البرازيل المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
ابن النفيس
12-12-2022 - 08:47 pm
  1. عبد الرحمن أبو عوف 4/12/1427

  2. 25/12/2006

  3. في السطور التالية التفاصيل الكاملة للحوار:

  4. تأثير إيجابي

  5. هل هناك تواصل بين المنظمات العربية وبين الجالية المسلمة؟

  6. "قناة حوار"

  7. تقصير عربي


التجاهل العربي .. مأساة مسلمي البرازيل

عبد الرحمن أبو عوف 4/12/1427

25/12/2006

أكد الدكتور أحمد الصيفي، مدير مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية أن مسلمي البرازيل يواجهون صعوبات كبيرة في الحفاظ على هويتهم الإسلامية، نتيجة تجاهل العالم العربي والإسلامي لهم، وعدم وجود مؤسسات دعوية وإعلامية تقوم بدور تقوية الصلات بين مسلمي البرازيل والمنطقة العربية.
وتابع د. الصيفي في حوار مع شبكة (الإسلام اليوم) بالتأكيد على حاجة مسلمي البرازيل لقناة فضائية إسلامية باللغة البرتغالية، خصوصًا أن غالبية المسلمين لا يجيدون العربية. مشددًا على أن إرسال القناة لثلاث ساعات فقط، كافٍ جدًا للتصدي لمحاولات تذويب هويتهم وإفشال مساعي جماعات التنصير التي تسعى إلى إيجاد حالة انفصام بين مسلمي البرازيل وبين دينهم الحنيف.
ولفت مدير مركز الدعوة الإسلامية إلى أن مسلمي البرازيل قد حققوا طفرات في المجتمع البرازيلي في الفترة الماضية، فوصلوا بأعداد كبيرة إلى عضوية البرلمان ومناصب المحافظين، وتبنت القيادة السياسية مشروع قانون يحافظ على هوية المرأة المسلمة، ولا يجبرها على خلع الحجاب، وهو تشريع غير موجود في كثير من دول العالم.
ونبه د. الصيفي إلى أهمية مسلمي البرازيل كقناة حوار بين العالم العربي والمجتمع اللاتيني، خصوصًا أن هناك حرصًا لاتينيًا على توثيق الصلة مع العالم العربي، إلاّ أن هذا يُواجه بتجاهل عربي.

في السطور التالية التفاصيل الكاملة للحوار:

في البداية نرجو منكم أن تلقي لنا الضوء على أوضاع المسلمين في البرازيل .. أعدادهم والتحديات التي تواجههم؟
لا يوجد إحصاء دقيق لأعداد المسلمين في البرازيل، غير أنها تنحصر بين (2-3) ملايين مسلم هناك، ينتشرون في المدن البرازيلية الكبرى مثل أسويا ولو دريودي حانيرو وبرازيليا العاصمة القديمة وسان برنادووا واجو اساو وغيرها من المدن لدرجة أنك لا تجد مدينة برازيلية إلا بها تجمع للمسلمين.
وقد حقق المسلمون في السنوات الأخيرة نجاحًا بعد اندماجهم في الحياة السياسية والاقتصادية بشكل تام، لدرجة أن جميع الولايات البرازيلية لها نواب مسلمون في البرلمان البرازيلي، فضلاً عن وجود أكثر من (3) مسلمين يشغلون منصب محافظ هذه الولايات، وقد وصلت هذه الطفرة مداها بوصول أكثر من (43) نائبًا إلى البرلمان البرازيلي بنسبة 10% من النواب، وقد ترجم مسلمو البرازيل هذا النمو في بناء المساجد التي تملأ مدن كورتيبا وارانجو وكويابا ولندرينا.. وشهدت السنوات الأخيرة طفرة؛ إذ بُنيت سلسلة من المساجد في برازيليا وسان ميجيل وجوندياني وبريتوس وسانتوس كمبو، بالإضافة إلى الجمعيات الإسلامية التي تكرس دورها لخدمة مسلمي البرازيل.

تأثير إيجابي

عانت الأقليات المسلمة في جميع أنحاء العالم بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر .. هل امتدت هذه المعاناة إلى مسلمي البرازيل؟
العكس تمامًا ما حدث، فقد كان لهذه الأحداث تأثير إيجابي على أوضاع الجالية المسلمة في البرازيل؛ إذ فوجئنا باهتمام شديد بالإسلام، ومحاولة معرفة أكبر قدر من المعلومات عنه من جميع فئات المجتمع البرازيلي؛ فالطلاب والمثقفون والمدنيون والعسكريون سعوا جميعًا للحصول على كتب ومراجع عن الإسلام، بعد أن شعروا أنهم وقعوا أسرى للمعالجات الإعلامية التي يهيمن عليها الصهاينة، وليس أدل على الاهتمام من أن مخازن جمعية الدعوة الإسلامية في البرازيل لم يعد بها كتاب واحد عن الإسلام بعد أن كانت تعاني هذه الكتب كسادًا رهيبًا.
على ذكر الإعلام.. هل توجد في البرازيل وسائل إعلام خاصة بالجالية المسلمة؟
لا توجد وسائل إعلام تعبر عن الجالية المسلمة في البرازيل، فليس هناك جريدة أو قناة تلفازية أو فضائية تعبر عنهم، وتوثق الصلة بين أفراد الجالية في جميع أطراف البلاد، وهو ما نحاول مواجهته بطبع نشرات ترد على الاتهامات الموجهة للإسلام والرد على الافتراءات، وهو ما يفرض تحديًا على الدول الإسلامية والميسورين في العالم الإسلامي بضرورة مد مسلمي البرازيل لإطلاق قناة فضائية تتحدث عن همومهم باللغة البرتغالية، خصوصًا أن الأغلبية العظمى من الجالية لا تجيد العربية، وذلك للحفاظ على الهوية المسلمة للجالية، وإيجاد نوع من التواصل الثقافي والديني بين المنطقة والجالية المسلمة، خصوصًا أن هناك جهات مشبوهة تعمل على استغلال هذه المشكلة لإيجاد حالة انفصام بين الجالية وهويتها الدينية.

هل هناك تواصل بين المنظمات العربية وبين الجالية المسلمة؟

نعم.. لكنه قليل جدًا؛ إذ زارنا في الفترة الأخيرة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ عبد الله التركي، وأبدى دعمه الشديد للعديد من المشروعات التي تقوم بها جمعية الدعوة الإسلامية التي ترعى مشروعًا لرعاية الجوعى والمعدمين، ويقدم دعمًا شهريًا لأكثر من (500) أسرة، بينهم (104) أسرة مسلمة، وهو ما يؤكد مدى اندماج المسلمين ومؤسساتهم في المجتمع البرازيلي، وقد وجه التركي دعوة للعديد من الدول والمنظمات الإسلامية للاستثمار الدعوي في البرازيل وإحياء الصلات مع الجالية المسلمة.
ما طبيعة علاقاتكم بنظام حكم الرئيس (لولاداسفليا) الذي تبنى في فترة رئاسته الأولى مساعي لتقوية علاقات البرازيل بالعالم العربي؟
علاقتنا طيبة جدًا بالرئيس (داسلفيا) الذي يحرص على مد جسور العلاقة مع مسلمي البرازيل، لدرجة أن الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة قد شهدت مسيرات للرئيس شاركت فيها شخصيات إسلامية كبيرة، وأصر الرئيس على اصطحاب فتيات مسلمات محجبات، وكذلك أكد الرئيس خلال هذه الحملة على حق القناة المسلمة في ارتداء الحجاب بدون أن تواجه أية عقبات بسبب هذا الحجاب، وأن القانون يكفل لها جميع السبل للحفاظ على زيها الإسلامي وعاداتها وتقاليدها، وهو ما يدلل على أن البرازيل تشكل بيئة خصبة للإسلام بشرط وجود اهتمام عربي إسلامي دعوي بها.
أما فيما يخص العلاقات العربية البرازيلية.. فقد تطورت هذه العلاقات بشكل كبير في الفترة الأخيرة بعد عقد القمة العربية اللاتينية لدرجة أن التبادل الاقتصادي بين البرازيل ودول الجامعة العربية قد وصل إلى (10) مليارات دولار، ويتوقع وصوله إلى (16) مليار دولار بنهاية هذا العام، غير أن الرغبة البرازيلية في تطوير العلاقات مع الدول العربية لم تواجه بموقف عربي جاد؛ إذ لم يشارك في القمة سوى (6) رؤساء عرب، على الرغم من حرص جميع زعماء أمريكا اللاتينية على الحضور!!

"قناة حوار"

هذا بالنسبة لعلاقاتكم بالدولة، فما هي علاقاتكم بالأغلبية الكاثوليكية في البلاد؟
سأروي لك قصة، فقد كان في منطقة سان برناردو قسيس يُدعى سانتي كولينا، وقد قضى هذا القسيس (22) عامًا في القارة الإفريقية، ومارس فيها أشكال التنصير المختلفة، وكان منزل هذا القسيس على مقربة من مسجد أبو بكر الصديق؛ إذ كان مجبرًا على المرور من أمام المسجد كل يوم، وكان هذا الأمر يضايقه جدًا، لدرجة أنه صمم على ترك المكان لكراهيته الشديدة له، الذي يجبره على رؤية أناس متعصبين يكرهون المسيح، على حد قوله.. ولكن فجأة جاءته دعوة لزيارة هذا المسجد من لجنة محاربة الجوع، ولم يستطع رفضها بسبب الفضول، ولكنه شعر بالارتياح عندما رأي المسلمين يركعون ويسجدون لله في صلاتهم، ويبجلون المسيح، فتحول هذا الرجل إلى قناة للوفاق والتقارب بين المسلمين والمسيحيين لما لمسه من سماحة الإسلام وعصمته وتبجيله للمسيح، بعكس ما ينقل إليه عبر وسائل الإعلام المشبوهة والمغرضة التي نحاول مواجهتها عبر إصدار سلسلة من الكتب الإسلامية القيمة، ترجمنا منها حوالي (60) كتابًا إلى اللغة البرتغالية، ومغزى القول إن علاقتنا بالأغلبية المسيحية طيبة وقوية؛ إذ نعتبر أنفسنا برازيليين ندين بالإسلام، ونشارك بقوة في بناء المجتمع البرازيلي، مما يوجد حالة ثقة بيننا وبين هذه الأغلبية.

تقصير عربي

تحدثت في السابق عن تجاهل عربي بمسلمي البرازيل في الوقت الذي يتنامى الاهتمام والنفوذ الصهيوني في هذا البلد؟
من المؤكد أن هناك اهتمامًا صهيونيًا كبيرًا بالوضع في أمريكا اللاتينية عمومًا، والبرازيل خصوصًا، ونلمس هذا الاهتمام في الدور الكبير الذي تلعبه سفارات إسرائيل في هذه القارة، تكتفي السفارات العربية والإسلامية بإقامة الحفلات وتوجيه الدعوات في المناسبات الرسمية، دون أن يكون لها دور سياسي أو دبلوماسي، أو فتح قنوات اتصال مع الجاليات الإسلامية، أي أن التقصير من جانبنا نحن، فمثلاً السفير الإسرائيلي في البرازيل لا يترك مواطنًا إسرائيليًا إلاّ يتدخل لحل مشاكله، ويقيم الدنيا ولا يقعدها إلاّ إذا تم حل هذه المشكلة، أما نحن فنغطّ في سبات عميق.
هل التجاهل العربي الإسلامي يجعلنا نفتح ملف التنصير ضد الجالية المسلمة في البرازيل، مستغلاً حالة ضعف الوعي الديني للمسلمين؟
مؤامرات المنظمات التنصيرية لا تنتهي في البرازيل وبميزانيات مفتوحة؛ لدرجة أن إحدى السيدات كانت ترغب في زيارة طبيب أمراض نساء وولادة مسلم، ووجدت ضالتها في طبيب متخصص اسمه محمد.. فقامت بزيارته، وأكدت له أنها سعيدة لأنها وجدت طبيبًا مسلمًا، فما كان من الطبيب إلاّ أن أخبرها أنه ليس مسلمًا، وأن اسمه "محمد" هذا قد أطلقه أهله عليه في لبنان قبل أن يتنصّر في البرازيل.
وتكشف هذه القضية مدى توغل الغزو التنصيري، في وقت لا تعرف نسبة كبيرة من مسلمي البرازيل شيئًا عن العربية والإسلام بشكل يجعل هويتها محل تهديد كبير، خصوصًا أن المدارس الإسلامية لا تقوم بتدريس العربية لضعف الكوادر والإمكانات.
منقول للفائدة : http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_*******.cfm?id=102&catid=105&artid=8433


التعليقات (4)
-' + '->ابلغ عن اساءه
-' + '->ابلغ عن اساءه






وعدم وجود مؤسسات دعوية وإعلامية تقوم بدور تقوية الصلات بين مسلمي البرازيل والمنطقة العربية.



للأسف ... أغلب المؤسسات الدينية الدعوية ..أغلقت أو تم تحجيم دورها بناء على رغبات أمريكية بسبب إتهامهم بأنها مؤسسات داعمه للأرهاب

-' + '->ابلغ عن اساءه
-' + '->ابلغ عن اساءه

جزاك الله خير على نقلك
نسأل الله التوفيق لاخواننا المسلمين في كل مكان .

-' + '->ابلغ عن اساءه
-' + '->ابلغ عن اساءه

مهاجر
ليست الدعوة إلى الله مقصورة على المؤسسات وإنما علينا أيضا السائح العربي المسلم له دور كبير .. الأخلاق الحسنة والتعامل الحسن له دور كبير .. نشر الكتب التعريفية با الإسلام والمسلمين وتحسين صورتهم المشوهه في بلاد الغرب وتوضيح أنه لا علاقة للإسلام با الإرهاب .
مصعب
وجزاك الله خير وبارك الله فيك على مرورك .

-' + '->ابلغ عن اساءه
-' + '->ابلغ عن اساءه

dodahogo
شكراً لك على تعقيبك .


خصم يصل إلى 25%