التعليم الإلزامي وحدود السن
التعليم في هنغاريا إلزامي بين سن 6 و 16 عامًاو ربما يكون الطفل قد استفاد من تجربة (رياض الأطفال) قبل دخول
المدرسة ولكنه يبدأ رسميًا المدرسة (általános iskola) في عمر 6 سنوات ويبقى في تلك المدرسة حتى سن
الرابعة عشرة 14 وعندها سيذهب الطفل إلى مدرسة ثانوية ، إما مدرسة قواعد مخصصة في المقام الأول للدراسات
الأكاديمية (gimnázium) أو مدرسة مهنية (szakközépiskola). بينما يُسمح للتلميذ بمغادرة المدرسة في
سن 16 ، إلا أن معظمهم يستمرون في عمر 18 عامًا. و يتم اتمام مزيد من الدراسة في معاهد التعليم العالي و الكليات و الجامعات
يمتد العام الدراسي من سبتمبر إلى منتصف يونيو في حين يتم الانتهاء من معاهد التعليم العالي بحلول نهاية مايو. تستخدم المدارس
بشكل عام فصلين دراسيين ، لكن الأعياد الدينية (عيد الميلاد وعيد الفصح) هي أوقات استراحة مدرسية طويلة.
في المدارس الابتدائية والثانوية في المجر ، الهنغارية هي اللغة السائدة في التدريس. ومع ذلك ، في مناطق الأقليات العرقية الهامة
(الكروات والصرب والغجر) ، يوجد تعليم ثنائي اللغة. وينطبق هذا بشكل خاص في جنوب هنغاريا (مناطق العرق والكروات والصربية)
وفي المنطقة الشمالية الشرقية (وهي منطقة تركز فيها طائفة الروما). يبدأ التدريب على اللغة الإنجليزية و / أو الألمانية (الإيطالية في
بعض الأحيان) في سن العاشرة تقريبًا ، ولكن في المدارس المتخصصة باللغات ، قد يكون ذلك في وقت مبكر من الصف الثالث أو
الثامن. يستمر التدريب اللغوي خلال سنوات الدراسة الثانوية الأربع. في معاهد التعليم العالي ، غالبًا ما يتم تدريس الفصول باللغة الألمانية
أو الإنجليزية لتحسين معرفة الطلاب بهذه اللغات وأيضًا لجذب الطلاب الأجانب للدراسة في المؤسسات الهنغارية.
يتم فحص الطلاب في المرحلتين الابتدائية والثانوية في نهاية العام ويكون الاختبار الصيفي هو الحكم على مدى تقدم الطالب
إلى الصف التالي. يتم تحديد الامتحانات في نهاية المرحلة الثانوية من قبل الدولة وتستخدم جزئيًا كامتحانات القبول بالجامعة ،
جنبًا إلى جنب مع الامتحانات التي تحددها الجامعة الفردية للكلية التي يرغب الطالب الطموح في الالتحاق بها. الامتحانات
في الجامعات والكليات في نهاية العام ويمكن أن تكون كتابية وشفوية.
عند التقدير في المدارس الابتدائية والثانوية ، يكون التقدير على نظام الدرجات من 1الى 5
التعليم الخاص ليس جزءًا أساسيًا من النظام التعليمي الهنغاري. وذلك لأن الدولة أكدت باستمرار
التزامها بالتمويل الكامل (وإن حجمه يتناقص بشكل متزايد ).
خلال فترة الحكم الاشتراكي ، تم قمع الكنيسة بالكامل كأداة في نظام التعليم. مع مجيء الديمقراطية ، سعت الكنيسة
لاستعادة دورها في النظام ، وبلغت ذروتها في القانون LXX الصادر في يوليو 1999 الذي أنشأ دور الكنيسة الكاثوليكية
في تمويل الأنشطة العامة والدينية للمدارس. في عام 1999 ، كانت الكنيسة تدير 74 فصل رياض أطفال و 177 مدرسة
ابتدائية و 7 مدارس للتعليم الخاص و 15 مدرسة مهنية و 79 مدرسة ثانوية عامة. على مستوى التعليم العالي في عام 2000 ،
كان هناك 26 مؤسسة للتعليم العالي برعاية الكنيسة ، معظمها كليات لاهوتية ولكن بعض الجامعات. ومن الأمثلة على ذلك
جامعة Pázmány Péter Catholic التي تأسست عام 1993 بعد تغيير الحكومة. كانت الديانات الأخرى أقل تأثيراً.
تشكلت جامعة كارولي جاسبر التابعة لكنيسة الإصلاح الهنغارية في عام 1993.
