وصلت للمطار قبل موعد الطيارة بثلاث ساعات ودخلت الطيارة قبل الاقلاع بدقائق وكادت تفوتني الطيارة بسبب اجراءات ومعاملة المطار!!
1- طبعاً من البداية طابور طويل لكل رحلات اللفتهانزة على اربع موظفين فقط ولما وصلت للموظفة ونحن عددنا ثلاث اشخاص لم تسامحنا على اي كيلو زيادة علماً بأن الزيادة قدرها 14 كيلو فقط. فطلبت آخذ الحقيبة صغيرة التي فيها مقدار الوزن الزائد بيدي فرفضة مدعيه ان لايمكن ادخالها للطائرة حسب قانون الشركة فرضخت ودفعت قيمة الوزن الزائد وتفاجأة فيما بعد بأن الحقائب التي دخلت الطيارة اكبر وأثقل من حقيبتي بكثير! طبعاً التي بيد الاروبيين!
2- ذهبت لأخذ التاكس فري (الضريبة) فوجدت ان مكانه صعب الاستدلال عليه بسهولة وامامي طابور طويل لموظفين جمارك فقط وبعدها طابور آخر لموظفين التاكس فري. ولما وصلت لهم عاملوني كأني آخذ فلوس ابوي الموظف! طبعاً رفضوا بعض الفواتير واستلمت الباقي.
3- نقطة التفتيش التي قبل بوابات الدخول لم اجد فيها أي شكل اوربي كل الموجودين امامها اما عرب او ايرانيين او اتراك..الخ وتفتيش دقيق وبطيء حتى كبار السن لم يسلموا من المفتشين من شلح احذية وحزامات وسوء معاملة لم اراها بحياتي حتى في اسوء المطارات العربية. جميع انواع السوائل لا يسمح بأدخالها للطائرة إلا بكيس خاصة وبمقدار 100 ملغ اعتقد لكل غرشة.
4- التحقيق من موظف الجوزات حصل معي وانا قادم وهذا طبيعي ولكن في المغادرة لم يكن طبيعي يسئلون اين ذهبت واسباب الزيارة وكم المبالغ التي معك والتي صرفت وباستخفاف من الموظف. ولعذرنا لأسباب التي دفعتهم من عمل ذلك نجاوبهم باحترام ولتأخري على الطائرة ذكرت للموظف ذلك لكنه زاد باسألته وانا على يقين بأنه يقوم بدور ليس بدوره مجرد استخفاف او محاولة لاستفزاز المسافر ليجد سبب لتحقيق اكبر او منع دخول المانيا يعني كل اوربا وذلك لهدف تخفيف او الحد من السياح العرب.
5- وصلت للطائرة قبل مغادرتها بخمس دقائق. تحصل مع الجميع. لكن هنا كأني انا مسوي كارثة وبداء النقاش الحاد مع ستة من موظفين المطار واللفتهانزه وبشكل فوضوي وتهديدهم لي بمعاقبتي على التاخير وبأنهم سوف ينزلون حقائبي من الطائرة. فطلبت منهم ألقاء نظرة على الطوابير التي تسببت بها اجراءتهم قبل معاتبتي على شيء ورفضت النقاش بأما انزال الحقائب او قبول البوردينج ودخولي الطائرة. طبعاً ما انهى النقاش وفكني منهم إلا لما وصل اوربي بعدي متأخر على الطائرة كذلك.
ما ادري شنو اللي يدور في رأسهم لكن أكيد هي وسيلة للتطفيش.
لكن ما اقول إلا من زين ألمانيا والسياحة فيها. أصلاً الألمان يهربون منها بالصيف. فليحمدون ربهم ان في احد يتسوح عندهم.