nanaabuabed
19-11-2022 - 08:58 am
بسم الله الرحمن الرحيم
جولة في اسواق وسط البلد
بانوراما من الشعبي ..التراثي.. والحديث
تحية طيبة معطره برضا من الرحمن في هذه الأيام الفضيلة المباركة..
ربي يتقبل منكم الطاعات ..
عشقي وسط البلد.. لاسباب منها ذاتية.. لارتباطها في الذاكرة ..الطفولة.. الحاضرة.. الدائمة.. ولاسباب موضوعية. فهي بانوراما بصرية تأخذ الألباب.. وبانورما مكانية بنكهة الاصالة والشموخ والتاريخ..
بانوراما زمانية متدرجة لكل العصور.. حتى البشر لهم مكانهم في هذه البانوراما.. فسيفساء من البشر لكل الأعمار والاشكال والجنسيات.. لاتراها في غير ذات المكان لتعطيه الالق والنكهة الفريدة.. ولكي ينطبق الوصف على الموصوف.. انها وسط البلد "الداون تاون".. تلك الزمردة.. التي تحيط بها جبال عمان السبعة كالعقد الفريد.. كي تشكل حاضرة نعتز بها ونفخر.
بين اسواقها نرى كل قديم وتراثي وجميل وحتى الحديث له نصيب فيها.. اصحبكم معي في هذه الجولة لاسواق وسط البلد.. والتي اتمنى ان تروق لكم ونحن على ابواب شهر الخيرات.. شهر رمضان المبارك.. والمتسوقون على اشدهم استعداد له.. كنت هناك والتقطت لكم..
محلات شارع فيصل
سوق عصفور
سوق البخارية
سوق البلابسة
سوق الحميدية
سوق الصاغة الذهب والمجوهرات
اتمنى ان يحوز التقرير على رضاكم
1 شارع فيصل
يقع شارع الملك فيصل في قلب العاصمة عمان. كان يمتد على طول شارع الملك فيصل قديماً: العديد من المباني والمنازل القديمة، والتي بنيت باستخدام الطوب والحجارة، وسقّفت بجسور خشبية؛ كما كانت هذه المباني لا تزيد على طابق واحد. كان يقطن هذه المنازل المهاجرون الشراكسة وذلك في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.كان يعتبر هذا الشارع من أشهر وأوسع شوارع عمان قديماً، وكان الشارع في بداية الأربعينات من القرن العشرين يغص بالاحتفالات الوطنية والشعبية المقامة على أرصفة وشرفات وسطوح المنازل المطلة على الشارع.
كما كانت استعراضات الجيش العربي تقام في شارع الملك فيصل، وذلك في الثلاثينات من القرن العشرين. كان يصطف في مقدمة الإستعراض ضباط وأفراد لشرطة بلباسهم الرسمي، وفي المؤخرة القوة السيّارة، ثم قوة سيّارة من البادية الاردنية وإلى اليسار مجموعة من فرسان الجيش العربي الأردني. كما كان الملك عبد الله الاول بن الحسين يقلّد الأوسمة لضباط وأفراد الجيش العربي في ساحة هذا الشارع.
كما كان من أهم الأحداث الذي عاصرها شارع الملك فيصل في الثلاثينات من القرن العشرين، الجنازة الرسمية التي أقيمت للشريف حسين بن علي، وهو في طريقه الى القدس ليوارى جثمانه الثرى في حرم المسجد الاقصى بناءً على وصيته ورغبة أهل فلسطين
وكان يتواجد في هذا الشارع قديماً: مبنى البلدية القديم، ومقهى حمدان ومقهى الشالاتي في نفس موقع سوق منكو الحالي.
كان مقهى حمدان أهم وأكبر المقاهي في قلب مدينة عمان، وكان يرتاده الموظفين والمثقفين والرياضيين. فيما هدم هذا المبنى، وأقيم فوقه سوق الصاغة.
بينما مقهى الشالاتي فقد اشتهر آنذاك بظهور أول جهاز راديو داخل المقهى سنة 1935م، وكان يعمل بالبطارية السائلة. وكان الراديو يسمع رواد المقهى القرآن لكبار مقرئي العصر في مصر؛ مثل: محمد رفعت، وعبد الفتاح الشعشاعي. كما كان الراديو يبث الأخبار، وينقل أغاني المطربين والمطربات؛ مثل: ام كلثوم، وصالح عبد الحي.
وفي أوائل الخمسينات من القرن العشرين، أصبح شارع الملك فيصل من الأسواق التجارية الهامة، حيث انتشر فيه: المباني ذات الطوابق المتعددة، والفنادق، والبنوك، وأسواق الذهب، وسوق منكو الشهير، ومكاتب سيارات الأجرة وسيارات نقل الناس إلى القدس ودمشق وبيروت، دار للسينما ومحلات تجارية راقية وكبيرة، والعديد العديد من المحال الأخرى: كوكالات المنتجات العالمية من الساعات، والأحذية، والدراجات.
درج الكلحة المؤدي إلى جبل اللويبدة من وسط البلد احد الادراج القديمة وسط البلد
احد مقاهي وسط البلد..
مطعم هاشم..
رواد حلويات حبيبة الصغير.. وكأنهم كانوا منذ الازل
وللثقافة حضور قديم.. جديد ..من خلال اكشاك الثقافة .. كشك ابو علي الاشهر.. حيث يوقع اكبر الكتاب على كتبهم واكشاك ومكتبات اخرى
اشغال واعمال وتحديثات المرحلة الثالثة.. شارفت على الانتهاء لتعيد الوجه الحضاري والتراثي لوسط المدينة
شارع السلط..
يتبع..