1. فترة اقامتنا.

تابع تكملة التقرير بالتفصيل.. الجزء الثاني.. المحطة الأولى: كوتشن ( كوتشي)
كوتشن: تتميز بأنها مدينة فيها مجمعين تتجاريين (أحدهما مركز اللولو والآخر لا أحفظه) كما يوجد بها أماكن متنوعة للتسوق وفيها بعض آثار الاستعمار الانجليزي والمواقع الأثرية ومتحف المقتنيات القديمة. وصلنا إلى مطار كوتشن الدولي بتاريخ 5 من ديسمبر 2013م في الساعة 3:00 صباحاً ووجدنا ممثل الشركة السياحية (السائق) في انتظارنا عند ساحة انتظار القادمون رافعاً لوحة عليها اسمنا، وسلمنا عليه ورحب بنا، ومباشرة سألناه عن شرائح الهواتف، وأفادنا أن أفضل مكان لشراء الشريحة هو من المطار لسهولة وسرعة الإجراءات وسرعة التفعيل (إذ أن من خارج المطار قد تأخذ يوم أو أكثر للتفعيل في حين أن الشراء من المطار يتطلب ساعات للتفعيل)، على كل حال تم شراء شرائح إير تل، وهي احدى شركات الاتصالات التي لديها شعبية في الهند، تم الشراء بقيمة 600 روبية تقريباً، أي 3ريالات وستمائة يسة عمانية، مع رصيد 400 روبية، وتوجهنا بعدها إلى الفندق (منتجع رامادا) ولم نكن نتوقع أن نحصل على الغرفة قبل الساعة العاشرة صباحاً، ولكن الواقع كان على عكس التوقعات فقد استلمنا الغرفة عند الوصول وذلك في الساعة الخامسة صباحاً تقريباً.
المسافة من المطار إلى فندق رامادا: 34 كم تقريباً، وقطعناها في ساعة تقريبا، نظراً أن الحد الأقصى للسرعة لديهم 70 كم في الساعة، وتوقفنا على الطريق لشرب الشاي. خدمة الانترنت:
الانترنت من الخدمات التي تكون في قائمة الأولويات التي يهتم بها المسافر سواء إمكانية توفرها في الفندق أو عن طريق النقال، على كل حال أفضل خدمة واي فاي وجدها في جميع الفنادق هي في فندق رامادا، توجد نقطة خاصة للغرفة وبدون رسوم وبسرعة ممتازة، أما بقية الفنادق فإن البعض يقوم بتوفير الخدمة مقابل رسوم عالية أو أنها غير متوفرة أصلا إلا في الاستقبال، وفيما يتعلق بالهاتف النقال توجد خدمة انترنت مناسبة وبسعر زهييد جدا (بقيمة 149 روبية، أي ريال واحد، وهي باقة يتوفر بها استخدام بحجم 4 جيجا بايت تقريباً وصالحة لمدة 30 يوماً) إلا أن العيب الوحيد فيها هو البطء، إذ لم تتجاوز مستوى EDGE، ولكنها مناسبة لخدمة الواتسأب والمواقع والتويتر والفيس بوك)، كما توجد لديها عدة باقات أخرى بسعر أقل ولمدد أقل، فقط اتصل ب *121#.
الشاي: في حدود 10 روبيات، أي في حدود 65 بيسة للكوب الواحد (ملاحظة الكوب عندها نصف الكوب المعروف عندنا)
الغدا: من المطاعم في حدود 180 إلى 200 روبية ، أي ريال و200 بيسة إلى ريال وستمائة بيسة، أما في مطاعم الفنادق يكون الغداء بنظام البوفيه وتكون القيمة ثلاثة أضعاف، يعني تقريبا 600 روبية، أي ثلاثة ريالات ونصف.
الكتب: أسعار الكتب لديهم رائعة جدا، تم شراء أربعة كتب تخصصية من طباعة الشركة العالمية أم سي جرو هيل McGraw Hill، بقيمة إجمالية رائعة وهي أقل من عشرة ريالات عمانية.. من مكتبة DC Books وهي مكتبة لها افرع منتشرة ولها موقع على شبكة الانترنت نظام الشركة السياحية: النظام الذي لاحظناه لديهم غير راقي مقارنة بما لاحظناه في سريلانكا، إذ أن السائق في سريلانكا يتم توفير له مسكن ومأكل عن طريق المكتب في جميع الفنادق التي ننتقل إليها، في حين أنه في كيرلا لاحظنا أن السائقين يتجمعون في مكان بقرب الفندق ويقضون اوقاتهم في السيارات ولايتم توفير غرف لهم، كما لا يتم توفير الأكل لهم) فندق رامادا عبارة عن منتجع راقي يطلل على بحيرة، وهو مكان هادئ وبه مسابح متوفرة. يمكن للسائح التسوق في احد المجمعات الكبيرة.. ومن ثم الى الغدا في مطعم المجلس.. مطعم يقصده العرب.. واسعاره مناسبة، يوفر أكلات عربية مندي وكبسة وغيرها، الطقس في كوتشن كان حار وصحو ولا توجد أمطار خلال

فترة اقامتنا.

والخروج الى المدينة.. والشاطئ وهناك سوق شعبي.. وتشاهد صيد السمك بالطريقة الصينية.. كما يمكن زيارة الحي الانجليزي.. حي بناه الانجليز ابان فترة الاحتلال.. وهناك كنيسة بها قبر فاسكو دي جاما.. والتوجه ايضا الى جزيرة ويلينجتون.. وهي جزيرة صناعية بناها الانجليز. وتلاحظ بها طراز العمران والمدينة البريطاينية..
وبعدها.. الى السوق الشعبي.. ودخلنا مكتبة.. عندهم مكتبات متنوعة منتسرة.. بقيمة رخيصة.. بعد ذلك يمكن التوجه الى متحف فوكلور.. الدخول بقيمة روبية، المتحف عبارة عن مقتنيات اثرية قام بجمعها احدهما لمدة عاما.. ويحتوي على ادوار.. وبه تحتف متنوعة.. وتلاحظ فيه النحوت التي تعكس متعقدات الهندوسية.. تابع تكملة التقرير..

1. تابع تكملة التقرير المفصل.. الجزء الثالث..


2. المشاكل التي واجهناها مع المكتب:


3. موقع سياحي آخر:

تابع تكملة التقرير المفصل.. الجزء الثالث..

المحطة الثانية: مونار ... (من كوتشي إلى مونار 125كم، أربع ساعات تقريباً)
مونار: مدينة على ارتفاع عشرين ألف قدم وجوها بارد في الصيف، ولاحظنا أن غرف الفندق لا يوجد بها مكيفات وإنما دفايات فقط، وهذا مؤشر على استمرار برودة الطقس حتى في الصيف، وبها مسطحات خضراء واسعة من الشاي، ولا يوجد بها مجمعات تجارية أو حدائق لألعاب الأطفال.
في طريقنا.. دخلنا قصر الملك الاخير لكوتشن قبل استقلال الهند، القصر عبارة عن متحف به مقتنيات اثرية بعضهاتعود للقرن الرابع عشر.. ومنحوتات.. ومجلس الحكم.. ولوحات فنية.. ويتلاحظ أن العقيدة الهندوسية مترسخة حتى في المنحوتات.. والزخارف الخشبية.
بعد 4 أربع ساعات تقريبا واصنا طريق إلى مونار التي تبعد مسافة 120 - 140 كم من كوتشن، في طريق متعرج قرب مونار والتي هي منطقة جبلية على ارتفاع 20 ألف قدم تقريبا، أي ستة آلاف متر، كما أن سرعة الطريق من 60 إلى 80 كم في الساعة، وهو طريق خطير ومقلق لغير أهالي كيرلا، إذ قد تلاحظ تجاوزات خطرة وتقارب السيارات وجه لوجه، ولكن يبدو أن الأمر متعارف لديهم ويتم تجاوز الموقف دون توتر، على كل حال قطعنا المسافة في أربعة ساعات تقريبا، ولكن بعض الأشياء التي ممكن أن تسليك في الطريق كمشاهدة الغابات الخضراء والأشجار المتنوعة مثل اشجار المطاط، تشاهد القرود، والشلالات، كما قد تشاهد أفعى كما حصل لنا، وقد تحس بتعب الطريق والقيادة في الطريق متعبة.. شاحنات وتجاوزات في طريق جبلي ضيق ومتعرج، وتصل درجة الحرارة إلى 13 درجة أو أقل مع ملاحظة ان الفندق ليس به مكيف وإنما دفاية فقط..
الفندق: منتجع تي كاونتي
في الصباح توجهنا لجولة في المدينة والتقطنا بعض الصور لمناظر خضرا ومن ثم توجهنا الى سوق شعبي للتسوق،
كما استمتعنا بشرب المشلي (ماء جوز الهند) ب روبية.. بيسة تقريبا، والتقطنا في الطريق صورة من بعيد لأفيال جائرة.. يقول السائق هذه مفترسة.. وقد سبق أن خاطر احدهم بالاقتراب منها للتصوير وافترسه الفيل واخذه ورمى به، كما تجد القرود هناك بالقرب من السوق الشعبي.
ومررنا لزيارة مصنع الشاي لمشاهدة عملية تصنيع الشاي.. إلا أننا لم نرغب بالدخول لأننا سبق أن شاهدنا المصانع في سريلانكا.. رسوم الدخول روبية.. يعني نص ريال تقريبا..
ونصحنا السائق أنه اذا خرجنا نمشي في السوق أن نعود الى الفندق قبل حلول الظلام لوجود بعض المخاذر.. وجود بعض السكارى والحرامية الذين قد يؤذوننا لأننا أجانب و ظنا منهم اننا نملك مبالغ مالية..
ولكننا خرجنا في المساء الى السوق الشعبي في الساعة تقريبا.. واطلعنا على حركة السوق والمعروضات.. ويتلاحظ بعض الوساخة في جوانب الطريق، وعدنا بعد المغرب بساعة تقريبا ولم نلقى أي ايذاء..
موقف لفت انتباهنا : شاهدنا فرقة من خمسة أو اشخاص معهم طبلين وخرخاش وسلة وآخر لديه شعلة نار وآخر لديه صندوق لجمع الروبيات.. يجوبون المحلات.. ويقفون عند بعض المحلات.. ويقومون بضرب الطبل والخرخاش في المحل فيما يتم فرش الارض بشئ من الحبوب واثناء العزف يقوم صاحي المحل ببعض الحركات التعبدية بصف اليدين وتقريبهما الى الوجه.. ويتم اخذ شعلة من النار وتمريرها على بعض البضاعة.. ومنح البايع الدهان التعبدي الذي يوضع في الجبين بين العينين.. احمر وابيض..

المشاكل التي واجهناها مع المكتب:

طلب المكتب.. مكتب شمس الدين.. تحويل مبلغ ريال عماني مقدما.. تم تحويل المبلغ بتاريخ ديسمبر وتم إرسال صورة من ايصال التحويل إلى مكتب شمس، وعند وصولنا الى كوتشن يوم ديسمبر قمنا بدفع المبلغ المتبقي.. إلا أن المكتب أفادنا أن المبلغ لم يصل الى الحساب.. وألح علينا المكتب بالتواصل معهم.. وقام بالاتصال بنا كثيرا بشكل مزعج ..
وهدد بإلغاء جميع الحجوازات المتبقية إذا لم يتم دفع المبلغ.. وصارت بيننا مشادة كلامية على الهاتف.. للأسف هذا المكتب لم يكن يقدر موقفنا.... تعامل غليظ للأسف..

موقع سياحي آخر:

الى موقع سياحي آخر.. وهو عبارة عن حديقة يتوفر بها حيوان يشبه الوعل.. ويتم اخذ السياح جولة في باص .. برسوم روبية للاجانب و للمواطنين.. ولكن لم ندخلها لعدم جدوها ولسنا مهتمين بهذا الحيوان.. يقول السايق ان الحيوان متوفر فقط في موقعين.. افريقيا والهند وهو في مونار.. لم نجد ما يثير الاهتمام للدخول خاصة وان الباص مزدحم جدا
ملاحظة: في فندق تي كاونتي.. الانترنت في الاستقبال فقط
تابع التكملة.. المحطة الثالثة.. تيكادي

تابع تكملة التقرير.. الجزء الرابع.. المحطة الثالثة.. تيكادي..
المحطة الثالثة: تيكادي (من مونار إلى تيكادي 120كم تقريبا، خمس ساعات تقريبا مع التوقف)
تيكادي: مدينه تكثر بها الحدائق التي تقدم معرضاً لبعض أشجار البهارات spice garden، وتوجد بها الكثير من محلات البهارات المتنوعة، وتوجد بها رحلات ركوب الفيل ورحلات سفاري على سيارة جيب (لم نجربها)
ملاحظة: أفضل مكان للتسوق وشراء البهارات هو تيكادي، مع ملاحظة عدم الشراء من المزارع وإنما من السوق.
توجهنا إلى تيكادي نشق طريقا ضيقاً يتطلب حذر في القيادة، ولكن المناظر رائعة بساط اخضر يمتع النفس والنظر، وتبلغ المدة الزمنية لقطع مسافة 120 كم خمس ساعة تقريباً مع التوقف للتصوير وشرب المشلي (ماء جوز الهند) والأكل الخفيف.
وعند مدخل تيكادي تجد مزارع البهارات على الطريق، وهي عبارة عن معارض لبعض أشجار البهارات، توقفنا لدخول أحد المزارع والتجول بين اشجارها والاستماع لشرح المرشدة لأنواع الاشجار وفوائدها، علماً أن تذكرة الدخول 100 روبية للشخص أي ، ستمائة خمسين بيسة تقريبا، وتجد في نهاية الجولة في المزرعة أن هناك محلا لبيع بيع المنتجات، مع التأكيد على عدم الشراء من المزارع نظراً للاسعار المبالغ فيها، حيث قمنا بشراء علبة عسل بقيمة 250 روبية بعد جدال وتفاوض، في حين أننا وجدناها في السوق معروضة بقيمة 120 روبية، إذ تبين من خلال مناقشة الموضوع مع أكثر من شخص في المحلات أن هناك عرفاً سائداً بين أصحاب المحلات على منح السائق عمولة اذا ما قام باحضار سواح إلى المحل، وهذا على حساب السائح، إذ أن السعر يكون مختلفاً إذا كان السائح بدون رفقة السائق.
في تيكادي.. الفعاليات.. ركوب الفيل.. ومشاهدة المقاتلة التقليدية، إلا أننا لم نذهب لها.
الفندق : فندق إليفنت كورت وفندق جرين وود.
فندق إليفنت كورت منتجع كبير مطلع على غابة أشجار ومريح وعيبه عدم وجود واي فاي في الغرف، فقط في الاستقبال، وعدم وجود ترفيه فيه.
فندق جريين وود: الفندق جميل ورائع. يغلب عليه الاشجار العالية وتوفر الواي فاي في الغرفة ومساحته كبيرة.. عبارة عن بنايات كل منها تتكون من طابقين كل طابق غرفتين..فندق نظيف ومرتب.. وبه خدمات متنوعة.. مسبح وبيبي فوت.. وتنس ..وموقعه قريب من السوق.. دقيقتين مشياً.
فيه غرفة معلقة بين الاشجار .. من الخشب والدرج من الخشب وجسر معلق من الخشب. عبارة عن مقهى يقدم بعض المشروبات
الطاقم متعاون.. استقبلونا بعقد من الهيل وألبسونا إياه عند الدخول في الاستقبال كما هم أحدهم بوضع العلامة الهندوسية على الجبيبن الا اننا طلبنا منه عدم رغبتنا في ذلك..
الناس تعاملهم راقي.. لا يوجد ايذاء أو نظرات مريبة .. وتجد الكثير من المسلمين وتلاحظ أن الكثيرين سبق أن عملوا في الخليج أكثرهم في السعودية.. ولذلك تجد البعض منهم يتكلم العربية، هادئين الطباع لكن يوجد لديهم عيب في عدم الاهتمام بالنظافة في بعض المحلات خاصة المطاعم والطرق.
موقف: يقول صاحب أحد محلات البهارات.. أنه يقوم برفع السعر إذا كانت زيارة المحل من قبل سياح ومعهم السائق. لأن السايق يطالبهم بعمولة.. ولا يمكن الامتناع عن منحه العمولة لأنه سيقوم بإثارة الموضوع والمنازعة من اجله ..
دخلنا محل آخر.. وأكد لنا أن حدائق البهارات spice garden يأخذ سعار عالي.. لاحتساب عمولة السايق.. وقال العسل لديه.. .. اما من المزرعة ، كما أن كيلو الهيل عندهم في حين أن المحل الذي أخذنا إليه السائق طلب مبلغ روبية للكيلو.
تابع التكملة.. الجزء الخامس.. المحطة الرابعة.. كوماركوم

تابع الجزء الخامس.. المحطة الرابعة.. كوماركوم
المحطة الرابعة : كوماركوم ( تبعد 120 كم من تيكادي، ثلاث ساعات ونصف مع التوقف)
كوماركوم: مدينة بها أنهار وينتشر لها البيوت المائية House boat وهو عبارة عن قارب يوجد به غرفتين ومطبخ ويقدم الأكل على القارب، وتبلغ تكلفة الساعة الواحدة لركوب القارب 1200 روبية أي سبعة ريالات ونصف تقريبا للساعة وأقل فترة هي ثلاث ساعات، ولكننا لم نجربها لعدم رغبتنا في ذلك.
الفندق: ذا وورلد باك وورترس: عبارة عن منتجع يبعد عن كوماركوم مسافة 14 كيلو تقريبا، منتجع بعيد عن المدينة والأسواق، موقعه في قريه على البحيرة، ميزته أنه هادئ وتكثر فيه الأشجار ومريح، وتوجد فيه بعض الخدمات الترفيهية والرياضية مثل قيادة الدراجات الهوائية والمراكب المائية وصالة الرياضة أو المشي بداخل المنتجع.
من جرين وود.. الى كوماركوم.. نقطع مسافة 120 كيلو، في ثلاث ساعات ونصف، كان ذلك بتاريخ 12 من ديسمبر، وفي طريقنا شاهدنا حافلات كثيرة وأناس يمشون على أرجلهم وسألنا السائق عنهم وقال بأنهم ذاهبون للحج إلى نهر البامبا حسب المعتقد الهندوسي.
وتشاهد بعض المناظر الخضراء الممتعة والشلال المائي على الطريق بين تيكادي وكوماركوم
في حقيقة الأمر تبين أن فندق ذا الوورلد في منطق ألبي حسب افادة استقبال الفندق وليس في كوماركوم حسب افادة المكتب السياحي، وعلى كل حال لا يبعد كثيرا عن كوماركوم (14 كم)... فندق ذا الوورد..
أهم الأنشطة السياحية: الاستمتاع بالمناظر الخضراء التعرف على محاصيل الأرز وركوب والقارب المنزلي.. هاوس بوت..
تابع التكملة.. الجزء السادس.. المحطة الخامسة.. ألبي

تابع تكملة التقرير.. الجزء السادس.. ألبي..

المحطة الخامسة: ألبي (تبعد بمسافة 40 كم، نصف ساعة تقريباً)
ألبي: مدينة على ساحل بحر العرب هادئة مناسبة للاسترخاء.
الفندق: أباد ترتل
عبارة عن منتجع كبير على شاطئ البحر، مكون من غرف على شكل أكواخ مصصمة تصميم رائع، المنتجع مريح وهادئ ولا يوجد به تنوع في الخدمات الترفيهية سوى المسبح وتنس الطاولة.

المحطة السادسة: العودة إلى كوتشن
فندق: أفينيو ريجنت، مسافة 40 كيلو متر ساعة ونصف، فندق نظيف في وسط السوق يوجد بجانبه العديد من المحلات والمطاعم، وعيبه أن خدمة الواي فاي ليست مجانية.
المحلات تغلق يوم الاحد في كوتشي.. ولكن شي بعضها مفتوح.. قمنا بالتسوق وأخذ بعض الهدايا وقفنا في الاسواق للشراء..
تابع التكملة.. الجزء الأخير.. الملاحظات المهمة..

1. أخيراً..الملاحظات:

أخيراً..الملاحظات:

الملاحظة الأولى: بإمكانك أن تقلل التكلفة كثيراً إذا ما كان العدد أربعة أشخاص وتم السفر فترة الصيف (فترة الأمطار، نظراً أن الفترة من أكتوبر وحتى مارس هي موسم السياحة لديهم وترتفع أسعار الفنادق)، ويمكن حجز فنادق رخيصة وليس منتجعات وذلك حسب الهدف من الرحلة.
الملاحظة الثانية: الأفضل من ناحية الراحة والأمان أن يتم استئجار سائق يكون معك طوال فترة الرحلة وينقلك إلى الأماكن المختلفة.
الملاحظة الثالثة: قد يبدو أسلوب القيادة مقلق للبعض نظراً للتجاوز في المنعطفات في طرق نشطة بالحركة مع وجود الشاحنات ويتطلب حرص وحذر شديد، ولذلك تجد منبه الصوت (البوري) كثير الاستخدام.
الملاحظة الرابعة : كيرلا عبارة عن طبيعة خضراء تكاد تكون أكثر من 80% من الأرض هي خضراء، وهي أكثر مناسبة للاسترخاء وقضاء وأعتقد أنه لا توجد أماكن ترفيهيه للأطفال مثل ما هي في ماليزيا.
الملاحظة الخامسة: عند الشراء حاول أن تسأل عن البضاعة المرغوبة من أكثر من محل واحد للاطمئنان، مثلا قمنا بشراء شاي بالهيل.. جرام.. بقيمة روبية.. ووجدناه في محل آخر بقيمة روبية بالرغم من كونها نفس البضاعة ووالوزن.
الملاحظة السادسة: يتلاحظ كثرة انقطاع التيار الكهربائي .. بشكل متكرر.. هذا شي معتاد عندهم..
ملاحظة السابعة: الأكل في المطاعم الخارجية بنصف قيمتها في مطعم الفندق، مع ملاحظة أن الفندق يكون بنظام البوفيه، وعلى كل حال قيمة الوجبة الواحدة 3 ريالات عمانية ونصف تقريبا.
الملاحظة الثامنة: قد يثير استغرابك ترسخ العقيدة الهندوسية في اذهان الهنود.. يحرصون على اقتناء مجسمات الآلهة المزعومة أو الصور. وتلاحظ كذلك حرصهم على الدهان على الجبين..والطقوس الأخرى لتحل البركة على البايع..
الملاحظة التاسعة: المعابد منتشرة والكنائس منتشرة والمساجدة متوفرة، ولاحظنا أن الأكثرانتشارا هي الكنائس.
الملاحظة العاشرة: قد تلاحظ الوساخة في بعض المحلات والمطاعم
الملاحظة الحادية عشر: أفضل مكان للتسوق وشراء البهارات هو تيكادي، مع ملاحظة عدم الشراء من المزارع وإنما من السوق.
أتمنى أنكم استمتعم بالتقرير،، وأخذتم فكرة مناسبة عن كيرلا.. مع الترحيب باستفساراتكم حسب الإمكانية المتواضعة..
واسمحوا لنا إذا كان شي تقصير،، لأننا ما كنا نصور بكثرة وما زرنا عدد من الأماكن، ولا يخلو التقرير من بعض النواقص والهفوات..

ماشاء الله تقرير رائع جدا
أن هناك عرفاً سائداً بين أصحاب المحلات على منح السائق عمولة اذا ما قام باحضار سواح إلى المحل
كلام مضبوط حتى بسريلانكا نفس الوضع
نظراً أن الفترة من أكتوبر وحتى مارس هي موسم السياحة لديهم وترتفع أسعار الفنادق
اتوقع السبب هروب الاوربيون من الثلوج بدولهم
يعطيك العافية على التقرير الشامل عن كيرلا ,,,

Usas
مروروك تشريف لي.. شكرا جزيلا على طيب كلماتك

تسلم , بس حاب اسألك عن الفرق (من ناحية الطبيعة) بين سريلانكا وكيرلا بما انك زرت المكانين ؟