اكتسب مجرى طاوي عتير ، المعروفة باسم "بئر الطير" شهرة دولية بعد اكتشافها في عام 1997 من قبل فريق من المستكشفين السلوفينيين بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس كواحدة من أكبر المجاري المذيبة في العالم. وهذا يضيف إلى التنوع الحضاري الغني في السلطنة ، وثرائه الجغرافي والتاريخي ، ومواقعها التاريخية والأثرية ، بالإضافة إلى بقايا حضارتها المبكرة ، وكلها تؤيد محافظة ظفار كوجهة سياحية ، وتعزز الفرص المختلفة لهؤلاء المهتمين بالاكتشاف ، جنبا إلى جنب مع عشاق الطبيعة والمغامرة.
تبلغ قدرة مجرى طيق حوالي 975 ألف متر مكعب. يتراوح قطرها بين 130 و 150 متر وعمقها 211 متر. وقد أدى تدفق المياه أسفل الوديان إلى تشكيل المجرى ، مع شلالاته الرائعة على طول التقاطع مع مجرى طيق.
يقع كهف طيق بالقرب من قمة المجرى. تبلغ سعته حوالي 170 ألف متر مكعب ، ولا يقل عن ستة مداخل ، وأكبرها مدخل وجدار غربيين يمكن رؤيتهما من قمة حوض الثقب. يمكنك الوصول إلى هذا المدخل على طول مسارات ضيقة تقع قبالة الطريق الرئيسي. من هذه المسارات يمكنك التمتع بمناظر بانورامية على البالوعة وشلالاتها.
الاراء والتعليقات حول كهف طيق ومجرى طاوي عتير
لا توجد تعليقات واراء بالوقت الحالي حول كهف طيق ومجرى طاوي عتير ساهم بنشر تجربتك ورأيك عنها الآن.