- المعجل:ارتفاع فرص الابتعاث إلى 7500 والقبول للطالبات بشرط المحرم
- فهد الحسني- جدة
- لا ترتقى بخريجيها
- فرصة كبيرة
- برنامج الابتعاث
- مخاوف لامبرر لها
- محدودية الأعداد
- فروع أجنبية
- 8 جامعات خاصة
هذا الخبر ورد اليوم في جريدة المدينة
و حبيت أنقله لكم
المعجل:ارتفاع فرص الابتعاث إلى 7500 والقبول للطالبات بشرط المحرم
فهد الحسني- جدة
طمأن وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون الثقافية الدكتور عبد الله المعجل الطلاب المقبولين في برنامج الابتعاث الخارجي من المشاكل والعوائق التي تعرض لها بعض الطلبة السعوديين في الخارج مؤكدا ل"المدينة" قيام الوزارة هذا العام بزيادة فرص الابتعاث الى اكثر من 7500 فرصة منها 3500 فرصة في ثمان دول تم إضافتها حديثا في برنامج خادم الحرمين الشريفين في دول جنوب وشرق آسيا مشيرا الى أن الفرص المتاحة تشمل الطالبات كذلك مع اشتراط وجود محرم والحاجة الى التخصص المرغوب من قبل الطالبات. يأتي ذلك في وقت تستعد فيه وزارة التعليم العالي لاستقبال طلبات أكثر من 100ألف طالب من خريجي المرحلة الثانوية هذا العام في برامج الابتعاث الخارجي لدول أمريكا واستراليا وجنوب شرق اسيا إضافة الى الصين والهند وسط مخاوف خاصة من أولياء الأمور من آثار مخاطر الابتعاث على أبنائهم الطلبة في وقت دعا فيه العديد من المراقبين الى ضرورة استثمار مبالغ الابتعاث الكبيرة في استقطاب هيئات تدريس عالمية في الجامعات المحلية أسوة بالدول الخليجية القريبة وفتح المجال أمام فروع الجامعات الأجنبية لافتتاح أفرع لها في المملكة وإخضاعها لنظام إشرافي من قبل وزارة التعليم العالي.
لا ترتقى بخريجيها
وقد تفاوتت أهداف العديد من الطلاب الراغبين في الحصول على طلبات الابتعاث الخارجي من وزارة التعليم العالي حيث يؤكد عبد العزيز بن محمد الخنيدي انه من خريجي المرحلة الثانوية بتقدير ممتاز وتقدم عن طريق الموقع الالكتروني الى وزارة التعليم العالي ولا زال في انتظار القبول من الوزارة راغبا في التقديم الى إحدى الجامعات الأمريكية الكبيرة على حد قوله والتي يرى فيها المستقبل المشرق الذي يتمناه كل طلاب الثانويات العامة من وجهة نظره حيث يفسر هذه الرغبة الجامحة بقوله: ان التخصصات الموجودة في جامعاتنا المحلية لا ترتقي بخريجيها بشكل يؤهلهم للانتساب الى الوظائف القيادية سواء في القطاع الحكومي او الخاص ويشير الى ان العديد من معارفه من تخصصات الطب في بعض الجامعات السعودية يجدون صعوبة في قبولهم في المهن التي تخصصوا فيها أثناء الدراسة فالطبيب ينبغي عليه ان يعمل في مهنته ولا يوجه الى عمل إداري كما نرى في الكثير من الجهات.
فرصة كبيرة
ويشاركه الرأي عبد العزيز الحامد"23 سنه" خريج مرحلة ثانوية ويرغب في الانتساب الى برنامج البعثات الذي تشرف عليه وزارة التعليم العالي حيث يقول: ارغب في الحصول على شهادة جامعية من إحدى الجامعات سواء الامريكية او غيرها حسب الفرص المتاحه لدى الوزارة وعن سبب رغبته في هذه الخطوة يقول : بصراحة هي امنية واتمنى ان تتحقق ولا فرق لدي في الطريقة التي من خلالها يتم توجيهي الى الجامعات فسوف أتكيف مع الوضع الذي يحدث فالابتعاث الخارجي بحد ذاته فرصة لا يمكن تفويتها عندما تحين والفرص لا تتكرر دائما .
برنامج الابتعاث
ويقول عابد محمد الحربي "20 سنه" ان اسرتي لا تمانع ان يتم ابتعاثي الى الولايات المتحده الامريكية بل ان والدي هو الذي طرح فكرة التقديم الى الابتعاث الخارجي ويمكن ان يقبل بابتعاثي على حسابه الخاص لدولة الامارات او البحرين للدراسة في الجامعة الامريكية اذا لم يتم قبولي في برنامج الابتعاث الذي انوي التقديم له بعد انتهاء من دورة في اللغة الانجليزية حاليا في هذا المعهد. ويرى عبد المجيد الجهني في السنة الثانية بقسم الاحياء في جامعة الملك عبدالعزيز أنه يرغب في الابتعاث الخارجي ولكن الفرصة لم تسنح له للانتساب الى برنامج الابتعاث خلال الاعوام الماضية ويشاركه الرأي امين عطية السلمي من كلية الهندسة الذي يقول إنه تقدم لقسم الهندسة بجامعة الملك عبد العزيز لعدم تمكنه من الدخول الى برنامج الابتعاث الخارجي ويقول : لم استطع ان انتظر اكثر من سنتين وهي مسيرتي في الكلية حاليا لكي انتظر زيادة فرصة القبول في برنامج الابتعاث الخارجي وارى ان هناك الكثير من الزملاء يفضلون الدراسة في الخارج سواء على حسابهم الخاص او عن طريق برامج الابتعاث.
مخاوف لامبرر لها
ويرى بعض الشباب أن التخوف من المشاكل والآثار الذي ربما تحدث لهم أثناء فترة الابتعاث لا مبرر لها فالمشاكل تحدث في أي مكان من وجهة نظر ابراهيم عطية الغامدي الذي يضيف أننا نسمع عن مشاكل تحدث للطلاب السعوديين في أمريكا وحتى في الدول العربية مثل الأردن وسوريا خاصة مع الأوضاع المتوترة في المنطقة وما أعقبته أحداث سبتمبر على الطلبة السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية ولكننا في ذات الوقت نثق في وزارة التعليم العالي وفي قنصليات وسفارات المملكة في الدول التي سنذهب اليها أثناء فترة الابتعاث فالوزارة والمسؤولون لن يقوموا بابتعاثنا وتوجيهنا الى الدول المعنية الا بعد تذليل أغلب الصعوبات التي ربما حدثت وتحدث لنا او لغيرنا من الطلاب السعوديين واعتقد ان طول الفترة الماضية كفيلة بإزالة الإشكال واللبس الذي سببته وسائل الإعلام خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويرى عدد آخر من الشباب ان فكرة الابتعاث فكرة تراود العديد من طلاب الجامعات وخريجي الثانويات العامة ويصعب معها تحقيق رغبات العديد منهم وبالتالي فإن فكرة افتتاح فروع محلية للجامعات الاجنبية التي يرغب الطلاب الانتساب اليها سواء في الدول الاوربية والامريكية او العربية.
محدودية الأعداد
حيث يؤكد ناصر فهيد الشمري أنه لم يتمكن من الانتساب الى كلية الهندسة نظرا لمحدودية أعداد الطلاب الذين يتم قبولهم بها واضطر الى التقديم الى كلية الأرصاد حتى يتمكن من الحصول على معدل عالي وبالتالي تقديم أوراقه للتحول الى كلية الهندسة في محاولة لتحقيق رغبته في ذلك التخصص ويقول: لو ان هناك جامعات أجنبية ولو برسوم رمزية في تخصصات الهندسة والطب والحاسب الآلي وغيرها من التخصصات التي يرغبها طلاب المرحلة الثانوية.
فروع أجنبية
من ناحيته يرى الدكتور أسامة الفيلالي أن مقترح إنشاء واستدعاء فروع الجامعات الأجنبية الى المملكة من شأنه فتح المجال أمام المئات من الطلاب الراغبين في الانتساب الى الجامعات الأجنبية في تلك الدول للانتساب لفروع هذه الجامعات في المملكة دون تحمل تكاليف إضافية على الطلاب او الدولة ويقول: إن عندنا تجربة رائدة قامت بها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي بدأت بالتعاون مع جامعات متقدمة في العالم وخاصة مع إستان فورد وبعض الجامعات الكبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية فنحن منذ اكثر من 30 عاما تعاونا مع الغرب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ولكننا توقفنا عن مثل هذه التعاون في جامعاتنا والعالم وتطور العلم لا يتوقف فدول الخليج بدأت في إنشاء جامعات أجنبية على أراضيها لتعليم أبنائها.
8 جامعات خاصة
وقد فند الدكتور عبد الله المعجل وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون الثقافية المخاوف من العوائق والمشاكل التي قد تصادف الطلاب السعوديين في الدول المبتعثين اليها من قبل الوزارة مؤكدا قيام الوزارة هذا العام بإضافة جامعات جديدة في 8 دول تم التعاقد مع جامعاتها خاصة في دول جنوب شرق آسيا والصين والهند ونيوزيلندا مشيرا الى وجود متابعة من قبل الملحقيات الثقافية في سفارات خادم الحرمين الشريفين على الطلاب بشكل فصلي حيث يرفع تقرير فصلي عن درجات و أداء الطالب من قبل المشرفين الأكاديميين الى الملحقيات لمتابعة أداء الطلاب المبتعثين. وقال المعجل : ان الطلاب يحصلون على مكافأة شهرية ومكافأة للمرافقين معهم خاصة إذا كان الطالب متزوجا إضافة الى التأمين الصحي والعديد من المميزات التي وفرتها الوزارة للطلاب في هذه الدول وعن شمولية التقديم وإمكانيته لكافة الطلاب الراغبين قال ان الوزارة قامت باستحداث التقديم الإلكتروني عن طريق شبكة الإنترنت بعدها يخضع المتقدمين لمعايير علمية وضعتها الوزارة تؤهلهم للترشيح ومن ثم يتم عقد برنامج تأهيلي لهم لمدة ثلاثة أيام يتعرفون خلاله على تعريف كامل للأنظمة والقوانين في الدول المبتعثين إليها إضافة الى إرشادات أكاديمية ونظامية عن سكنهم وأسلوب حياتهم في تلك الدول. وأضاف : ان الوزارة خصصت اكثر من 3500 مقعد للابتعاث الطلاب الموجهين الى دول شرق آسيا إضافة إلى نيوزيلندا يدرسون المناهج باللغة الإنجليزية ما يلغي تخوف الطلاب من عائق اللغة في هذه الدول مؤكدا ان التخصصات هذا العام تشمل كافة التخصصات الصحية والهندسية والتسويق والقانون والمحاسبة متوقعا أن يتجاوز إقبال الطلاب على برنامج الابتعاث هذا العام ال100 ألف طالب عن طريق التقديم على الموقع الإلكتروني للوزارة وقال إن الفرص المتاحة للابتعاث هذا العام زادت عن العام الماضي.وعن قبول الفتيات في هذا البرامج اكد ان الفرص سانحة للراغبات اللاتي يستوفين الشروط الموضوعة في هذا الشأن وخاصة وجود محرم مع الطالبة والحاجة الى التخصص المرغوب واستيفاء شروط القبول الأخرى وأن وزارة التعليم العالي تتيح المجال للجنسين للحصول على فرص الابتعاث الخارجي.
المصدر جريدة المدينة
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1572&pubid=1&CatID=74&sCatID=219&articleid=164779
و بالتوفيق للجميع إن شاء الله