بدأت اليمن أمس بتنفيذ أكبر حمله ترويجية للمنتوج السياحي اليمني والسياحة اليمنية بخصائصها ومميزاتها الثقافية والحضارية والتاريخية والبيئية والاستثمارية في السوق السياحية الأوروبية.
واستهلت الحملة الترويجية بالمشاركة في فعاليات معرض سوق السياحة الدولي الذي أقيم خلال الفترة من "12-15" نوفمبر الجاري في العاصمة البريطانية لندن.
وأكد وزير السياحة نبيل حسن الفقيه رئيس الوفد اليمنى المشارك أن الحملة الترويجية للمنتوج السياحي اليمني وللسياحة اليمنية بشكل عام، تهدف إلى رفع حصة اليمن من أعداد السياحة الأوروبية والدولية الوافدة، وإعادة الاعتبار للسياحة اليمنية في السوق الأوروبية، بما يرقى إلى مكانتها وأهميتها الحضارية والثقافية والبيئية والإنسانية والمعرفية على الخارطة السياحية الدولية، ومحو الصورة النمطية السلبية عن اليمن، الأرض والإنسان ومنتوجه السياحي بخصائصه الفريدة على مستوى المنطقة العربية.
ونوه بأن الحملة تشمل بالإضافة إلى المشاركة في معرض السياحة الدولي بلندن، عقد ندوات ومؤتمرات ولقاءات مع المسؤولين وصناع القرار والمختصين في كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا، بهدف توضيح وتصحيح صورة اليمن، وإبرام الاتفاقيات والصفقات الخاصة بتفويج السياح بما يرفع من نسبة الوافدين لليمن خلال الأعوام القادمة.
وأوضح أن أهم ما يميز هذه الحملة الترويجية الواسعة، التي تأتى تنفيذا لخطط وبرامج اليمن وتوجهاته في الترويج للسياحة اليمنية بطبيعتها الالتقاء بالمسؤولين في البلدان الأوروبية المصدرة للسياحة، والتوصل معهم إلى صيغ وتفاهمات معينة، تحد من التحذيرات المجحفة بحق اليمن وأمنه واستقراره، وتتجاوز تبعاتها وانعكاساتها السلبية على السياحة اليمنية، خاصة وأنها تبنى على معلومات ناقصة ومغلوطة.
وأكد الوزير الفقيه أن تدشين هده الحملة يأتي في ظل استقرار وانتعاش القطاع السياحي في اليمن بمختلف اتجاهاته وجوانبه، وقال إن الأرقام والإحصاءات تؤكد عودة الوضع السياحي إلى طبيعته فهناك زيادة في نسبة السياحة الأوروبية الوافدة تصل إلى 12 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي2006.
تحياتي
ايوب