تبوك
قلعة الملك عبد العزيز هي أحد القلاع التي بنيت في عهد الملك عبد العزيز إبان مرحلة تأسيس المملكة العربية السعودية، تقع القلعة في حي البلدة القديمة بمحافظة حقل. تأسست وبنيت القلعة في عام 1359 هـ الموافق 1939، القلعة هي عبارة عن قلعة كبيرة تقدر مساحتها بـ 900 متر مربع، ويحيط بها سور بارتفاع 5,2 متر، وهي مزودة بأربعة أبراج في أركانها، بنيت القلعة من الحجر الجيري الذي كان يجلب قديما من الشعاب المرجانية المتكونة في السهل الساحلي من البحر الأحمر وهناك نوع آخر منه يجلب من البر، أما الأسقف فبنيت من الخشب بحيث وضعت هذه الأخشاب بطريقة طولية ووضع من فوقها الجريد ثم الخصف وأكياس الخيش ثم بعد ذلك تم طمي الطين على السقف، وهي تشابه في بنائها طريقة بناء القلاع الإسلامية في العصور القديمة.
تبوك
قلعة تبوك الأثرية هي إحدى محطات طريق الحج الشامي الذي يربط بين الشام والمدينة المنورة، حيث يتكون من قلاع ومحطات تبدأ من الحدود السعودية الأردنية وحتى المدينة المنورة لاستقبال الحجاج، عود تاريخ بناء القلعة إلى عام 976 هـ / 1559م، ولقد أعيد ترميمها في عهد السلطان محمد الرابع حيث أدخلت تجديدات على بلاطات خزفية مازالت موجودة في مدخل القلعة، ثم أعيد ترميمها وتجديدها بالكامل مرة أخرى في عهد السلطان عبد المجيد بن محمد.
تبوك
قصر الحمرا هو قصر أثري يقع شمال تيماء، بُني القصر من الحجارة، وينقسم إلى ثلاثة أقسام أحدها استخدم للعبادة، والآخران لخدمة سكان القصر ويعود تاريخ بنائه إلى منتصف القرن السادس قبل الميلاد، يعود تاريخ بناء القصر بين القرن السابع والقرن الخامس قبل الميلاد، وتم به اكتشاف العديد من القطع الأثرية التي تتمثل في معادن ونقوش وكتابات أرمية وثمودية ونبطية وبعض المسكوكات.
تبوك
عينونة وهي واحة تقع على بعد 90 كيلومتر إلى الشمال من مدينة ضباء الواقعة شمال المملكة، وساحلها يقع على ميناء الأنباط الشهير (لوكي كومي) أو المدينة البيضاء، ولا تزال آثار لوكي كومي باقية في واحة عينونة وتقع قرب العين في المكان المسمى بمغائر الكفار، إلى ساحل البحر الأحمر في المكان المسمى بالخريبة وتوجد فيه آثار إسلامية.