الاردن المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
nanaabuabed
28-10-2022 - 11:51 pm
  1. حكايات عن ادراج عمان


حكايات عن ادراج عمان

كان من الصعب على ابناء عمان وعشاقها ، قبل نصف قرن مثلا ، تصور مدينتهم بدون ادراج ، وكانت الادراج في تلك المرحلة احدى روافع عمان الزاحفة بهدوء على سفوح جبالها السبعة ، لكن احياء عمان الغربية التي قدمت صورة حديثة لمدينة تباهي الدنيا بنظافتها ، سحبت من ذاكرة العمانيين صورة تلك الادراج التي غابت عن شوارع عريضة وبيوت عامرة بالحياة.
عمان ، مدينة تقف على قدميها ، هكذا يمكن وصف المدينة التي انطلقت من محيط السيل لتتسلق سفوح الجبال المحيطة بها ، والتي صارت جبل التاج والجوفة وعمان والحسين والقلعة واللويبدة والقصور وغيرها ، اذرعا للمدينة التي بدأت تنمو في الاتجاهات كلها ، كما شجرة اللبلاب.
اكثر من عامل قاد الى توسع عمان منذ منتصف عشرينيات القرن الماضي ، وبدأت صورة المدينة تتغير ، من مجموعة بيوت طينية متناثرة على محيط السيل الى بيوت حديثة بدأت تشكل من خلالها احياء عامرة بالحياة في الاتجاهات الاربع ، فالمدينة اصبحت عاصمة للامارة الفتية ، وصارت تستقطب المهاجرين من داخل البلاد وخارجها ، وبدأت مؤسسات الدولة في النمو.
جبال وعرة صخرية تحيط بالسيل ، لكن ارادة الحياة ظلت هي الاقوى ، فانتصرت ارادة الانسان على قسوة الصخور ، وانتصبت البيوت في كل مكان ، وصارت دائرة الحياة اكثر اتساعا ، والصخور التي كانت عصية على الشوارع طوعتها معاول العمانيين وحولتها الى ادراج ، وانتشرت الادراج في محيط مركز المدينة ، حتى صارت علامة من علامات عمان الفارقة.
الادراج كما الشوارع ، صارت لها اسماؤها ايضا ، بعضها انتسب الى عائلات تجاورها مثل درج الكلحة ، وبعضها الاخر الى ما يجاورها من مواقع او مؤسسات مثل درج الاستقلال ودرج المحكمة وغيرها ، لكن بلدية عمان ومن ثم امانة العاصمة والامانة الكبرى ذهبت الى اطلاق تسميات على هذه الادراج مثل الشوارع تماما ، واحاطتها بالرعاية والاهتمام ، حيث اضيف الى بعضها حواجز حديدية "درابزين" فيما اضيف لبعضها الاخر الاسمنت والبلاط ، لتبدو اكثر تماسكا وجمالا.
ادراج عمان تصل وسط البلد بالجبال المحيطة ، لكن المنظر صار مألوفا وانت ترى درجا خارج هذه المناطق ، واذا كان الدوار الثالث في جبل عمان يمثل نهاية تلك الادراج في المنطقة ، فان هذه السلالم الحجرية ما تزال تيسر سبل السير في جبال الحسين واللويبدة والجوفة والتاج وغيرها.
وربما كانت وظيفة هذه الادراج تتشابه ، لكن مناظرها وحجمها واستخدام الناس لها يختلف بين درج واخر ، فهناك ادراج باتجاهين فيما غيرها ضيقة وباتجاه واحد ، غير ان الاغنياء والفقراء ، ابناء المدينة وضيوفها ، يستخدمون الادراج مثلما يستخدمون الشوارع العريضة.
يقول بعض العمانيين ان درج المحكمة الشرعية على سبيل المثال يملك تاريخا متناقضا من العلاقات الانسانية التي اكتسبها على مدار العقود الماضية ، فعليه تقافزت اقدام فرحة في طريقها الى القاضي لعقد قرانها ، وسارت عليه اقدام متثاقلة ايضا وهي تخرج من مكتب القاضي نفسه منهية حياتها الزوجية بالطلاق.
المتسكعون والعشاق ، النساء والرجال والاطفال ، اصحاب البيوت والمحلات ومستأجروها ، استقبلتهم تلك الادراج التي تظل شامة على جبين عمان العتيقة ، دون أي شكوى او انين.
تقول الاغنية "غص الدرج نزلت دموع الباب" لكن العمانيين الذين ارتبطوا بعلاقة حميمة مع الدرج ، وتآلفوا معه في يومياتهم التي اكملت مئويتها الاولى ، يدركون جيدا ان ادراج مدينتهم "لا تغص" بسالكيها ، المسرورين منهم او المهمومين ، وتحولت الادراج الى صورة حميمة من صور عمان التي لم نعد نراها في احيائها الغربية الحديثة.
وتقول اغنية اخرى"زحلق حبيبي ع الدرج واوقعت انا" غير ان ادراج عمان التي تستقبل العشاق وتحتضنهم ، توفر لهم الهدوء والطمأنينة فلا يزحلقون ، لتبعد الضرر عن العاشق والمعشوق معا.
منذ سنوات بعيدة انتبهت امانة عمان الى اهمية الادراج في التراث المعماري للعاصمة ، فاحاطتها بكثير من العناية مع المحافظة على صورتها التراثية والمعمارية التي سكنت ذاكرة ابناء المدينة ، وهي صورة قد لا تتوفر في أي مدينة اخرى.
العمانيون الاوائل (اباءً واجدادا) كانوا يعرفون الوظيفة الاجتماعية للدرج ، فيحرصون على بنائه مجتمعين ، بسواعدهم ومعاولهم وما توفر لديهم من "بارود" لتفتيت الصخور القاسية ، اما العمانيون الابناء فقد غابت هذه الوظيفة عن اهتمامهم ، وهم يستندون الى آليات حديثة ، تعيد صياغة قسوة الطبيعة بما يخدم الحياة المعاصرة.
منقول


التعليقات (9)
nanaabuabed
nanaabuabed
  1. وفي حكاية اخرى عن تلك الأدراج

  2. أغان على الدرج

  3. يا ريت مَنْ بغضته تعدم أهاليها

  4. وتشعلب النار جوه علاليها.

  5. ويستدرك متسائلا:

  6. الأدراج التراثية

  7. لماذا الأدراج?

  8. من الأدراج المشهورة

  9. درج الكلحة

  10. درج الاستقلال والسينما الصيفية

  11. درج حتر

  12. الخلاصة


وفي حكاية اخرى عن تلك الأدراج

لعمان مني أطيب تحية, لأهلها ومبانيها وشوارعها وأزقتها وأدراجها السلام, فعمان التي غادرتها مطلع سبعينيات القرن الماضي, وأنا لم أزل يافعا, ظلت تسكن داخل أحشائي, فهي لم تتخل عني يوما قط, لم تغادرني وتعود إلى ذاتها, لم تشتك يوما من التعب أو المرض أو الجوع, مع أنني كنت أُتعبها أحيانا, وأنساها من دون غذاء مرات, واتركها تكابد المرض من دون أن اشتري لها الدواء, ومع أنني غادرتها إلى غيبة طويلة, مهاجرا إلى الولايات المتحدة الأمريكية, بعدما اصطدمت أماني بواقع الحال آنذاك, وغرفت في المهجر من مباهج الحياة ما شاء لي أن اغرف, ورأيت من إبداعات الكون أجملها, وعرفت من أسرار الطبيعة والإنسان أكثرها تعقيدا, إلا أن عمان تظل قمة المنتهى, وسيدة الدنيا بلا منازع.
يكمل ابن عمان البار كلامه في مخطوط عن حياته بين عمان والمهجر, واصفا حياته في عمان قبل أن يهاجر, يذوب كما يقول في التفاصيل يعود إليها مسرعا خفيف الخطوة, وكأنه تخلص من أشياء التصقت به في الطريق, أو أشيائه التي حملها معه في الأيام الطوال, يعود إلى درج البحتري الذي شهد ولادته ويفاعته, وشبابه الأول, وعشقه الأول, يعود خفيفا كما أنجبته أمه, كالعائدين من الحج المسيحي أو الإسلامي من دون دنس الدنيا, ومن دون ذنوب اقترفوها.
يقول ابن عمان المهاجر عثمان كانت الحياة على درج البحتري – يقع في جبل عمان بمحاذاة حي المصاروة – بسيطة وبريئة في ذات الوقت, فلم يكن يلوثها عصر السرعة الأمريكي, كان سكان الدرج يفيقون باكرا بتؤدة وترو, يصلون إلى أعمالهم من دون أن يطاردهم كرباج القسط والفاتورة, ورغم رتابة الحياة وخلوها من مشكلات عظيمة تحرك الدماء الحارة, كانت الحياة ببساطة تترى – من التواتر والتراخي – لا يفصل الجار عن جاره سوى الاختلاف في الأسماء, ولكن المشكلات الصغيرة التي كانت تطرأ أحيانا ظلت هي ملح الحياة, فعبرها كان أهل الدرج يعرفون مقدار محبة بعضهم بعضا.

أغان على الدرج

يستمر عثمان في سرد سيرة أسرته, وسير الأسر الأخرى من الجيران في أسلوب جميل.
يطيل الشرح عن المناسبات التي يتذكرها, فيتحدث عن حفل عرس شقيقته سمية, يسهب في التفاصيل, خاصة غناء ام محمد, فأم محمد الجارة الجميلة كانت تغني في كل المناسبات, فهي تحفظ الأهازيج والتراويد لكل مناسبة على حدة, ففي حفل عرس سمية وغنّت عندما رأته:
أهويه هويه
عثمان لو وقف زَيّن بني عمه
ذباح روس الغنم لا عاش مَنْ ذمه

يا ريت مَنْ بغضته تعدم أهاليها

وتشعلب النار جوه علاليها.

ويتابع وعندما نجحت في التوجيهية جاءت أم محمد مسرعة تحمل على رأسها وعاء دائريا مسطحا مصنوعا من القش الملون, مليئا بكمية كبيرة من الحامض حلو ومن ملبس قظامة, وما أن فتح شقيقي لها باب الحوش حتى أطلقت للسانها العنان بالزغاريد, وغنّت:
يا ها الطالب مرْ في ايده جريده
عثمان ناجح وهنته الكتيبة
حُطَّوا بريزه ع بريزه
يا عثمان ناجح في الانجليزي.
وغنّت في مناسبة أخرى لابن الجيران الصغير أسامة, ابن الشهور الثلاثة – أصبح الآن في الأربعين – بمناسبة ختانه, فقد أسرعت إلى بيت الجيران كعهدها دائما, وأخذت تزغرد وتغني:
طَهْرُه يا مْطَهِّر ناولو لامه
يا دمعة عين الولد بللت كمه
طهْرُه يا مْطَهِّر ناولو لأبوه
يا دمعة عين الولد بللت ثوبه
طَهْرُه يا مْطَهِّر تحت ظل التين
يا دمعة الولد بللت المنديل
طَهْرُه يا مْطَهِّر تحت ظل الخوخ
يا دمعة الولد بللت الجوخ.
وغَنَّتْ لماّ أضاف الجار أبو علي غرفتين إلى الحجرتين اللتين كانتا تأويان أفراد أسرته الثلاثة عشر بعد ما تزوج ابنه البكر علي, فقالت
يا أبو علي ابني السور وعليّ السور ابني علالي ومن فوق العلالي قصور نظرك علينا وخلي اللي يقول يقول
ويوم صبّ أبو كريم عقدة – سقف المنزل – الطابق الثاني في منزله, غنت تقول:
الله يجيرك يا أبو كريم
ما حدا سوّى اللي سواه
باني جوز العلالي
والورد مفّتح في جواه
الله يجيرك يا أبو كريم
ما حدا عمل اللي عمله
باني جوز العلالي
والورد مفّتح في ظله
كتاب غينتس
من وحي ما جادت به قريحة عثمان ابن عمان, تعلقت أنظار صديق وصلته نصوص عثمان, بدرجات احد أدراج حي المهاجرين الصاعد إلى شارع خرفان, واخذ يسأل نفسه:
هل يمكن أن تكون لعمان صفة أخرى غير صفاتها الكثيرة, كأن يطلق عليها عمان مدينة الأدراج?

ويستدرك متسائلا:

  • هل يمكن إدْراج اسم عمان في كتاب غينتس بوصفها المدينة صاحبة أكثر عدد من الأدراج والدرجات العامة في العالم?

ويتابع التفكير وهو يتجول بالقرب من احد أدراج شارع المصدار يحدث نفسه ألا تحتفظ درجات الأدراج بأنات الذين جلسوا عليها متوجعين أو تعبين, ألا تخبئ ابتسامات فرحين جلسوا عليها متنادمين, ألا تتذكر شجرة اللبلاب الصامدة هناك – يشير إليها – بكلمات قالها يوما لمحبوبته? أليس المكان كائن حي ينبض يفرح لفرح الناس فيه, يتوجع لأوجاعهم, فلأدراج عمان حكايا تستحق التوثيق, وإلا فإنها تندثر وتموت.

الأدراج التراثية

أمانة عمان الكبرى بوصفها الجهة المعنية بعمان وأدراجها وكل أشيائها, أخذت تبدي اهتماما اكبر بمفردات المدينة القديمة, والأدراج مفردة مهمة في عمان القديمة, فعمان الحديثة من دون أدراج عامة, فهي ممتدة على مناطق سهلية, ومع أن الباحث المهندس محمد رفيع لا يرى أن عمان يمكن أن تكون مدينة الأدراج, لان عمان الحديثة اتسعت لتصبح بمساحة تساوي عشرات أضعاف عمان القديمة, ألا أن سمات المدينة القديمة, بوصفها تحمل مكونات بدايات المدينة, تبقى سمات أساسية للمكان, وفقا لرئيس قسم التراث العمراني بدائرة الدراسات والتصميم المهندس المعماري فراس الربضي.
يقول إن اهتمام الأمانة بتراث عمان جزء أصيل من مهامها, فمن دون ماض للمكان لا يمكن رسم رؤية للمستقبل, لذا فان التركيز على وسط البلد يأتي في ذات السياق, ففي المناطق الجديدة التي انضمت للعاصمة عام ,1987 وعام 2007 تتواضع أعداد المعالم التراثية, فباستثناء بعض بيوت الشركس في ناعور وصويلح ووادي السير وعدد قليل من بيوت حسبان والجيزة ومرج الحمام والمقابلين والقويسمة, التي يمكن اعتبارها بيوتا تراثية, ويتم التعامل معها باشتراطات خاصة, فان ما يمكن إطلاق وصف تراثي عليه من معالم عمان يتركز وسط البلد, وفي سفوح الجبال التي تطل على الوادي.
تعتبر المعالم تراثية إذا ما كانت منشأة بعد عام 1750 وأما قبل هذا التاريخ فتعتبر أثارا, وذلك وفقا للتشريعات الخاصة بالآثار, ووفقا لهذا المنطق حسب الربضي فان أدراج عمان كافة تعد تراثية, ولكن ما أصابها من أضرار بفعل عوامل الزمن والطبيعة والناس دفعت القائمين على أمانة عمان في فترات سابقة إلى ترميمها بطريقة طمست معالمها التراثية. فالأدراج التراثية مبنية من الحجر والطين وأما الترميم فقد استخدم الباطون الاسمنت, فالاسمنت لم يكن مستخدما في السابق, فقد استخدمه الأردنيون أول مرة لبناء احد مآذن المسجد الحسيني في الفترة الواقعة بين عامي 1924 و .1927

لماذا الأدراج?

يقول الربضي إن طبيعة عمان الطبوغرافية بوصفها محاطة بالجبال فرضت على سكانها بناء الأدراج للوصول إلى سفوح وقمم الجبال, وظل هذا الأمر ركنا رئيسيا لسكان عمان في الحقب التاريخية كافة. فحسب المعلومات التاريخية ظل احد الأدراج الرومانية يربط المدرج الروماني بجبل القلعة إلى بداية القرن الماضي, ولكن للأسف وفقا للربضي أيضا فقد أزاله الأهالي, وأما الأدراج المعاصرة فقد كانت قليلة قبل ثلاثينيات القرن الماضي, فالامتداد العمراني ظل مقتصرا على الوادي وأطرافه القريبة, ولكن مع اختراع المضخات ووصول بعضها إلى عمان وبدء سلطة المياه – باسمها آنذاك – ضخ المياه إلى المنازل, اخذ الأهالي يصعدون الجبال يبنون على سفوحها بيوتا حديثة يسكنون فيها.
عدد الأدراج كبير ولا تمتلك أية جهة إحصاء دقيقا لها أو لعدد درجاتها, ويقول الربضي انه فوجئ بعدد الأدراج الكبير, فقد تم إحصاء 26 درجا تطل على الوادي من سفح جبل عمان من جهة طلوع الحايك, على سبيل المثال.
يقول الربضي انه في إطار المخطط الشمولي لعمان توجد خطة يطلق عليها Community Plan وتعني الدخول في تفاصيل التفاصيل, ومع أن الاهتمام منصب الآن على الأدراج التراثية وهي كثيرة ولم تكتمل صورتها بعد, إلا أن الأدراج الأخرى ذات أهمية أيضا, فكما تحمل الأدراج التراثية قصصا وحكايات فللأخرى أيضا أشياؤها, والأدراج تتمركز في جبل عمان, واللويبدة, ورأس العين, والجوفة, والتاج, والنصر, والأشرفية, والحسين, والوحدات, والنظيف وحي نزال.
وتحدث الربضي عن أهمية تطوير الأدراج للحفاظ على قيمتها التراثية وعلى نسيجها العمراني والاجتماعي وقد أطلقت الأمانة مؤخرا نشاطا فنيا خاصا بالأدراج عبر قسم السياحة والاستثمار الذي بدأ يحيي احتفالات على عدد من الأدراج خلال فصل الصيف ولكن الأهم من كل ذلك استخدام مواد خاصة عند ترميم الأدراج التراثية للإبقاء على معالمها كما هي من دون إضافة مواد لم تكن مستخدمة عند بنائها.
قصص الأدراج
لكل درج قصة, كرر الربضي هذه الجملة مرات ومرات لتأكيد المعنى المقصود ويقول أن قصص الأدراج جزء من كينونتها, وهي قصص الناس الذين استخدموها أو أولئك الذين سكنوا إلى جوارها.

من الأدراج المشهورة

درج الكلحة

درج الكلحة الذي يربط وسط البلد من أول شارع الملك حسين – السلط – بجبل اللويبدة ظل يحمل أسماء مختلفة إلى أربعينيات القرن الماضي والاعتقاد الراسخ لدى شريحة واسعة من العمانيين انه اكتسب اسمه الكلحة نسبة إلى مطعم الكلحة الذي ظل يجاور آخر درجة من درجاته لغاية تسعينيات القرن الماضي ولكن هذا غير دقيق وفقا للربضي فالدرج اكتسب الاسم بعد أن سكنت أكثر من أسرة من عائلة الكلحة” في البيوت المنتشرة على جانبي الدرج, وأصبح مختار الحي من نفس العائلة, فأخذ الناس يستخدمون اسم المختار الكلحة للإشارة إلى المكان, ومع الوقت أصبح اسمه درج الكلحة.

درج الاستقلال والسينما الصيفية

هو الدرج الذي يقع في بداية شارع الأمير محمد, مقابل البريد المركزي, واكتسب هذا الاسم لأن مكتبة الاستقلال – الفرع القديم – تجاور آخر درجاته, وهو من الأدراج كثيرة الاستخدام, ويبدو انه اكتسب هذا الاسم بعد عام ,1946 أي بعد عام انتهاء الانتداب البريطاني على الأردن, ولكنه كان موجوداً قبل ذلك, وليس هناك توثيق يوضح الاسم الذي كان يحمله, ولكنه اكتسب شهرة واسعة في ثلاثينيات القرن الماضي وفقا للمعلومات المتواترة كما يقول الربضي, لأنه كان يقع مقابل دار ل سينما صيفية مكشوفة أقيمت في المكان, وكان الفقراء من الذين كانوا يؤمون عمان من القرى والأرياف يستخدمون درجات درج الاستقلال لمشاهدة الأفلام التي كانت دار السينما تعرضها من دون أن يدفعوا ثمنا لتذاكر دخول السينما.
درج منكو
درج منكو الذي يصل شارع بسمان بسوق منكو, وهذه السوق هي أول سوق تنشأ في عمان عام ,1926 وهو مبني من الحجر, ولم تطرأ عليه تغييرات جوهرية, ولأنه يقع وسط السوق, فان قصصه مرتبطة بالتجارة والتجار فقط.
درج المحكمة الشرعية
درج المحكمة الشرعية هو الذي يصل شارع بسمان بالشارع العلوي الموازي له, ودرجات هدا الدرج تحتفظ بقصص وحكايات ألاف العرسان ممن صعوده للوصول إلى المحكمة الشرعية لعقد قرانهم, وهو درج تراثي.

درج حتر

لا زال درج حتر يحتفظ بقصة الأسرة من عائلة حتر, التي كانت تسكن عند آخر درجاته, ولكنها غادرت المكان منذ سنين طوال, ولكن الاسم ظل ملتصقا بالدرج, ويقع هذا الدرج بمحاذاة كنيسة دير اللاتين الواقعة في أول طلوع المصدار, وهو من الأدراج التراثية الجميلة.

الخلاصة

أدراج عمان هي ببلوجرافيا الحجر الذي صنعت منه, والأشجار التي زرعت بجوارها, وحكايات البشر الذين سكنوا على ضفافها, فللأدراج ضفاف كما للبحر والنهر, ولان الأمر جد مهم, فان أمانة عمان كما يؤكد الربضي لن تألو جهدا للمحافظة على تراث عمان في بيوتها وأدراجها ومعالمها الأخرى, وال Community plan سيحكي قصص الأدراج كافة.
يعتقد البعض أن عمان مدينة الأدراج, بأعدادها وأعداد درجاتها تتفرد في العالم, بوصفها أكثر مدينة فيها أدراج عامة بالمئات, ودرجات بعشرات آلالاف, فهل يمكن ان يضم كتاب غينتس يوما اسم عمان بوصفها مدينة الأدراج..؟

nanaabuabed
nanaabuabed
  1. حكايات لا تنتهي عن تلك الأدراج .. شامخة شموخ جبال عمان الشماء

  2. نعود لاحدى تلك الحكايات فتقول


حكايات لا تنتهي عن تلك الأدراج .. شامخة شموخ جبال عمان الشماء

نعود لاحدى تلك الحكايات فتقول

يصعد "عبد الرحمن المصري" يوميا ما يقارب ال "70" درجة للوصول الى منزله والذي يقع في منتصف درج يمتد من منطقة وسط البلد وحتى جبل عمان.وبحسب تعبير عبد الرحمن 57 عاما فانه لا يجد اي ضيق من صعوده درجات السلم او نزوله لاكثر من مرة في اليوم الواحد والسبب هو انه اعتاد عليه منذ عشرين عاما بل واصبح بينه وبين هذا السلم والذي يزيد عدد درجاته عن 120 درجة الفة واعتياد لدرجة ان قدميه اصبحتا تحفظ كل درجة وتميزها عن غيرها.وأضاف المصري والذي يعمل "بائعا للاثاث المستعمل" في منطقة سقف السيل انه تزوج وانجب اطفاله الثلاثة في هذا البيت وهو لا يفكر بالرحيل منه في يوم من الايام بالرغم من تحسن ظروفه المادية وبالرغم من الحاح الاهل والاقارب عليه بتركه بسبب عدم مقدرتهم صعود درجات السلم الكثيرة من أجل زيارته وذكر المصري ان هذا الدرج والذي يعرف بدرج "النور" يعتبر من اقدم ادراج عمان وهو امتداد بين منطقتي وسط البلد وجبل عمان الدوار الاول واشار الى انه يضم اكثر من 20 منزلا غير منزله وان جميع من يعيشون في هذه المنازل متمسكون ببقائهم فيها ولا يجدون اي ضيق من صعودهم او نزولهم المتكرر لدرجات السلم من اجل قضاء حاجاتهم او الذهاب الى عملهم وحتى الاطفال لا يشعرون باي تعب وهم يكررون نزول الدرج في اليوم اكثر من مرة سواء للذهاب الى مدارسهم او للعب او لشراء حاجيات اسرهم.وتحدث عبد الرحمن عن الالفة والمودة والتعاون الذي يربط سكان هذا الدرج والذي شبهها بترابط وتماسك ادراج هذا السلم والتي ما زالت صلبة وقوية وباقية على حالها منذ انشائها ، كما اشار الى ان جميع السكان يعرفون بعضهم وكأنهم اسرة واحدة وفي فصل الصيف تجتمع النساء في المساء ويجلسن على الدرج لشرب القهوة وتبادل الاحاديث بينما يكون الاطفال يلعبون امامهن في أمان.وفي النهاية تحدث عبد الرحمن عن بعض العوائق التي تواجههم بسبب سكنهم على درج مرتفع موضحا ان اول هذه العوائق هي رفض بائعي الغاز حمل أسطوانة الغاز وتوصيلها الى المنزل بسبب الأدراج وكذلك عدم تواجد عامل النظافة بشكل دائم في المكان لتنظيفة مشيرا الى ان درجات السلم وبسبب طبيعة انحدارها تتجمع عليها الكثير من الاوساخ والاتربة يوميا وهي بحاجة لنظافة واهتمام خاصة ان تلك الاوساخ تدخل بيوتهم.ومن الناحية الإجتماعية اشار المصري الى ان معظم اقاربهم خاصة الكبار في العمر يرفضون زيارتهم بسبب عدم مقدرتهم على صعود ونزول درجات السلم مشيرا الى أن هذا الامر يفرض عليه هو واسرته القيام بزيارتهم كواجب اجتماعي. درج الكلحةويعتبر درج رقم "1" الذي يفصل بين شارع الخيام وبين شارع الملك حسين والملقب بدرج الكلحة من اقدم ادراج عمان والذي يتميز بوجود منازل قديمة عليه انشأت مع نشأته وقد تحدثنا مع احد سكان هذا الدرج "علي المنها" موظف وقد اشار الى انه يعيش في منزله والذي يقع في منتصف الدرج منذ عشرينيات القرن الماضي وهو لا يجد اي صعوبة -كما يعتقد البعض - وهو يصعد ويهبط يوميا درجات هذا السلم والذي يعتبره جزءا من منزله بل ومن حياته ايضا .واشار الى ان سكان هذا الدرج بعضهم رحل منه والبعض الاخر فضل البقاء فيه الا انه يصمم على البقاء في منزله والذي كان من قبل منزل والده حيث ذكر ان الكثير من عائلات عمان العريقة سكنت في المنازل الموجودة داخل ها الدرج . وذكر انه لا يجد اي عائق او اي مشكلة تواجهه بسبب سكنه في منزل يقع على درج مرتفع سواء في زيارة اقاربه واصدقائه له او في مرور الكثير من المواطنين على هذا الدرج بحكم اختصارهم للمسافات. كما صف "علي" العلاقة التي تجمعه بسكان الدرج بانها علاقة حميمة وقائمة على المحبة.الادراج والشتاءما ان تجود سماء عمان بالمطر حتى تصبح ادراج عمان شلالات تعيق المشاة عن صعودها وهبوطها وذلك لافتقارها الى المصارف والمجاري المائية التي تحميها وتحمي المارة من التدفق الغزير للمياه بهذه الكلمات عبرت السيدة "سمرا نعيم""ام شريف"عن مأساتها ومأساة سكان الدرج التي تعيش عليه منذ عشرين عاما بحكم امتلاك زوجها منزلا ورثه عن والده واشارت الى ان هذا الدرج والذي يضم ما يقارب من الخمسة بيوت والذي يمتد من منطقة العبدلي حتى جبل الحسين يسمى بدرج المسافرين بسبب وجود مكاتب السفريات بمحاذاته ، وأضافت ان درج المسافرين يضم حوالي 150 درجة وبأنه تم ترميمه قبل سنوات بسبب اهترائه بفعل عوامل الطقس وخصوصا امطار الشتاء التي كانت تتجمع عليه وتتسبب بحدوث حت واهتراء لبنيته التحتية.وعبرت "ام شريف" عن حزنها الشديد بسبب أفتقادها لجيرانها الذين عاشوا الى جانبها عدة سنوات الا انهم لم يتحملون هذه المأساة وفضلوا الرحيل من بيوتهم على الدرج والسكن في اماكن اخرى اكثر امانا وراحة.وتضيف ان الوصول الى منزلها يحتاج الى صعود 106 درجات من منطقة العبدلي وهذا الامر ايضا أصبح يسبب لها مشكلة كبيرة خاصة بعد ان اصيبت قدمها اليسرى بتمزق قبل خمس سنوات بسبب وقوعها عن الدرج وهي تحمل ابنها الصغير والذي اصيب وقتها بجرح عميق في رأسه ..وكذلك تحدثت عن معاناتها في سكنها المرتفع والتي تتمثل بعدم زيارة والديها لها بسبب عدم مقدرتهم على صعود او هبوط درجات السلم ، واشارت ان زوجها يرفض بيع البيت او تأجيره كونه "بيت العائلة" وقد اكد لها وفي اكثر من مرة انه سيحافظ عليه حتى يسكن فيه احفاد احفاده .اللويبدةوعلى احد ادراج منطقة جبل اللويبدة والذي يمتد نزولا الى وسط البلد ثمة مجموعة من المنازل كتب على ابوابها عبارة"منزل للايجار" ولهذا لم نتمكن من معرفة الكثير من المعلومات عن هذا الدرج او حتى معرفة اسمه او لقبه الذي يتداوله الناس .وعلى طرف الدرج العلوي التقينا السيدة"غزل محادين" والتي تقيم في منزلها هذا هي وزوجها منذ ثلاث سنوات بالإيجار وقد تحدثت محادين عن حبها للمكان "جبل اللويبدة" كونه مكانا هادئا ولا يسبب لها هي وزوجها اي ازعاج وعن سبب هجرة جيرانها لمنازلهم قالت :بإنها لم تلتق الكثير منهم الا انها كانت تستمع الى شكاوى بعض الذين رحلوا وهي انهم لم يعد بمقدورهم صعود وهبوط الدرج بسبب تقدمهم في العمر الى جانب ان البعض كان يشتكى من تجمع بعض الشباب وهم من ارباب السوابق والذين كانوا يتخذون هذا الدرج وكرا لهم لتعاطى الكحول والمخدرات الا انها اكدت بانها وطوال فترة اقامتها على هذا الدرج لم تلاحظ مثل هذا الامر خاصة وانها شديدة الانتباه.وفي نفس المنطقة يوجد درج مجاور يطلق عليه اهل المنطقة درج "ابو اسلام" بسبب وجود بقالة عند مدخله الرئيس كانت تحمل نفس الاسم قبل عشرات السنين وقد التقينا السيد "ايمن الحلو" صاحب محل "تصليح كهربائيات" والذي يعيش على هذا الدرج منذ ربع قرن .وتحدث الحلو عن ذكرياته في هذا المنزل والذي تزوج وانجب اولاده الخمسة فيه حيث كان هذا الدرج عبارة عن ملتقى لسكانه والذي كان يزيد عددهم عن ال15 منزلا وبداخل كل منزل عائلة يزيد عدد افرادها عن الخمسة افراد وذكر أن سكان هذا الدرج كانوا يلتقون عند "الزريعة" وهو المكان الذي كان يقع عند منتصف الدرج والذي كان السكان يضعون عند جوانبه قوارير الزرع لتزيينه خاصة وان معظم لقاءات السكان كانت في هذا المكان والذي كان الجميع يعتبره بمثابة المضافة لاهل الدرج ..واضاف ان هذا المكان شهد الكثير من الاحداث الجميلة مثل الحفلات العائلية واعياد الميلاد وحفلات النجاج وخاصة في فصل الصيف حيث كان يجتمع معظم سكان الدرج في المساء نساء ورجالا واطفالا ويتبادلون الاحاديث ويطمئنون على احوال بعضهم ويشاطر بعضهم بعضا الاحزان والافراح وكانهم اسرة واحدة .ويتحسر الحلو على ذلك الزمن الذي رحل واخذ معه جيرانه والذين يعتبرهم اهله فقد غيب الموت جزءا منهم والرحيل والسفر الجزء الثاني ولم يبق في هذا الدرج الا هو وبعض السكان.ولا يجد الحلو اي عائق او اي مشكلة واجهته في حياته طوال فترة اقامته على هذا الدرج والذي يزيد عدد ادراجه عن ال100 درجة تقريبا فهو يعتبر كل درجة من ادراجه شاهدة على ايام شبابه وأن عليها تربي اولاده وتعلموا خطواتهم الاولى ..وفي النهاية اكد الحلو انه لو كان باستطاعة هذه الدرجات ان تتكلم لكانت سردت الكثير من القصص والحكايات والذكريات التي عاشتها وسكان هذا المكان والتي ما زالت شاهدة عليها حتى الان.درج خرفان وفي منطقة جبل عمان الدوار الاول التقينا فاتن خرفان والتي تعيش في منزل يقع على درج يسمى بدرج خرفان ويقع في شارع خرفان وقد تحدثت فاتن عن ذكريات الطفولة التي كانت تجمعها بدرجات هذا السلم والتي ما زالت تتذكرها.واضافت ان هناك فوائد كثيرة يحظى بها سكان "الادراج" وهي انهم يتميزون بصحة جيدة نتيجة لصعودهم وهبوطهم المتكرر للدرج وهذا يمنحهم قواما ممشوقا وقلبا قويا .وذكرت ان الوصول لمنزلهم يحتاج الى صعود 50 درجة وان جميع اقاربهم يزوروهم في منزلهم بشكل طبيعي باستثناء الكبار في السن بسبب عدم مقدرتهم على الصعود. .واشارت فاتن الى ان الدرج الذي يوجد فيه منزلهم يضم خمسة منازل اخرى جميعهم يتعاملون مع بعض وكأنهم اسرة واحدة منذ عشرات السنين وهم يتشاركون في تنظيف الدرج وتزيينه وكذلك يتشاركون في المناسبات ويتفقدون احوال بعضهم البعض بالزيارات كالأسرة الواحدة .

سحاب نت
سحاب نت
الله يعطيك العافيه على هالمعلومات ..
والله يعينهم على طول الدرج ههه صراحه يوم أشوف المباني العاليه واشوف الدرج اللي يودي لها يجيني شلل قبل لا أطلعها ههه ..
مشكوره اختي

وضاح الشامي
وضاح الشامي
جولة كبيرة بعدد درجات عمان ..... تجولين فينا بعاصمتنا الحبيبة عمان ولي فيها ذكريات وخاصة جبل القلعة في نزولي الى البلد وصعود مرات عديدة وكذلك درج المحكمة .....ولي أقتراح بأن تكون عمان ومواضيعها كلها في موضوع واحد كما هو لك موضوع في هذا الخصوص او ممكن بالتنسيق مع الأدارة بعد الأنتهاء بتجميع هذه المواضيع المتفرقة في موضوع واحد فالصحيح هذه جهود رائعة في تجميع هذه المواد التي تحكي تاريخ وحضارة عمان تحكي خفايا وأسرار العشق العماني لترابه وهواءه ومائه الذي مره منه ...... وعلي صعيد آخر فأن الزحف نحو غرب عمان كان ممنوع في أيام الراحل وصفي التل رئيس الوزراء حيث منع في عهد حكومته البناء غرب شارع الجاردنز بأعتبارها أراضي زراعية ..... ولوصفي التل بيت على طريق السلط جميل جدا ومتواضع أصبح الآن متحفا
تابعي
منتظرين المزيد
فهذه جهود مقدرة

nanaabuabed
nanaabuabed
الله يعطيك العافيه على هالمعلومات ..
والله يعينهم على طول الدرج ههه صراحه يوم أشوف المباني العاليه واشوف الدرج اللي يودي لها يجيني شلل قبل لا أطلعها ههه ..
مشكوره اختي
ربي يسعدك اخي سحاب
اشكر تواصلك معي
في ادراج عنا 300 درجة تقريبا كنت كل يوم اطلع وانزل اعتبرها رياضة يومية ولا احلى
ذكرى جميلة
ذكرتني باللي مضى

ahmadl2009
ahmadl2009
صدقا ابدع ولغة عاشق اعادتنا لذكريات عمان القديمة موضوع اكثر من رائع بل انه المفضل عندي على الاطلاق كل الاحترام

nanaabuabed
nanaabuabed
جولة كبيرة بعدد درجات عمان ..... تجولين فينا بعاصمتنا الحبيبة عمان ولي فيها ذكريات وخاصة جبل القلعة في نزولي الى البلد وصعود مرات عديدة وكذلك درج المحكمة .....ولي أقتراح بأن تكون عمان ومواضيعها كلها في موضوع واحد كما هو لك موضوع في هذا الخصوص او ممكن بالتنسيق مع الأدارة بعد الأنتهاء بتجميع هذه المواضيع المتفرقة في موضوع واحد فالصحيح هذه جهود رائعة في تجميع هذه المواد التي تحكي تاريخ وحضارة عمان تحكي خفايا وأسرار العشق العماني لترابه وهواءه ومائه الذي مره منه ...... وعلي صعيد آخر فأن الزحف نحو غرب عمان كان ممنوع في أيام الراحل وصفي التل رئيس الوزراء حيث منع في عهد حكومته البناء غرب شارع الجاردنز بأعتبارها أراضي زراعية ..... ولوصفي التل بيت على طريق السلط جميل جدا ومتواضع أصبح الآن متحفا
تابعي
منتظرين المزيد
فهذه جهود مقدرة
يسعد صباحك اخي وضاح
ربي يبارك فيك
ما سويت شي
عمان تستاهل اكتر واكتر واراها الاجمل والاقل اهتماما .. فهي اعطتنا وتعطينا فنعطي ونحن المقصرين بالنهاية
اشكرك على كم المعلومات الذي تمدنا به من حين لآخر.. فكم شوقتني لزيارة هذا المتحف

nanaabuabed
nanaabuabed
صدقا ابدع ولغة عاشق اعادتنا لذكريات عمان القديمة موضوع اكثر من رائع بل انه المفضل عندي على الاطلاق كل الاحترام
اشكرك على كلماتك الصادقة والمحبة للديار
ربي يسعدك
اشكر مرورك الحلو المميز
ربي يبارك فيك

bosanac33
bosanac33
اخت نانا امتعتينا كثيرا في هذا الموضوع وهو مختلف عن كل مواضيع السفر والمدن ورجعنا بالذكريات الى ايام الطفوله الجميله وادراج عمان التي لكل واحد منا قصة فيها وبالذات درج منكو ودرج المحكمه والاستقلال واللويبده وغيرها الكثير
فشكرا لك وابداعك واضح في هذه البوابه المميزه


خصم يصل إلى 25%