majed
25-06-2022 - 04:26 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الأعزاء ..
أحببت أن أقوم بإضافة موضوع يكون خاص بآخر الأخبار في أندونيسيا ... ويكون الموضوع شامل بآخر الأخبار السياسيه .. والإقتصاديه .. والصحيه .. وغيرها من الجوانب ..
وسيكون هذا الموضوع دائما متجدد .. بحيث يضاف اليه آخر الأخبار .. ولكي يكون مرجع لجميع الأعضاء الذين يبحثون عن آخر الأخبار المتعلقه بأندونيسيا ...
وآمل من الجميع أن يقوموا بإنجاح الموضوع .. من خلال إضافة آخر الأخبار التي يتحصلون عليها .. سواء من مواقع الأخبار المعروفه .. أو من أي مصدر آخر ...
وان شاء الله الموضوع يلاقي إستحسان الجميع ...
وتقبلوا خالص تحياتي لكم ..
أخوكم
ماجد
تبدأ الاثنين محاكمة أول متهم بالضلوع في الهجوم التفجيري الذي وقع بجزيرة بالي في إندونيسيا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقد أودت الانفجارات بحياة أكثر من مئتي شخص من الأجانب والمواطنين الإندونيسيين ودمرت حانة وملهى ليلي.
ويعرف المتهم باسم "أمروزي"، وقد وجهت له أربعة اتهامات بالضلوع في أعمال إرهابية استنادا لتشريع جديد صدر عقب وقوع الهجمات.
وقد ألقت السلطات حتى الآن القبض على تسعة وعشرين شخصاً يشتبه بأنهم شاركوا في الهجوم، لكن أمروزي هو أول من تقررت محاكمته منهم.
واتخذت السلطات احتياطات أمنية مشددة لتأمين قاعة المحاكمة، إذ تقرر الاستعانة بنحو ثلاثة آلاف شرطي.
ومن المقرر أن تبدأ الجلسة في الساعة الواحدة صباحاً بتوقيت جرينتش، التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي، في مدينة دنباسار، عاصمة جزيرة بالي.
ويبلغ أمروزي من العمر أربعين عاماً، وكان يعمل كميكانيكي سيارات في بلدة صغيرة في شرق جاوا.
ويتهم أمروزي بشراء المواد الكيميائية التي استخدمت في تحضير القنابل، والسيارة التي نقلت القنابل لأهدافها.
وقد وجهت له الاتهامات التالية:
التآمر لشن هجمات إرهابية.
اللجوء لأعمال العنف
تدمير ممتلكات خاصة.
تدمير ممتلكات عامة.
ومن المتوقع أن يدفع المتهم ببراءته.
وفي حال إدانته، فإنه قد يحكم عليه بالإعدام وفق ما تنص عليه قوانين مكافحة الإرهاب الجديدة.
ذكريات أليمة
وقد انفجرت ثلاث قنابل في جزيرة بالي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وكانت الأولى أمام مبنى القنصلية الأمريكية في دنباسار، لكن الخسائر الناتجة عنها كانت محدودة.
ثم انفجرت القنبلة الثانية داخل حانة، والثالثة أمام ملهى ليلي في منطقة سياحية مزدحمة، ونتج عنهما مقتل أكثر من مئتي شخص.
وكان من بين القتلى الكثيرون من الأجانب، أغلبهم من أستراليا، إذ قتل 88 أستراليا.
وقتل كذلك 38 إندونيسياً و23 بريطانياً وتسعة سويديين وسبعة أمريكيين وستة ألمان وأربعة هولنديين.
وفي المجمل فإن الضحايا كانوا ينتمون لواحدة وعشرين دولة.
وقد كشفت التحقيقات التي أعقبت الهجوم عن وجود شبكة إسلامية متشددة تعمل في عدة دول بمنطقة دنوب شرق آسيا.
ويعتقد أن الأدلة التي ستعرض على المحكمة ستكشف عن طبيعة أنشطة تلك الشبكة ومداها.
ويقول مراسل بي بي سي في بالي إن المحاكمة ستعيد إلى أذهان الناجين من الهجوم الكثير من الذكريات الأليمة.