فتحي شافعي
06-11-2022 - 02:17 am
أعاد ترشيح البحر الميت لمسابقة عجائب الدنيا السبع الطبيعية الجديدة لترقب الأردنيين كما حصل عام 2007 قبيل فوز المدينة الوردية كإحدى العجائب. وقال عاملون في السياحة إن فوز الأردن للمرة الثانية بعجائب الدنيا السبع ليصبح لدينا عجيبتين الأولى ثقافية «البترا» والثانية طبيعية «البحر الميت» سينعكس على السياحة بشكل ايجابي، كما سيلقي على كاهلنا مزيدا من المسؤوليات الترويجية والتقنية والخدماتية. وأكدوا على ضرورة أن نتعلم من الأخطاء التي حدثت في تجربتنا مع البترا في عجائب الدنيا السبع بسبب عدم جاهزيتنا الخدماتية والتقنية، ونتمكن من تسويق الأردن كمقصد سياحي مستقل. واعتبر رئيس لجنة شؤون السياحة والتراث في مجلس الأعيان عقل بلتاجي أن للأردن خصائص غير موجودة في الكثير من الدول، فالأردن ارض الحضارات المتجذرة والمتعاقبة وفي حال فوز البحر الميت كثاني عجبية هو حقنا الطبيعي. وقال بلتاجي إن فوزنا سيكون له اثر إيجابي على العائدات السياحية بشكل كبير، ولكن سيكون علينا مسؤوليات منها تعظيم ما لدينا من منشآت سياحية وخدمات مرافقة تسهم في إطالة مدة إقامة السائح. وأوضح أن البحر الميت له خصوصية مهمة بأنه اخفض منطقة على سطح الأرض وله مميزات خاصة ترشحه بان يفوز بإحدى عجائب الدنيا السبع الطبيعية. وبين منطقة البحر الميت بدأت تشهد وجود مشاريع جريئة وكبيرة ، إضافة إلى وجود حياة من أهالي المنطقة ستسهم في ترويج المنطقة كمشتى طبيعي، كما علينا العمل بشكل منظم وبتخطيط شمولي أوسع. وقال مدير عام هيئة تنشيط السياحة نايف الفايز إن فوز الأردن للمرة الثانية من عجائب الدنيا السبع الجديدة سينعكس إيجابا على السياحة ومردوداتها، لذا علينا العمل جماعي كما حدث مع البتراء للإنجاح البحر الميت كعجيبة ثانية. وبين أن الجمع بين عجيبتين سينعكس على الأردن كمقصد سياحي مميز يجمع عجيبتين ثقافية وأخرى طبيعية وهذا سيسهل علينا الترويج في الأسواق العالمية، وأصبحنا الآن نروج عبر منشوراتنا في وسائل الترويج المختلفة بان البحر الميت مرشح في المسابقة. وقال أن العمل جار مع الجهات المعنية للترويج للمسابقة عبر الرسائل النصية ومختلف الوسائل ليتمكن الأردنيون وغيرهم للتصويت للبحر الميت كما حصل مع البتراء. وقال المستثمر في القطاع السياحي عوني قعوار إن ترشيح البحر الميت في المسابقة سيثبت الأردن على الخارطة السياحية في ظل الظروف الراهنة التي تعصف بالمنطقة.