أخي الغالي/أختي الفاضلة
سلام عليكم من الله ورحمة وبركات
وأسعد الله أوقاتكم باليمن والمسرات
في البداية اطمئنكم أنه ربما يكون العنوان جذاب ولكنه لا يحمل مبالغة بل كله حق بإذن الله تعالي
أحبتي في الله
لا اطرح عليكم موضوعي هذا معلماً أو موجهاً بل هو من باب أحب لأخيك ماتحب لنفسك
ومن باب التناصح والتواصي بالحق ,, واسأل الله الذي جمعنا في هذا المنتدى الطيب
أن يجمعنا في جنات النعيم
أخي الحبيب / أختي المؤمنة
بما أنك قد عزمت على السفر ورتبت التذاكر والحجوزات أو في طريقك لفعل ذلك فإنني أود أن أشير عليك
بأن تنوي بأن تكون رحلتك هذه سياحة ودعوة إلى الإسلام والأمر في غاية اليسر والسهولة
أشير عليك بأن تحمل معك عدد من الكتيبات والمطويات التعريفية بالإسلام بلغة سكان تلك البلاد
وتجعلها معك تهدي منها لمن تتعامل معه من سائقي التكاسي والعاملين في الفنادق والمطاعم
وكل من تتعرف عليه هناك وستجد من القبول والشكر والإمتنان منهم فوق ما تتخيل.
أخي الكريم : تخيل لو أن شخص واحد فقط أسلم بسببك كم سيكون أجرك ولو اسلمت أسرته أو كون أسرة مسلمة وانجب ذرية مسلمة وتكاثرت هذه الذرية خلال مئات السنين أو ألوف السنين إلى قيام الساعة
كل هؤلاء يأتون يوم القيامة تبع لك وكل صلاتهم وصيامهم وعبادتهم في ميزان حسناتك. وكل من أسلم بسبب واحد منهم لك مثل أجره وهكذا. ...
جبال من الحسنات بسبب عمل بسيط لا يكلف شيء البته .. لذلك قال العلماء الدعوة إلى الله أفضل الأعمال لأن ثوابها يتضاعف.
ونقطة أخيرة اذكر نفسي وأحبتي بها وهي النية .. حينما تخرج النقود لتشتري الكتيبات استحضر النية
وقل يارب اجعلها خالصة لوجهك الكريم .. ولما تضعها مع العفش قل يارب اجعلها سبب في انقاذ عبد من عبيدك من النار .. يارب أكرمني بإسلام شخص يقرأ هذا الكتيب ويسلم ويسلم على يديه خلق كثير.
فأنت بذلك تثاب على هذه النية حنى لو لم يسلم أحد. بل أنت الرابح في كل الأحوال لأنك بعملك هذا تكون قد امتثلت لأمر الحبيب صلى الله عليه وسلم حينما أمرنا بقوله : بلغوا عني ولو آية. فتكون بهذا العمل بلغت دين الإسلام لأهل تلك الديار على قدر استطاعتك. وتخيل لو كلنا فعلنا ذلك كيف سيكون الأمر؟
أحبتي في الله : والله إن الله تعالى أكرمنا بهذا المال وفضلنا به على كثير من أمم الأرض أفلا نكون عباد شكورين؟!
والشكر ليس بالقول فقط بل بالعمل الصالح أيضاً وهو الأبلغ.
أحبتي في الله : هذه ليست موعظة فأنا والله أحوجكم للموعظة وأنتم لستم ممن يفوت عليه هذا الشيء ولكن من باب التذكير والمؤمن مرآة أخيه
ولا يحب أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه وأنا أحببت هذا الأمر لنفسي وأحببته لكم.
وختاماً هذه بعض الكتيبات المتوفرة في المكتبات الدعوية باللغة الصينية للجالية الصينية الكثيرة في ماليزيا
وأخري بلفة الهندو ولغة التأميل وهي مناسبة للهنود المتواجدين هناك بكثرة أيضاً.
وادعو كل من لديه إضافة إلى هذا الموضوع أن يتكرم مشكوراً
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
مع تمنياتي لكم برحلة سعيدة والله يرعاكم