- (حاسة برعب من الشعار،،حاسة أن فرعون حيخر من الطائرة)
- هذا التلفزيون لم يكن لدينا الوقت لنشاهد القنوات .
- منظر عام للغرفة
- الزميل عزت اثنا تجوالنا في الشميساني
سفرتي إلى الأردن هي الأولى وكما طلبت مني اخي الشمالي الغربي بطرح تقرير عن الأردن ،سأضع هذا التقرير وهو تقرير المبتدئين بالنسبة لي،.
الحلقة الأولى :الرحلة : مشاركة في مؤتمر تاريخ الذهاب 19 إلى 23نوفمبر( مجموعة مكونه من خمسة أفراد)
التوجه من صنعاء إلى مصر ترانزيت لمدة ساعتين وبعدها التوجه إلى الأردن عبر مصر لطيران.
بدأنا رحلتنا بعد أن أقلعت طائرة السعيدة من عدن إلى صنعاء بتاريخ 18 نوفمبر في تمام الساعة الحادية عشر صباحا وبعد 45 دقيقة وصلنا صنعاء وذهبنا إلى منزل خال صديقتي وهي مشاركة أيضا في المؤتمر
في البداية كنت مرعوبة من الطيران المصري والسبب في ذلك يعود إلى الشعار الموضوع في ذيل الطائرة،،بعد سفري بها أربع رحلات قررت أن لا أسافر بأي الطيران سوى الطيران المصري
(حاسة برعب من الشعار،،حاسة أن فرعون حيخر من الطائرة)
. وفي الساعة الواحد فجرا توجهنا إلى مطار صنعاء وهناك التقينا بباقي المجموعة المكون من شابين وفتاة ،،الزميل عزت أحدد المشاركين بالمؤتمر أغرقنا بحكايات ومقالب قد حدثت له ولزملائه في عدد من المطارات وأبرزها في مطار صنعاء وكانت هذه الرحلة تميزت بضحك طول سفرنا وتنقلنا من مطار صنعاء إلى مطار القاهرة ومن ثم مطار الملكة عاليا.. وبعد الضحك كنت أقول خير اللهم اجعله خير.
توجهنا من صنعاء إلى القاهرة بهذه الطائرة(الطيران المصري) وقد أقلعت الساعة 5 إلا ربع فجراً
الطيران المصري وعرض فيلم قديم
وأنا في الطائرة كنت أطن بأني أتخيل هذا المنظر
وهو شعار مصر لطيران ،لم يكن تخيل بل حقيقة كان يظهر من النافذة وخاصة أننا نجلس بجانب جناح الطائرة الذي يحمل هذا الشعار (وكأنه يقول لي واركي وراكلي وين ما تروحي).
وصلنا إلى مطار القاهرة الساعة 7 ونصف صباحاً
مطار القاهرة ترانزيت (مطار القاهرة الجديد، مطار ضخم وذا إمكانيات كبيرة وأكثر ما شد انتباهي هو الكادر العامل والكلمة الحلوة ).
بعد ساعتين توجهنا إلى عمان أيضا عبر الطيران المصري وكمان كان مقعدنا بجانب الجناح يعني لا مفر من الشعار
بعد وصولنا إلى عمان حدث لنا موقف انزعجنا منها_(أكيد من بعد الضحك)_ حيث لم نجد من يستقبلنا وبعد اتصالات جاء السائق الذي كان خفيف الظل وذهبنا إلى الفندق وهو فندق لاند مارك وهناك انتظرنا وحصل لنا ما حصل لنا في المطار لخبطة في المواعيد وترتيب الغرف وبعد اتصالات أيضا تم الاعتذار لنا وصعدنا إلى الغرف لراحة
مبنى الفندق
مدخل الفندق من الخارج وهذه اهديها لزميل المصري حازم إلي قال مازحاً أنه اندهش من اندهاشنا عندما كنا نأخذ صور تذكارية بجانب هذه الكرة.
هذه غرفتي في الفندق لم يسكن معي احد ولكن تركت غرفتي التي بقت على حالها وسكنت مع صديقتي في غرفة بطابق أخر من الفندق نفسه.
هذا التلفزيون لم يكن لدينا الوقت لنشاهد القنوات .
منظر عام للغرفة
الكرت (مفتاح الغرفة هو نفسه مفتاح الكهرباء ،، بصراحة نزلت بفندق الشيرتون وكمان في الريتز كارتون في قطر وكمان نزلت في فندق المثنى في الرياض والسرايا في مكة وعدد من الفنادق العالمية ولكن مثل الاقتصاد في الأردن لم أرى له مثيل).
في عصر اليوم نفسه خرجنا مع احد الزملاء اليمنيين الذي وصل قبلنا إلى عمان و يعرف عمان وزارها أكثر من مرة ،تمشينا في منطقة الشميساني
الزميل عزت اثنا تجوالنا في الشميساني
وبعدها توجهنا إلى مكة مول وقد افترقنا نحن والشباب حيث كنا ثلاثة فتيات وبعد جولتنا شعرنا بتعب وقررنا العودة لوحدنا إلى الفندق ويا ليث لم نقرر ذلك القرار حيث حصل لنا موقف ثالث في نفس اليوم آلا وهو أن فندق لاند مارك فندق غير معروف ولم نجد سائق تاكسي يقلنا إلى هناك واستغربنا برغم أن الفندق خمسة نجوم ,,حاول المسئول الأمني في خارج ألمول أن يساعدنا ولكن الإجابة ذاتها لا يعرف سائقي التاكسي ذلك الفندق وبعد ساعة إلى ربع واتصالات مستمرة بيننا وبين الشباب الذين مازالوا يتسوقون قالوا لنا أن هناك اسم قديم للفندق تذكرت بعدها الاسم ولكن بعد أن استعان المسئول الأمني بالشرطة التي تقف أمام ألمول حيث ظن أن سائقي التاكسي لا يريدون أن يقلونا إلى الفندق وهنا كانت المفاجأة حينما سألنا ضابط الأمن بأي فندق تنزلون فقلنا له الاسم فقال أين يقع هذا الفندق !!! لم أشعر وإلا أقول حتى أنت لا تعرف فندق لاند مارك !! بعد أن ذكرت اسم الفندق القديم وهو ريدسون ساس قال أحد السائقين انه يعرفه وهو فندق معروف جدا ،،أوصولنا وكان الأجر 5 دنانير فرحنا جميعا كنا نتوقع 10 أو 20 وبفرحة عارمة ضنن منا انه شهم بعد أن قال لنا (لا صبايا خليها علينا) قلنا لا وألف لا نحن أهل الشهامة والكرم وأعطينه وأخذنا منه رقم جواله للاستعانة به في المرات القادمة ،بعدها عرفنا أنه أخذ منا ضعف المبلغ طبعا ضحكنا وقلنا نصب علينا وعرفنا أنه من مكة مول إلى الفندق بالكثير 2 دينار.وتعلمنا درس أن لا نركب تاكسي بدون عداد.
بعد الساعة التاسعة مساء توجهنا إلى مطعم الفندق وأخذنا وجبة العشاء وبعدها مباشرة توجهنا للغرف ونمنا
إلى اللقاء بالحلقة القادمة وهي (صدفة المصعد وما أحلى الصدف)
بداية جميلة لبلد رائع
متابعين