- المهم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أخواني و أخواتي
من ذهب إلى مصر و لم يقدّر له حضور أي حفل زفاف ، فلن يكون قد شاهد طيبة المصريين و الطريقة الجميلة التي يحتفلون بها.
المهم
كنت في أخر يوم لي في المعشوقة (القاهرة) بعد زيارة عمل بسيطة و طلبت من السائق (و حليلة طفشته) بأن يقوم بجولة بي في القاهرة بالسيارة (لأنه الحمد لله زرت مواقع كثيرة بها) و عندما مررنا بجانب دوار جامعة القاهرة كما قال لي وجدنا زفة في الشارع فطلبت منه الوقوف لمشاهدة الزفاف فقال لي (أنت متعرفش المكان دوّن) فأجبته بالنفي فقال (يا أبو عبدالرحمن حتشوف حاجة عمرك في حياتك ما شفتها) المهم أوقف السائق السيارة و نزلنا و أنا تقريباَ أجري و أود اللحاق بمشاهدة الزفه لأنني أعلم بأنه شئ جميل جداً مشاهدة الأفراح في مصر فقال لي السائق (متجريش دا يجي خمس و الا ست عرايس حتشوف دلوقتي) و كان كلامه صحيح فوجدت تقريباً ثمان زفات على ما أذكر (وحده قدامي و وحدة جنبي و على قول أخواننا المصريين ما تعدش و كل زفه معاها طبالين و هيصه) فعلى حسب ما فهمت منه بأن العرسان يأتون لهذا المكان لوجود آضاءة مميزة فيه و كذلك جرت عادة كثير من الناس (أما الطبالين جاهزين من يوم توصل سيارة العرسان يشتغلون على طول و بقيمة بسيطة أعتقد ما توصل خمسين جنية) و كان فيه طبال واقف و سمعني أتكلم مع السواق فعرف أني من السعودية و قال (و النبي لأعمل زفة ليك عشان أنت جاي من عند الحبيب) و هذه خفة دم المصريين (و سوى زفة بس أنا حطيت رجلي (يعني هربت) عشان أم عبدالرحمن ما تدري و تسوي لي زفة خاصة)
و أنا أنصح كل من يزور القاهرة بالذهاب إلى هذا المكان
و دمتم بخير
والله المصريين روعة
والحمدلله على السلامة