الأحساء
بحيرة الأصفر هي بحيرة تقع في العمران شرق الأحساء، وتعتبر أكبر تجمع مائي في منطقة الخليج، كانت البحيرة تسمى سابقاً ببحيرة هجر، للبحيرة أهمية كبيرة فهي تستوعب المياه الزائدة من الأمطار الغزيرة وتحمي المنطقة من المستنقعات عبر المصارف المفتوحة، كما أنها مصدر رزق للأهالي ومصدراً للحشائش التي تستخدم أعلافاً للمواشي وكذلك للأسماك الصغيرة، وبعض النباتات التي تستخدم في عمليات التصنيع كنبات الأسل، إلى جانب ذلك إنها كانت تعتبر بيئة طبيعية حاضنة لكثير من الحيوانات والطيور المقيمة والمهاجرة. وتعتبر بحيرة الأصفر بواحة الأحساء البحيرة الوحيدة في المملكة التي تعيش فيها حياة فطرية متكاملة
الأحساء
متحف فيض الزمان أحد متاحف المنطقة الشرقية في الهفوف , أسسه ضيف الله بن أحمد محمد ضيف , المتحف عبارة عن دور أرضي في مبنى مسلح يتكون من قاعتان بينهما ممر وردهة وقد تم عرض مقتنيات ذلك المتحف داخل تلك القاعات وفي الممرات التي بينها وذلك بأسلوب عرض منسق إلا أن كثرة المقتنيات الأثرية والتراثية في ذلك المتحف أثرت بتزاحمها على أسلوب العرض ، وقد تم العرض من خلال التعليق على الحائط أو من خلال فاترينات ألمنيوم وستاندات خشبية أو من خلال عرضها على أرفف.
الأحساء
يقع منزل الشيخ عبد اللطيف الملا -منزل البيعة- في وسط حي الكوت بمدينة الهفوف وتقدر مساحته بحوالي 705م² وأسس هذا المنزل عام1203هـ. شهد هذا المكان قدوم الملك عبد العزيز في فتح الأحساء في تاريخ 5/5/1331هـ حيث أقام فيه وبايعه أهالي الأحساء.
بيت البيعة يحكي قصة تاريخ مجيد، حيث بايع فيه أهالي الأحساء للملك عبد العزيز رحمه الله في العام 1331هـ ، يعد بيت البيعة من أشهر المعالم التي شهدت أبرز الأحداث قبل وأثناء توحيد المملكة.
الأحساء
قصر إبراهيم الأثري أو قصر القبة أو قصر الكوت هو قصر تاريخي وأحد آثار الأحساء بالمنطقة الشرقية في السعودية. يقع شمال الكوت حيث كان المقر الرئيس لحامية الدولة العثمانية في إقليم الأحساء في الهفوف التابعة للبصرة آنذاك. سيطر عليه الملك عبد العزيز آل سعود ليلة الخامس من جمادى الأولى 1331 هـ الموافق 13 إبريل، 1913م أثناء ضمه للأحساء.
بدأ بناء القصر مع مسجد قبة عام 978هـ، الموافق 1571م، وخلال القرن التالي توسع ليضم القلعة، وسجنًا، وحمامات تركية.