- في "عين ترما" و"جوبر" بريف دمشق تعملان في هذه الصناعة.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمَ صلي على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه والتابعين
هون بداية سوق القباقبية
لئن كان عدد الذين يتذكرون قبقاب "غوار الطوشة" الشخصية الأشهر في المسلسلين الشهيرين "حمام الهنا" و"صح النوم" كبيراً جداً، فإن عدد الذين مازالوا ينتعلونه يكاد أن يكون معدوماً هذه الأيام؟!
وما هي إلا أعوام قليلة وتندثر مهنة صناعة القبقاب الدمشقي، هذا ما أكده لموقع eSyria بتاريخ 4/3/2009 السيد "حمزة مخللاتي" أحد أقدم مصنعي القبقاب /عمره 80سنة/ بقوله:«في خمسينيات القرن الماضي كنّا نعمل لساعات طويلة في تصنيع القبقاب كي نستطيع تلبية الطلبات إلى "فلسطين" و"العراق" و"الخليج" و"السوق المحلية" في مختلف المحافظات، واليوم تدنت ساعات العمل بشكل كبير جداً، وتراجعت المبيعات إلى ما دون " 1%"، وعلى الرغم من عدم وجود حرفي آخر غيري في هذا الخان "خان السفرجلاني" بسوق الصلاح "سوق القباقبية" بدمشق القديمة، حيث ترك الجميع هذه المصلحة،
القبقاب في محلات البيع بسوق الحرير
لم أعد أعمل إلا ساعات قليلة لتلبية الطلبيات المحلية الضيقة، فالقبقاب لم يعد حذاء شعبياً، بل أضحى حذاء سياحياً،
وفي بعض الأحيان حذاءً طبياً، يصفه الأطباء لبعض المرضى ممن لديهم مشاكل في أقدامهم حساسية، أو لمرضى السكري».
ويفسر لنا السيد "مخللاتي" أسباب تراجع المبيعات بقوله:«لا شك أن طبيعة الحياة اليومية أثرت على استخدام الناس للقبقاب كحذاء، فطبيعة السكن تغيرت، فأصبح السكن الطابقي هو الشائع بدلاً من البيوت العربية، وكما نعلم جمعياً فإن القبقاب يصدر أصواتاً عالية "بئروش، بقروش" ما دفع الناس إلى الاستعاضة عنه بأحذية أخرى ذات أرضية "لدنة" لا تصدر أصواتاً عالية تزعج الجيران، كما أن "حمامات السوق" لم تعد شعبية كما كانت بل سياحية، وتناقص عددها إلى حد كبير».
وهذا التراجع في المبيعات أكده أحد البائعين في "سوق الحرير" بدمشق القديمة بقوله:«كما ترى لم يعد سواي أنا وجاري في هذا السوق نبيع القبقاب، وزبوننا السائح بامتياز، ومبيعاتنا تراجعت أكثر من 80% عن أيام زمان».
ويعزو "مخللاتي" وهو الذي أمضى /65/سنة في هذه المهنة تراجع عدد المصنعين للقبقاب لأسباب عدة فيقول:«لم تعد صناعة القبقاب "تُطعم خبزاً" فهي لم تعد مربحة، كما أنها لم تعد مغرية لأبناء هذا الجيل الذي اتجه للدراسة، ومهن أخرى تكسبه لقمة العيش، وهو ما دفع الأبناء إلى الابتعاد عن تعلم مهنة آبائهم».
- بقي أن نشير إلى أن القبقاب: هو حذاء للقدم مصنوع من خشب الحور أو الجوز أو الشوح، يغلفه قشاط جلدي بألوان مختلفة حسب العمر والجنس، وبقي لعقود قليلة مضت الحذاء الشعبي الأول في"دمشق".
- للقبقاب سوق خاص بصناعته في دمشق القديمة أطلق عليه "سوق القباقبية"،
يقع سوق القباقبية بموازاة الحائط الجنوبي "للجامع الأموي"... يأتيه القادم من "سوق الحميدية"، والمتجه إلى "النوفرة" (أشهر مقاهي دمشق القديمة)، وأحياء "العمارة، والقيمرية".
وكانت "المناشر" الخاصة بتصنيعه يدوية وفي ذات السوق، لكنها أغلقت وتحولت
لمحلات أخرى، وحالياً هناك منشرتين آليتين
في "عين ترما" و"جوبر" بريف دمشق تعملان في هذه الصناعة.
- يتراوح سعر القبقاب ما بين "100-500 " ل.س حسب نوعية الخشب والجلد المصنع منه، علماً أن سعره كان قبل أربعين سنة كان حسب مخللاتي نصف ليرة سورية.
قبقاب غوّار: مع كلمات "حمزة مخللاتي" أنهينا جولتنا التي بدأت في سوق القباقبية، وانتهت في آخر ورشةٍ لصنع القباقيب التقليدية "بدمشق القديمة" لتبقى في مسامعنا رنة قبقاب "غوار الطوشة" التي مازالت تعيش في ذاكرتنا كما "دمشق" وتراثها الخالد.
صناعة القبقاب
عمرها 8 قرون ولم يعد يعمل بها اليوم سوى 4 حرفيين .. صناعة القباقيب حرفة عريقة يهددها الزوال
نصيحة من أهل الشام :{ البسوا في أرجلكم القبقاب، فهو من الخشب ومريحٌ للقدمين، ولا يتأثر بالحرارة أو البرودة، ولا يسبب التشققات الجلدية، وبعدين ما في أحنَّ من الخشب على بني آدم}.
مع تحيات إيمان من بلغاريا
انا اخذت منة للسعودية جميل ولكن صوته جدا مزعج
ولكن نهايته نهايت الاثار
سلمت اناملك اختي على الطرح