- بلدة جونية اللبنانية سحر الشرق في خليجه
- لمحة تاريخية عن جونية
- في 9 دقائق، ليشاهد منظرًا يعد من اجمل واروع مناظر العالم
بلدة جونية اللبنانية سحر الشرق في خليجه
من اشهر المناطق على الساحل اللبناني تبرز مدينة جونية التي لعبت دورًا مميزًا خلال الفترة السابقة من التاريخ وتمتاز البدة باحتوائها العديد من المرافق السياحية التي تجذب السياح اليها، اما اسم جونية فمأخوذ من اسم الخليج المحيط بها كالاسوارة. ولفظة جون جمع اجوان هو الخليج الصغير. قد سميت البلدة باسم الخليج وهو اسم عربي كما يدل عليه حرف الجيم المرخمة التي لا وجود لها في الابجدية السريانية.
ويمتد خليج جونية من راس صربا الى راس المعاملتين شمالًا وهو يعد من احسن خلجان العالم لانه عميق الغور.
لمحة تاريخية عن جونية
جاء في تعريف جونيه عند منتصف القرن التاسع عشر للمعلم بطرس البستاني في الجزء السادس من دائرة المعرف: " جونية موقع بساحل كسروان، به مخازن، ودكاكين، ومصبغة، تأتيه السفن والقوارب بالغلال وغيرها وتجارة الحبوب فيه رائجة كثيرًا. وبه سميت ناحية من نواحي القضاء المذكور. قراها صربا وغادير وحارة صخر وعدد سكانها 2500.
ربطت جونيه بالمناطق المجاورة بطرق شقت للعربات، فاتصلت ببكركي وما فوقها في عهد داود باشا متصرف جبل لبنان ، وربطت بغزير بطريق كاروسة بين عامي 1867و1868، رغم معارضة وعصيان أهالي غزير ، وربطت جونيه بطريق حتى جسر بيروت في عهد المتصرف رستم باشا (1873 – 1883) وشمالًا بطريق عربات حتى البترون في عهد واصا باشا 1883– 1892سنة 1892 ، إتصلت ببيروت بواسطة خط حديدي، كان له محطات بين المدينتين منها 3 في جونية وضواحيها محطة صربا، محطة جونيه، محطة معاملتين نهاية هذا الخط، مما سهّل نقل الركاب والبضائع من وإلى ولاية بيروت سنة 1896، وصل عدد الدكاكين المكوّنة سوقها إلى أكثر من 300 دكانًا و5 معامل حرير و3 خانات ومطحنة ومعصرتين ومعمل ثلج اصطناعي، ومصرف عرف باسم صاحبه "بنك باغوص"، ومجموعة من ورش بناء السفن الشراعية الصغيرة.
سنة 1906، كان في جونيه، حسب كتاب دليل لبنان، لإبراهيم بك السود 2400 نسمة من الموارنة، ومعمل حرير خاصة الخواجات نصر، ومخنق دود قز ، ومعملًا حرير خاصة ورثة رزق الله وعبد الأحد خضرا، يحتويان على 190 دولابًا، وكان انتاجها من الشرانق 10 آلاف اقة، ومن الحيوانات الداجنة 330 وعدد عرباتها 80 عربة وبرزت جونيه كعروس الشاطئ اللبناني، وأخذت منذ 1959 تستقطب المصارف وأولها المصرف اللبناني للتجارة، وفدرال بنك لبنان، حتى وصل عدد هذه المصارف عشية حرب 1975 ، إلى 6 مصارف في حين بلغ عدد هذه المصارف اليوم 38 مصرفًا ماعدا مصرف لبنان الذي تاسس سنة 1879.
ومع حرب 1975، وتقسيم بيروت إلى منطقتين غربية وشرقية، وتطور أعمال العنف، هرب الكثيرون إلى المناطق الآمنة وبدؤوا بتنظيم أوضاعهم تبعًا للظروف الأمنية . ومن 1980 حتى 1990 عرفت جونيه نزوحًا كثيفًا إلى أرجائها، فانتقل قسم كبير من تجار بيروت إلى أسواقها، واتسع النزوح اليها وأخذت البنايات تلتهم مساحاتها الخضراء وتتوزع في مناطقها وتتمركز المجمعات الساحية الضخمة على شاطئها، فتبدلت معالمها وضربتها العشوائية، رغم الإنعكاس الإيجابي لإستعمال المرفأ السياحي كمرفأ تجاري
وفي سنة 1990 ومع توقف الأعمال الحربية ، لم تعد جونيه الصغيرة التي كانت تسمع هدير البحر، وبيوتها القرميدية محاطة بالبساتين الحالمة، بل باتت مدينة ساحلية مكتظة بالسكان في غابات من الباطون دون أن يكون لها شاطئ ينبسط عليه الموج.
التلفريك
تمتاز جونيه بالتلفريك الذي يقع في وسطها على الاوتوستراد المؤدي الى جبيل وطرابلس، يرتقي الراكب عربة التلفريك التي تصعد به الى ارتفاع550 مترًا
في 9 دقائق، ليشاهد منظرًا يعد من اجمل واروع مناظر العالم
تصل مركبة التلفريك الى محطة جميلة مجهزة بمقهى كبير ومطعم فخم وشرفات جميلة وطرقات شقت وسط الحقول من هذه المحطة ينطلق من يرغب في مركبة أخرى (فونيكولير) تنقله إلى الساحة المؤدية الى تمثال سيدة لبنان ليشرف منها على منظر ساحر خلاب يأخذ بالألباب وتهتز لجماله أوتار القلب وتبعث روعته في النفس إكباراً وإجلالًا للخالق المبدع.
تجد معلومات اضافية عن بلدة جونية على الموقع التاليhttp://www.jounieh.gov.lb/index.htm
الله يعطيك العافيه حبيب البي ابو علاء على هالمجهود الرائع وكل عام وانت بخير .
تحياتي ،،،،،