برلين
مقهى طاجيكستان هو قطعه من أسيا فى وسط برلين، وفى الاصل كان المقهى عباره عن قاعه فى احد المعارض التجاريه التى اقيمت فى لايبزيج عام 1970 م ,ثم تبرعت به جمهوريه طاجيكستان السوفيتيه الى مضيفتها ألمانيا، و قد تم تصميم مقهى طاجيكستان من الداخل على الطراز الفارسى الكلاسيكى مع الاعمده الخشبيه المنحوته و السجاد الفارسى السميك ويتم تقديم الشاى و الغداء على طاولات منخفضه تنتمى لثقافه اسيا الوسطى مع الوسائد المريحه، وان قررت زيارة مقهى طاجيكستان فعليك ان تعلم انه يقع مقابل أرثوس تاشيلس على اليسار من فناء ام كونستوف.
برلين
فى 1938 م قرر العامل الالمانى جورج ألزر قتل هتلر، فقد كان إلزر يعمل فى مصنع للمتفجرات ومن خلال عمله استطاع جمع وبناء اكثر من 250 قطعه متفجره، وفى أغسطس عام 1939 م انتقل الى ميونيخ لتنفيذ خطته التى وضعها لاغتيال هتلر وعلى الرغم من نجاة هتلر من هذه المحاوله الا ان ثمانى ضباط نازيين لقوا مصرعهم فى هذه المحاوله و أصيب 63 شخص أما إلزر فقد تم القبض عليه على الحدود السويسريه و تم سجنه و إعدامه وقد تم الاعلان عن محاولة ألزر هذه فى الستينات وبما ان المدينه مليئة بالنصب التذكاريه فقد تنافس الفنانين لتكريم إلزر فجاء هذا النصب الذى أبدعه الفنان الالمانى أولريس كلاجيس ويبلغ طول منحوته إلزر نحو 65 قدم ويتم إضائته ليلاً تحديدا فى يوم 8 نوفمبر فى ذكرى محاولة إلزر
برلين
جرس الحرية هو هديه قدمها الشعب الامريكى لشعب برلين الغربيه فى الايام الاولى من الحرب البارده كنوع من أنواع التضامن، وقد تم تعليق جرس الحريه فى مبنى راثهاوس شكونيبيرغ، و التى كانت مقر الحكومه الغربيه فى برلين عام 1950 م، ونظراُ لآهميه الجرس الرمزيه أصبح يتم استخدامه فى مناسبات و أحداث هامه مثل بداية بناء جدار برلين، و الانتفاضات المناهضه للشيوعيه، وان أردت مشاهده جرس الحريه فعليك ان تعلم انه موجود فى قاعة مدينة برلين و يدق جرس الحريه كل يوم عند الظهر، ويفتح معرض قاعه المدينه من يوم الاثنين الى يوم الخميس وفى أيام السبت و الاحد من الساعه 10 صباحاً الى الساعه 6 مساء، و يغلق يوم الجمعه و الدخول مجانى.
برلين
قصر فريدريشتادت هو مبنى يرجع تاريخه الى القرن التاسع عشر و يضم مسرح من أكبر مسارح العالم وفى قصر فريدريشتادت يمكنك ان تشاهد مجموعه متنوعه من العروض الفنيه و الاستعراضيه، كما تقدم فيه عروض كوميديه، وعروض للأطفال أيضاً، ويوجد فى الطابق السفلى منه مطعم يسمى لا ديفا