- في كل يوم وفي كل ساعة يكون حديثي وتفكيري
- دائماً عن أندونيسيا ...
- ب130 رياضياً ينافسون في المسابقات الخاصة ب20 رياضة مختلفة بينها
- الألعاب الجماعية ) ...
- منك تكتبلي المناطق الجميلة هناك في ورقة ... عشان في واحد من أصدقائي
- راح يسافر ) ...
- في الغداء والعشاء وحتى الأفطار ...
مساؤكم طيب أو حتى صباحكم
في كل يوم وفي كل ساعة يكون حديثي وتفكيري
دائماً عن أندونيسيا ...
- لذلك قررت قرراً صعباً جداً ...
- وهو ان أكره أندونيسيا وأنساها لمدة يوم واحد ...
- وأظن أنها كانت تستحق ذلك الكره ...
- ومضيت إلى فراشي عازماً على فعل ذلك غداً ...
- أستيقظت صباحاً ...
- لبست ملابسي قاصداً عملي ...
- أدرت محرك السيارة ...
- وذهبت إلى عملي ...
- بعينين لا أكاد أرى بهما .. وبتثأوب يملأ أركان السيارة ...
- رغم أنك حين تركبها تظن أنك في الطيارة ...
- ليس لفخامتها ... ولكن للضجيج الذي يملأ أركانها ...
- حزن ... ووجوم ... وإحساس بالخمول ...
- لا أدري مالسبب ؟!
- ربما للقرار الذي أتخذته البارحة ...
- المهم .. وبعد بضيعات من المسافة ...
- آه .. لحظة تذكرت ...
- السيارة ليس بها بنزين ... كالعادة ...
- اللوحة التي بجانب الطريق تشير .. بعد 100 متر محطة للبنزين
- دخلت المحطة ...
- وبعد أن أنتهى العامل من تعبئة السيارة ...
- قال لي ( هه ... صديق .. هذا محطة مافي نوم هنا )
- نظرت إليه ... وإذا به من الجنسية الاندومية ...
- تذكرت في لحظته أيامي الجميلة التي كانت في أندونيسيا ...
- نظر إلي وقال ( هه .. صديق .. جيب عشرين ريال ) ...
- أطلت النظر في وجه العامل وهو يكرر ( جيب عشرين ) ...
- أعطيته العشرين ...
- مضيت في طريقي ...
- عازماً على عدم التفكير مرة آخرى في أندونيسيا ...
- مسافة الطريق إلى العمل أصابتني بالملل ...
- ولأول مرة أدرت مشغل الراديو .. وقررت وضعه على الأخبار الرياضية ...
- المذيع (تشارك أندونيسيا في دورة الآلعاب الأسيوية المقامة في الدوحة
ب130 رياضياً ينافسون في المسابقات الخاصة ب20 رياضة مختلفة بينها
الألعاب الجماعية ) ...
- ماذا ؟! ... أندونيسيا ... أندونيسيا ...
- أسمكِ يطاردني حتى وأنا أكرهك ( موقتاً ) ...
- أغلقت الراديو ...
- ووصلت إلى عملي ...
- دخلت من باب الشركة ... البواب يستقبلني ( ودائماً مايستقبلني بالمصائب ) ..
- المدير يبغاك ... بسرعة ...
- أفا .. على هذا الصباح .. الله يستر .. الله يستر ...
- دخلت على المدير بأبتسامتي الكاذبة ( كالعادة ) ...
- المدير ..( أهلاً .. أهلاً .. دنه أنتزارتك على أحر من الجمر ) ...
- ردت عليه .. ( آسف على التأخير ... خير ان شاء الله ) ...
- المدير .. ( خير إنشاله ... عايز منك خدمة صغيرة )...
- ردت عليه .. ( اؤؤمر ) ...
- المدير .. ( أنت سافرت أندونيسيا أكثر من مرة .. صح .. أبغى
منك تكتبلي المناطق الجميلة هناك في ورقة ... عشان في واحد من أصدقائي
راح يسافر ) ...
- أندونيسيا ... أندونيسيا ...
- ياوه ... أنا ناقصك أنت الثاني ( قلتها في نفسي ) ...
- المدير ( هو أنت معايه ... ولا أيه ) ...
- ردت عليه ( حاضر تحت أمرك ) ...
- وخرجت من عنده وأنا أتسأل ...
- الا أستطيع أن أرتاح من سيرتكِ و أسمكِ يا أندونيسيا ( لاتنسون أني أكرهها في هذا اليوم ) ...
- ذهبت إلى المنزل بعد أنتهاء عملي ...
- وأنا في الطريق ... رن الجوال ...
- وكان أخي هو المتصل ...
- قال لي .. ( عدنان جيب معاك كرتون مكرونة أندومي ) ...
- أندومي ... أندونيسيا ...
- حتى أنت يا أخي ...
- وللمعلوميه .. أخي مدمن على مكرونة أندومي .. بحيث يأكل منها
في الغداء والعشاء وحتى الأفطار ...
- أغلقت الجوال ... وأحضرت ما طلبه أخي ...
- ثم رحلت إلى المنزل ...
- وصعدت إلى غرفتي ...
- أدرت التلفزيون .. لكي أشاهد أي شي ينسيني أندونيسيا ...
- وقررت أن أشاهد قناة المسلسلات ...
- لفت نظري مسلسل مصري من بطولة نبيلة عبيد ...
- ولكن كانت الصدمة ...
- أسم المسلسل ( العمة نور ) ...
- العمة ... العمة ... أندونيسيا ...
- أقفلت التلفزيون في الحال .. وفي داخلي سؤال يجول في خاطري ...
- لماذا كل هذا ؟! .... لماذا ؟! ...
- ولماذا يلاحقني طيف أندونيسيا على لسان الجميع في كل مكان ؟!...
- ولكن أستنتجت شيئاً واحداً ...
- أننا كما نحب ونعشق أندونيسيا ونتعلق بها ... هي أيضاً تبادلنا نفس الشعور ...
- من حيث ندري ... ومن حيث لا ندري ...
- نصيحة
لا تكرهوا ولو ليوم واحد
فاصلة :هي مجرد أقصوصة خفيفة أردت منها تغير الجوء
ومحاولاً فيها توصيل فكرة معينة ... والشاطر يفهم النصيحة .
همسة
حاولت أن أنسى هواكِ فلم أجد
لي حيلة فعصيتُ من ينهاني
لو كنت أعلم أن حبكِ نزوة
لجعلت هذا الأمر في حسباني
لكنّ حسنُ الظن فيك مردُّه
اني بقلبي صادق ولساني
أشمتّ بي من كان فيك يلومني
وفضحت سراً كان في كتماني
لا زلتِ في قلبي وبين جوانحي
وهواكِ يجري في دمي وكياني
وأعيش بالذكرى وطيفكِ ماثل
في خاطري ويعيش في وجداني
دمتم كما تحبون
التوقيع
الملك