عدنا اليوم الجمعه بحمد الله إلى أرض الوطن الغالي .... الواقع أن الرحلة كانت جيده , كما أن أمور وتصورات كثيرة عن سوريا تغيرت إلى التصور الإيجابي , إقامتي كانت في المريديان , التعامل جيد
جدا , الخدمات والإستقبال متميز إلا أن الأسعار غالية نوعا ما.تعامل الناس جيد جدا وهناك من يرحب بالزائرين بكل صدق .الأوضاع التي تهم الزائر متحسنة مقارنة مع الأوضاع منذ عدة أعوام ... إقتنيت بعض الهدايا من الملبوسات من سوق الصالحيه بأسعار أرى أنها شبه معقوله ولكن لم أنحرج من المكاسره في السعر حتى وصلت إلى ربع السعر المبدئي الجاد .الناس الطيبون كثير ,, لا يسيء لهم إلا القله من السائقين الجهله - بعض سائقي الأجرة وجدتهم مثقفين ومهذبين وسيماهم في وجوههم .التعامل في مطار دمشق لابأس به ماعدا وجود بعض موظفي التفتيش اللحوحين الباحثين عن البخشيش , ولكن إن لم تنحرج ولم تعطي بخشيشا فلا ضرر أو تأخير عليك - خسرت في البخشيش داخل المطار 5 دولار فقط !!!!!!!!-, السلاسه في الحركه داخل المطار جيده ومتحسنه عن ذي قبل.ذهبت عدة مرات إلى مقهى إنترنت كافي في الشعلان وهو قريب من المريديان نوعا ما والتعامل فيه راقي جدا كلفة الساعه 75 ليره فقط مع كاسة شاي طلبتها من الموظفه هناك التي لم تتوان في إحضاره وإن كنت أظن أنها أحضرته من موقع آخر.
تعاملت مع مكاتب في سوريا تخص العمل ووجدت التعامل راقي جدا .نحن في نعم عظيمه في بلدنا بالرغم من وجود بعض أوجه الفساد التي تسيء إلى هذه النعم .... للجميع الشكر والتقدير. وقد استفدت من تجاربكم .