمعناه عنها وما لمسناه ووجدناها في زيارتنا لها وأتمنى لو أتمكن مرة أخرى من زيارة اليمن لأتعرف عليها أكثر خصوصاً على مأرب والجوف التي لم نتمكن خلال هذه الرحلة من زيارتها، والتعرف عليها.
اليمن مشوقة جداً:
- وتضيف زميلاتها "هلديقار" و" أيلونقاء": لقد سمعنا عن اليمن من قبل وشاهدناها في التلفزيون، وكذلك قرءانا عنها وشاهدنا لها بعض الصور. إضافة إلى أن أصدقائنا الذين زارو اليمن قد حدثونا عنها من قبل وحفزونا على زيارتها، وكان هذا الدافع لزيارتنا لليمن الآن. وقد وجدناها أفضل بكثير من ما سمعناه وشاهدناه وكنا كذلك قد شاهدنا ثلاثة برامج تلفزيونية عن اليمن – عن مملكة سباء وعن حضرموت ومدينة شبام- وقد زرناها الآن وسعدنا بزيارتها وبما شاهدناه، وعرفناه عن حضارتها وتراثها وقراها الجميلة وطيبة اليمنيين الذين اكتشفنا فيهم الطيبة المثالية وحبهم لبلدهم. ونعتبر أنه مهما طالت إقامتنا هنا فلن نشعر أبداً بالملل وسعادتنا تزداد يوماً عن يوم، ولهذا تمنينا لو نتمكن من المجيء إلى اليمن مرة أخرى فاليمن مشوقة جداً والسياحة فيها تعد متعة حقيقة تشهد السائح بالسعادة والارتياح أفضل بكثير من السياحة في أي بلد آخر. فكل يوم يكتشف السائح نوع جديد من المتعة – وقد كان زملائنا الذين سبقونا بزيارة اليمن يحكون لنا عنها وعن إعجابهم بها وبالمتعة التي عاشوها- فلم نكن نصدق ذلك كثيراً، أما الآن فقد أدركنا سر ذلك الإعجاب باليمن وبشعبها وسوف نحكي لأصدقائنا بعد عودتنا إلى النمسا عن هذا البلد وعن شعبه الطيبون جداً وعن كل شيء فيها.
مستقبل زاهر:
أفضل مما سمعناه: