- يمزج الكسكس سواء بالخضار أو اللحم أو الحبوب السالفة الذكر.
إن كانت وجبة " الكسكسي" هي القاسم المشترك بين جميع المناطق المغربيه فإنها تعد الوجبة الأكثر شهرة و إقبالا.
فمن التقاليد المعروفة بالمغرب أن يوم الجمعة هو يوم وجبة الكسكسي على الغذاء عن جدارة ، و قلما تتخلف أسرة مغربية عن هذا الموعد . و تنقسم وجبة الكسكس نفسها إلى عدة أنواع فهناك كسكس" السبع خضار" و الكسكس بالرأس (رأس الخروف) و الكسكس بالبرقوق الأسود المعسل.
و يتم إعداد الكسكسي بالرأس في اليوم الثالث من عيد الأضحى في تقليد جماعي جميل.
و تعرف بعض المناطق – على قلتها- تقديم هذه الوجبة في الجنائز، في حين لا تقدم في حفلات الأعراس.
(( إعداد الكسكس)) – و هو نوع من الدقيق في الأصل – يبدأ بطهيه بواسطة البخار فقط عن طريق قدر مثقوب يوضع فوق قدر أكبر حيث يتسرب البخار، هذا دون أن يمس الكسكس مباشرة، حيث يتم تغطيته بقطعة قماش و تركه يطهى بالبخار.و عند انتهاء هذه العملية
يمزج الكسكس سواء بالخضار أو اللحم أو الحبوب السالفة الذكر.
أما في المناطق الصحراوية فيتم مزج الكسكس بحليب الماعز أو الغنم قبل بدء عملية الطهي.
و من الطريف أن عملية أكل الكسكس نفسها تخضع لطقوس معينة،فإن حاولت تناوله بواسطة ملعقة فكن واثقا أن نظرات الاستهجان ستتجه نحوك.لذا – لو انتظرت قليلا- ستلاحظ أن طريقة أكله تتمثل في تكويره في الكف العرية و رميه – على شكل كرة- في الفم ... و يقدم الكسكس في طاجين خزفي على شكل هرم تعتليه الخضار أو اللحم حسب نوعيته.
و تجدر الإشارة أن أكبر طبق كسكس في العالم كان مغربيا و قد تم إعداده بمراكش.
ماشالله عليك ، موضوع في وقته ، كسكسو يوم العيد له طعم غير