يقع هذا المسجد الكبير في قلب باندا آتشيه، نانغرو آتشيه داروسالام، واحدة من توقيعات آتشيه التي ترمز إلى الدين والثقافة والروح والنضال. يمكن رؤية هذا المسجد المهيب عندما وقع تسونامي في عام 2004 في آتشيه، الذي ظل صامدا امام العاصفة ولا يزال صامدا.
وبالحديث عن المأساة التي وقعت خلال تسونامي في آتشيه، أصبح مسجد بيت الرحمن الكبير ملاذا للمئات من الناس الذين يحتاجون إلى مأوى من تسونامي الذي يسطح المدينة بأكملها. وقد تم إنقاذ هذا المسجد من الزلزال والتسونامي، لكنه أصيب ببعض الأضرار الطفيفة، حيث أن مئذنة البوابة الرئيسية التي يبلغ ارتفاعها 35 مترا أصبحت الآن مائلة قليلا ومتصدعة.

هو الميناء القديم حيث يمكن للمرء أن يرى العديد من القرى النموذجية في المنطقة المحيطة بها. وهناك أيضا الشاطئ، والذي يزوره بانتظام من قبل السكان المحليين في وقت مبكر صباح كل يوم أحد. الشاطئ له شعبية لصيد الأسماك في عطلة. (دمر معظمها في4 ديسمبر بسبب تسونامي وقتل أكثر من 85٪ من سكانه).

يقع المتحف في جالان إسكندر مودا، باندا أسيه، وهو مفتوح يوميا (ما عدا الجمعة) من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 12:00 ظهرا ومن الساعة 03:00 عصرا حتى الساعة 05:00 مساء. أسلوب هذا المبنى هو فريد من نوعه، ولها نمط منزل المرحلة أو روما بانغونغ، وتشبه سفينة مع مدخنة، عندما ترى من بعيد.
داخل المتحف، يمكنك العثور على المدخل الضيق مع صوت الضوضاء على كلا الجانبين للتذكير بضخامة تسونامي. يعرض متحف آتشيه تسونامي محاكاة إلكترونية لزلزال المحيط الهندي لعام 2004، وصور الضحايا وقصص الناجين.

تاكنغون هي بلدة تقع في المنطقة الوسطى من آتشيه. ويجري الترويج لها كمنتجع سياحي تبلغ درجة حرارته حوالي20 درجة مئوية، باردة بما فيه الكفاية كمنتجع للعطلات. السمة الرئيسية للبلدة هي بحيرة لوت تاور التي بها منحدرات مرتفعة حول الشاطئ، والتي تعتبر مثالية لممارسة رياضة الروك. البحيرة أيضا مخزن من سمك السلمون المرقط. إنه منتجع عطلة باردة، على ارتفاع 1200 متر فوق مستوى سطح البحر. آتشيه الوسطى هي واحدة من منتجي القهوة عالية الجودة. كما أن بركة المياه الدافئة في كهوف سيمبانغ باليك و لويانغ كورو و لويانغ بوكيس بجانب لوت توار هي أيضا أشياء مثيرة للاهتمام.