القاهرة المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
عسل2020
17-12-2022 - 02:01 pm
  1. مسجد الصالح طلائع (بن رزيك ) بعدسة عسل2020

  2. جامع الصالح طلائع:

  3. الحرم (مقدم الجامع) :

  4. المحراب :

  5. الملقف ( الباذاهانج ) :

  6. المنبر :

  7. النوافذ :


مسجد الصالح طلائع (بن رزيك ) بعدسة عسل2020

الصالح طلائع ثالث مسجد معلق في العالم يهتم به الغرب ويجهل تاريخه الشرق
مسجد الصالح طلائع، أحد أهم مساجد منطقة القاهرة التاريخية في منطقة حي الأزهر، موقعه مميز تستشعر فيه عبق التاريخ منذ اللحظة الأولي، ففي مواجهته يقع باب زويلة، أحد أهم المداخل الجنوبية لسور القاهرة الثاني في عهد المماليك، تم بناءه فوق حوانيت، لذا أطلق عليه المسجد المعلق.
ويقول الأستاذ بقسم الآثار الإسلامية بجامعة عين شمس، الدكتور حسام إسماعيل، في حديث خاص، إن "مسجد الصالح طلائع يتميز عن باقي المساجد في القاهرة، فهو ثالث مسجد معلق على مستوى العالم، ووفقاً للمعلومات المدونة على بوابته فإن بابه يتكون من مصراعين، كسي السطح الخارجي لكل منهما بكسوة من صفائح النحاس".
ويضيف إسماعيل أنه "على السطح الخارجي زخارف محفورة على هيئة أجزاء من أطباق نجمية بداخلها زخارف نباتية من أفرع ووريقات خماسية وثلاثية، وزين السطح الداخلي لكل من المصراعين بحشوات مستطيلة أفقية تحصر بينها حشوات مستطيلة رأسية، بها زخارف من أشكال هندسية سداسية وأجزاء من طبق نجمي بزخارف نباتية محورة على طراز الأرابسك، فيما يعد الباب الموجود الآن بالمسجد نسخة مقلدة من الباب الأصلي الذي لا يعرف أحد مصيره".

جامع الصالح طلائع:

انشاه الصالح طلائع بن رزيك في سنة(555 هجري-1160 م) ويقع في ميدان باب زويلة في مواجهة أحد أبواب القاهرة الفاطمية والذي انشاة بدر الجمالي وزير الخليفة الفاطمي المستنصر بالله .
وجامع الصالح طلائع هو أخر اثر للفاطميين في مصر وقد بنى مرتفعا عن الأرض بنحو أربعة أمتار وبآسفة من جهة الواجهة البحرية توجد حوانيت ويطلق على الطراز من المساجد المعقلة والواجهة مكونة من خمسة عقود مثلثة الشكل وتكون سقينه وتتقدم المسجد وهو أول مثال لها من المساجد المصرية اقتبسها الفاطميون من جامع أبى فتاته بسوس في شمال إفريقيا كما أن للمسجد ثلاثة مداخل محورية وهى فكرة سورية الأصل وجدت قبل ذلك في جامع الأموي بدمشق.
وتصميم الجامع يتكون من مستطيل يتوسطه صحن مكشوف تحيط به أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة الموجود به منبر خشبي علية زخارف مكونة من حشوات هندسية بداخلها زخارف نباتية تمثل حلقة الاتصال من الزخارف الفاطمية والى الأشكال الهندسية المتعددة الأضلاع القريبة من الأشكال النجمية وهى الليزة للطراز المملوكي وهذه الزخارف الموجودة في المنبر تشبه لحد كبير الزخارف العصر الأيوبي.
والحرب يسوده البساطة ويكتقة عمودان من الرخام الأحمر وعلى يمين المحراب يوجد المنبر ولقد جدد في سنة 1898م ولا شك إن المنبر الأصلي كان من الطرق النادرة ويرجع ذلك إلى منبر الصالح طلائع بالكامل في مسجده بقوص.
ومئذنة الجامع غير موجودة حاليا ولا إن المصادر تشير إلى وجود مئذنة كانت تعلو باب المدخل أقيمت بدلا منها واحدة أخرى وسقطت في زلزال (1302 م) ويلي ذلك مئذنة أخرى حديثة وأزيلت عام( 1926 م) لحدوث خلل بها.
وبدارسة وتحليل الواجهات الداخلية وجد أنها شكلت-عدا حائط-على هيئة قوصرات غير عميقة تنتهي بعقود وقد نظمت بالجزء العلوي منها قمريات من الجص .
ويرجح إن الجامع كانت له شرفات مسننة على غرار المساجد الفاطمية الأخرى والحوائط الداخلية مغطاة بطبقة من البياض وعليها زخارف تمتاز بعناصرها الهندسية ويشع منها مجموعة من الكتابات الكوفية على آيات قرآنية ومجموعة من الصرر المستديرة المختلفة الأشكال سواء الهندسية أو النباتية.
وقد أقيمت الحوائط الخارجية للجامع من الحجار الجيرية ,أما الأخر فقد استخدام في الحوائط الداخلية وهو ما يتناسب مع الظروف المناخية المحيطة والمواد الخام المتاحة في البيئة كما استعمل الخشب في التسقيف على هيئة مساحات أفقية محمولة على عقود ذات مركزين أو عقود ذات أربعة مراكز وقد استخدمت مواد البناء على طبيعتها مع وضوح طريقة الإنشاء في الوجهات الخارجية.
بذلك يمكننا نقول إن جامع الصالح طلائع يتميز بالإضافة لكونه نموذجا عضويا لدمج النشاط الديني بالنشاط التجاري , وهو ما يجسد النظرية الإسلامية في عدم فصل الدنيا عن الدين , ويعد محاولة للتمسك بتعاليم الدين الإسلامي- فبالرغم من استخدام الزخارف في حوائط المسجد الداخلية إلا أنها كانت عبارة عن زخارف هندسية ونباتية في المقام الأول حتى النوافذ الجصية ذات الزجاج الملون قد وضعت فوق مستوى النظر حتى لا ينصرف المصلين عن صلاتهم واما مواد البناء فقد جاءت ملائمة للبيئة المحيطة واما بالنسبة للتهوية والإضاءة فقد اعتمد فيها على الصحن وعلى النوافذ المتعددة الموجودة في جوانب المسجد الأربعة كما استخدم الملقف لأول مرة لتهوية الفراغ أعلى مقعد الخطيب .
وقد اختلفت الآراء حول كراهية وجود بعض العناصر كالمنبر الخشبي القاطع للصفوف والمحراب المجوف والمئذنة , فالبعض يمانع في وجودها بالمسجد والبعض الأخر يرى انه لم يحدث إجماع على تحريم وجودها فلا غضاضة في وجودها خاصة وإنها تؤدى وظيفة في خدمة المصلين.
وللجامع ثلاثة مداخل يتوسط أحدهما الوجهة البحرية ويتوسط الثانى الوجهة القبلية وكلاهما يقع فى بروز بسيط يغطى أعلاه عقد محدب حلى داخله بمخوصات تتشعع من عقد مسدود وكلتا الوجهتين مقسمة إلى صفف قليلة الغور تنتهى بعقود محدبة وتعتبر هذه الظاهرة - ظاهرة تقسيم الوجهات إلى صفف - الأولى من نوعها. وقد نسج على منوالها فى وجهة المدرسة الصالحية وقبة الصالح نجم الدين ثم اتبعت فيما جاء بعد ذلك من المساجد المملوكية. اما المدخل الغربى وهو المدخل الرئيس فيعلو فتحة بابه عتبة مزررة فرقها عقد عاتق وكان له باب خشبى ذو مصراعين قسمت وجهته الخلفية إلى حشوات محلاة بزخارف فاطمية جميلة وصفحت الوجهة الأمامية بألواح نحاسية ذات حشوات مفرغة بزخارف مملوكية وهذا الباب محفوظ بدار الآثار العربية وقد عمل الباب الحالى للجامع على مثال الجامع القديم تماما. ويتقدم هذا المدخل رواق محمولة عقوده المحدبة على أعمدة رخامية يكون مع حجرتين قائمتين على طرفيه وجهة الجامع الغربية التى تعتبر بنظامها هذا وجهة فريدة المثال. هذا ويحلى وجهتى الحجرتين المكتنفتين هذا الرواق صفتان تنتهى كل منهما بعقد مخوص تتشعع تخويصاته من جامة مستديرة بها حليات نجمية ويوجد بهذه الوجهة والوجهة البحرية بقايا طرازين من الكتابة الكوفية المشتملة على اسم الفائز بنصر الله ووزيره الصالح طلائع وألقابه وتاريخ التأسيس 555هجرية أما مئذنة الجامع الأصلية فكانت مقامة أعلى هذا المدخل ثم هدمت فى وقت ما وحلت محلها مئذنة ثانية هدمت كذلك. ويعتبر هذا الجامع من الجوامع المعلقة أى المنشأة مرتفعة عن منسوب الطريق كى يتيسر إنشاء حوانيت أسفلها للتجارة. وكان الخراب شاملا فى هذا المسجد إلى عهد قريب ، فقامت إدارة حفظ الآثار العربية فى السنين الأخيرة بتخلية وترميم ما تصدع من مبانيه وتكملته بحيث أصبح كما نشاهده الآن.

نجد أمامنا المدخل الرئيسي وعرضة 2.14 متر وإرتفاعة 4.10 متر وهو مغلق باب حديث مطلي بالبرونز تم صنعة عام 1935 م محاكاة للباب الأصلي الذي تم نقلة إلي متحف الفن العربي بين 1887 و 1899 بناء علي توصية من اللجنة ويتكون الباب الأخير من مصراعين كبيرين بسمك 17 سم ، ويتكون كل منهما من قوائم وقطع مستعرضة يربط بينها لسان عاشق ومعشوق ، وهو ما يعمل كإطار لثلاث حشوات أفقية وأربع حشوات رأسية وكل حشوة رأسية مزخرفة بأشرطة تتداخل بحيث تشكل ثلاثة مستطيلات محشوة بأرابيسك دقيق الحجم ، والحشوات الأفقية مزخرفة بشبكة مستقاة من نجمة ذات ستة ذيول ، والواجهه الخارجية مزخرفة بطلاء برونزي هندسي تكمن أهميتها في إنها تعد الأقدم من نوعها في مصر الإسلامية وعندما نعبر من الباب نجد مجاز ذي قبو اسطواني عرضة 3.28 م وطولة 4.25 م يخرج تحت الرواق الشمالي الغربي ،وهو بناء حديث فهو لم يكن موجود بالجامع الأصلي وكانت المئذنة التي انهارت في أكتوبر 1923 ترتفع فوق هذا المجاز ولم تكن هذه المئذنة هي الأصلية بالطبع ، فقد انهارت المئذنة الأصلية في زلزال 1303 المدمر .
ويبلغ عمق الصحن حاليا 23.43 م ويستدق طرفاه قليلا من الشمال والجنوب (من 18.70 إلي 18.04م) وتحته صهريج ضخم يفترض انه صهريج ضخم يفترض انه الصهريج الذي يذكرة المقريزي انه كان يتم ملؤه بالمياه من الخليج وعلي جانبية رواقان بستة عقود إلي اليمين واليسار ، ويوجد بها خمسة عقود الأوسط منها اعرض من الباقين ومن الواضح إن عقود واجهه القبلة التي يبلغ ارتفاعها 10.53 م فاطمية ؛ وفوق قمة كل منها حلية وردية بأربعة عشر حزاً وبينها وفوق الأعمدة مباشرة ، هناك حنيات بطواقي محارية ذات عقود منكسرة علي صفوف من الأعمدة الصغيرة وفوق العقد الأوسط نجد حشوة خشبية بسيطة وكانت العقود الكائنة علي كل طرف والتي تفتح علي الأروقة الجانبية عقوداً مقطعية ضحلة وتم إبدالها بعقود لها نفس شكل العقود الباقية وكانت عقود الواجهة الجنوبية الغربية قبل إزالتها وإعادة بنائها علي يد اللجنة بهدف التنسيق بينها وبين واجهة الحرم تضم صنجا حجرية بجلية خارجية وكانت بلا شك تنتمي إلي عملية إعادة البناء التي تمت في أعقاب زلزال 702 وكذلك الجدار الذي يقع خلفها.
هذه هي عناصر عمارة المسجد الخارجية،التي كانت تمتاز قبل كل شيء بالعناية الفائقة التي خاص بها البناة وجهاته الثلاث ، فقد قسمت هذه الوجهات إلي أقسام تعادل أو تقابل الأقسام الداخلية للمسجد وذلك فيما عدا جدار القبلة فلم يظهر علي واجهته الخارجية غير البروز الناتج من تجويف المحراب .

قد بُني على وطيدة بِعقود مِدفعية فيها 7 دكاكين في الواجهة و 12 في كل جانب أمّا في حائط القبلة فما كان هناك أي دكان.
هذا المسجد مثل مسجد الأقمر. لقاعة الصلاة 3 أصحان متزاوية لحائط القبلة وصحن واحد في الجوانب الثلاث الأخرى للساحة.
إنّ الاسوار الخارجية من الحجر أمّا الحيطان الداخلية فهي من آجرّ.
تتأتى العمود وتيجان العمود من عمائر تعود تأريخها إلى أزمنة من قبل الإسلام.

الحرم (مقدم الجامع) :

ويتكون من ثلاث بائكات من سبعة عقود تجري كل منها موازية لجدار القبلة ، ويتشكل الرواقان الأوليان بحيث يبلغ عرض كل منها 3.45 م في مقابل 5.40 م بالنسبة لعرض الرواق المجاور لجدار القبلة ، والسقف الحالي حديث جداً ، وتتكون البائكات بعقود منكسرة شديدة التكلف ترتكز علي أعمدة رخامية بتيجان مختلفة الأشكال معظمها كورنثي عن طريق طبليات منحوتة بطريقة لطيفة مكونة من ثلاث طبقات من الخشب : الأولي مربعة وشديدة الضحالة ، والثانية ضعفها في السمك وأطول منها قليلاً ، والثالثة تشكل نهاية مفلطحة الوجه ، وكلها مزخرفة بخمس وريقات خماسية ، والبائكات مشبوكة طولياً بأربطة خشبية وضعت في القسم الأوسط من الطبلية وبأربطة خشبية وضعت فوق قمة الطبلية ، وحين نتفحص هذه الأربطة الخشبية من السلم نجد أنها تتكون من جذع نخلة وضع في مجري مكون من ثلاثة ألواح : اثنان منها مثبتتان بمسامير علي جانبية ، والثالث تحته ، والاثنان الأوليان مزخرفان بصف من وريقات خماسية تشكل امتدادا للزخرفة التي نجدها علي الجزء الأوسط من الطبلية ، وعند النقطة التي تدخل الأربطة الخبشية الطولية فيها إلي الجدار يكتمل التخطيط بما يمكن وصفة بأنة جانب طبلية حيث يبرز من الجدار بعدة سنتيمترات .

المحراب :

ينتصف المحراب جدار القبلة وهو محراب مجوف عرضة متران ويبلغ عرض الجزء المجوف 1.87 سم وعمقه 1.37سم ويتصدره عمودان واحد من كل جانب ، ويطل بيت الصلاة علي الصحن ببائكة من خمسة عقود ، وقد فقد كل زخرفته إلا أعمدته المستطيلة علي جانبيه والكسوة الخشبية المطلية لنصف القبة ، ويتحدث (بريس دافين ) في 1877 م عن فسيفساء رائع لم يبقي منه الآن ألا قطعة رائعة من الجزء العلوي لزاوية يسري من المحراب وهذه القطعة من الفسيفساء الرخامي المتعدد الألوان التي تبلغ مساحتها 40 سم2 لا تزال باقية ، وفي جدار المحراب شبابيك من الجص الحديث ويحيط بها إفريز جصي مكتوب فيه بالخط الكوفي آيات من القرآن ، أما الشباك بالنهاية القبلية لهذا الجدار المشتمل علي كتابات كوفية ونسخية فهو من أثر عمارة الأمير ( بكتمر الجوكندار )

الملقف ( الباذاهانج ) :

علي الجدار الخلفي وراء المكان الذي يقف فيه الأمام علي المنبر مباشرة نجد فتحة مستطيلة عرضها 71 سم وارتفاعها 1.82 م يحيط بها إطار من الزخارف الجصية ومسدودة بزخارف هندسية برونزية وتفتح علي جزء رأسي مستطيل يقع قاعة بحذى قاع حافة الفتحة ؛ وترتفع قاع حافة الفتحة عن الأرضية بمسافة 4.25 م والجزع الذي تبلغ مساحته حوالي نصف متر مربع يستمر إلي أعلي بسمك الجدار إلي أن يصل إلي مستوي السقف وعند هذه النقطة من المرجح أنه كان هناك غطاء منحدر يشبه الباب المسحور وهو مسدود علي جانبية لكنه مفتوح باتجاه الشمال وهو اتجاه الريح إذ يبدوا واضحاً أن هذا الجزع كان يعمل كملقف تدخل منه نسمات الشمال إلي داخل الحرم وهو يعد أقدم نموذج من نوعه في القاهرة .

المنبر :

يقع المنبر علي يمين المحراب وهو من الخشب صنعت ريشتاه من حشوات مجمعة علي شكل أطباق نجمية مطعمة بالصدف والعاج والأبنوس بها زخارف نباتية محفورة غاية في الدقة والإبداع ، ويعتبر هذا المنبر أكثر المنابر إتقانا في مصر حيث دقت حشواته وقائمه وفي الأمام بابه وجانباً سلمه ، وجلسة الخطيب بالأويمة الدقيقة البالغة حد الإتقان ، وقد أمر بعملة الأمير ( بكتمر الجوكندار) سنة 699 ( 1299 م ) ، ومكتوب عليه فوق جلسة الخطيب :
” إن الذين سبقت لهم منا الحسني أولئك عنها مبعدون أمر بإنشاء هذا المنبر المبارك الجناب العالي الأميري الكبيري ( سيف الدين بكتمر الجوكندار) أمير جندار ، وذلك بتاريخ سنة تسع وتسعين وستمئة “ .
كما أنه مكتوب علي باب المنبر : ” أمر بعمارة هذا المنبر المبارك من ماله ابتغاء لوجه الله الكريم المقر العالي الأميري الكبيري السيفي سيف الدين مقدم الجيوش بكتمر الجوكندار المنصوري السيفي أمير جندار الناصري ، وذلك بتاريخ شهر جمادى الأخر سنة تسع تسعين وستمئة ، رحم الله من كان السبب “ .
وقد جدد سنة 1316 ( 1898 م) ، ولا شك أن منبره الأصلي كان من الطرف النادرة ، كما تشعر بذلك بقايا نجارة المسجد .

النوافذ :

كان بجدار القبلة سبعة نوافذ تختلف النافذة الوسطي التي تأتي فوق المحراب مباشرة عن بقية النوافذ إذ وضعت علي ثلاثة جوانب في إطار مستطيل من الزخارف الجصية المكونة من أشرطية كوفية والكوشات محشوة بالأرابيسك وتضم النوافذ الأخرى حواشي كوفية أيضاً ألا أنها تتبع الشكل المعقود للنافذة ،وترتفع الحوافي السفلية لهذه الحواشي عن الأرضية بمسافة 5.36 م ، والنافذة التي تقع في أقصي اليمين صماء وتحتل مكان الزخارف الهندسية فيها سبعة أطر من النقش ، أما بالزخارف الهندسية فيشير ( مارسيية ) إلي أن مراوحها النخيلية وكذلك مراوحها المجدولة مع الحواشي الكوفية توجد في أماكن أخري من الجامع .

حاولوا زيارته..
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك


التعليقات (8)
Khalid Basha
Khalid Basha
ان شاء الله نزوره في اقرب فرصه
تسلم عالمعلومات والصور القيمه
بيض الله وجهك

حمـــامة مكـــه
حمـــامة مكـــه
انشاه الصالح طلائع بن رزيك في سنة(555 هجري-1160 م) ويقع في ميدان باب زويلة في مواجهة أحد أبواب القاهرة الفاطمية والذي انشاة بدر الجمالي وزير الخليفة الفاطمي المستنصر بالله .
جميل جداً ، واجمل ما في الموضوع هو اهتمام الحكومه المصرية بالآثار الإسلامية ، فكم من الآثار الإسلامية التي
تعود الى العهود السابقة ( الفاطمية ، العثمانية ، المماليك00000الخ ) نراها بأجمل مما كانت وهذا دائماً يثير في
النفس غريزة البحث والتنقيب
ليتني بالقاهرة الآن لأزور هذا المعلم الإسلامي الجميل ، ماشاء الله تم إنشاؤه عام 1160 م اي 9 قرون متعاقبة
بارك الله فيك على هذا التقرير وعلى هذه المفاجأه الصباحيه الجميله
0
0
0
مع خالص
0
0
0
تحياتي،،،

شاب مصرى
شاب مصرى
بارك الله فيك اخى عسل بجد ابداع والله
عجبنى الباب جدا تحفة فنية دقيقة الصنع تشهد على عبقرية الفنان المسلم

والمنبر كمان

اتمنى فى قادم الزيارات منكم بأذن الله لهذه الاماكن انك تعملنا زووم على النقوش والالوان فى هذه التحف وتفرجنا
خالص التقدير لكم ولجهودكم مشرفنا الغالى

ابوحمد.
ابوحمد.
مشكور عسل على التقرير المصور والمعلومات

الست هانم
الست هانم
اسقيتنا الشهد بهذه التحفة الاسلامية التاريخية .
كيف لا وهي بعين وعدسة المبدع دوما عسل ..
والختمة الاجمل ..
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

أحبك يا مصر
أحبك يا مصر
الابداع دوما وابدا لا ياتي إلا من يجيده فقط
انت مبدع اخي العزيز
وفقك الله

حسام 2000
حسام 2000
بالفعل تحفة فنية رائعة ، وابداع في النقش والزخرفة والبناء بشكل عام
وجميل جدا أن نرى هذا الاهتمام من الحكومة المصرية بالمعالم الاسلامية الفذه
والشكر موصول لكم مشرفنا الفاضل على هذه الصور والمعلومات الرائعة ...
دمتم بخير دائما .

سعودية تعشق مصر
سعودية تعشق مصر
مع عسلنا مش هتقدر تغمض عنيك
يسلمو على المعلومات والصور القيمة
تحياتي


خصم يصل إلى 25%