- نعم يا (((لنكاوي)))
أخذت تمسح بيدها على رأسي بحنان فإذا بالقلب يملئه الأنس و الراحة،، رفعت رأسي فإذا بي أرى الأخت الحنونة وقد ارتسمت على ثغرها ابتسامة عذبة، ابتسامة تدل على نقاء القلب و صدق السريرة، أما عيناها فتنظر إلي وتقول: لا تنسينا و كرري تشريفك و زيارتك لنا
أما نفسي فردت قائلة: ليت الدقائق كانت ساعات لنحظى بوقت أطول و نتعرف عليك أكثر فأكثر،،،،
و حانت لحظة الفراق وودعنا بعضنا بالدموع الساخنة.
وبعد أيام ذاب القلب شوقا للقيا الصديقة فأطلقت لنفسي العنان فكتبت التالي::
((صديقتي العزيزة، ، من أول زيارة إليك أحسست بإحساس غريب شدني تجاهك، و أحسست برابطة قوية تربطنا ببعض،،
نعم يا (((لنكاوي)))
بالرغم من قلة الفترة التي قضيتها بين ربوعك إلا و أنني أحسست بأنني كنت في 4 ليالي من نسج الخيال،، ليالي غمرتها الراحة و الاطمئنان، ليالي أحسبها من أروع أيام حياتي، لا أعلم لم هذه الرابطة القوية التي تجمعنا مع بعض إلى الآن و التي تجبرني على كتابة هذه السطور:
هل لأنك مسلمة و كل مافيك يدل على ذلك ، أم لأنك بسيطة و هادئة ، أم لأنك علّمت أهلك الاتسام بحسن الخلق و البعد عن النصب و الاستغلال..،،،
يبقى السبب غامضا،، و لكن لا يسعني في نهاية رسالتي المتواضعة هذه إلا أن أشكرك على ترحبيك و قيامك بالواجب تجاهي
و لو كان شوقي إليك تحتمله هذه السطور لما انتهى هذا المقال))
و إلى الملتقى قريبا
وإن مسحت بيدها على رأسك , فقد بعثت شعاع حبها الى القلوب ..
إنها جنة إن جاز لي التعبير ..
بل هي قطعة من الجنة .. اوجدها الخالق سبحانه وتعالى لنتفكر ونتدبر ..
تتسم الحياة في تلك البقعة من الارض بالهدوء والسكينة .. بالطمأنينة والرومانسية الحالمة ..
إن اردتها عشتها بهدوء وإن تجاهلت ذلك اجبرتك ان تعيشها بهدوء ..
تلك لنكاوي تستحق منا التقدير والتكرار في زيارتها ..
سلمت يمناك على ما خطيته من القلب .. نشعر به حقيقة يقفز من الشاشة الى قلوبنا .. دمت بود وحب لا ينقطع .. ننتظر التتممة ..
اخوك ابو عمر