أنقاض أوبار تكمن في محافظة ظفار. ظلت هذه المدينة ضائعة لعدة قرون ، وكانت تعتبر واحدة من الأسرار الأثرية الغامضة لمنطقة الشرق الأوسط.
وقد ورد ذكر عدد من الكتب القديمة التي كان تاريخها القديم قصة ترويها أجيال متعاقبة من سكان الصحراء العرب. وصفها لورنس العرب بأنها "أتلانتس أوف ساندز" ، ويعتقد الباحثون أن هذه المدينة بنيت منذ 5000 عام ولعبت دورًا بارزًا في العصور القديمة.
على مر القرون ، أثار أوبار عقول المستكشفين وعلماء الآثار. منذ ثلاثينيات القرن العشرين ، بدأت عدة حملات للبحث عن المدينة. استمر البحث والاستكشاف حتى نهاية عام 1991 ، عندما تم طلب المساعدة من وكالة الفضاء الأمريكية للتصوير عبر الأقمار الصناعية. تم اكتشاف مدينة بأكملها نائمة تحت الرمال. سافر خبر اكتشاف أوبار على نطاق واسع وكان في مقدمة الصفحة الإخبارية حول العالم. بعد ذلك ، تم تسميتها واحدة من أهم عشرة اكتشافات لهذا العام من خلال إصدارات مثل ديسكفري ، وتايمز ونيوزويك.

مدينة صور هي واحدة من المدن العمانية القديمة. وهي مدينة لعبت دوراً بارزاً ومميزاً في النشاط التجاري البحري عبر المحيط الهندي وبحر العرب وبحر عمان ، وتشكل جسراً تجارياً وثقافياً بين شبه الجزيرة العربية والهند وجنوب شرق آسيا وأفريقيا. ميناء سور من بين أقدم الموانئ ، حيث ترسى أكثر من مائة وخمسين سفينة شراعية يومياً خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. إنها المدينة الأكثر شرقًا في المملكة العربية السعودية وأول مدينة تشهد شروقًا في هذا الجزء من العالم. كانت سور مركزًا مهمًا لبناء السفن في السفن التي عبرت المحيطات. تضم هذه الولاية عدداً من المعالم الأثرية الشهيرة ، بما في ذلك قلعة بلاد سور ، وقلعة السنايسلة ، وقلعة أيجة ، وفنار رأس المال ، وقلعة رأس الحد. كما يوجد بها عدد من الوديان أبرزها وادي الشعاب ووادي الطوي ، بالإضافة إلى رأس الحد حيث تقع محمية السلاحف في رأس الجنز.

تستقبل مدينة صلالة زوّارها من آذان كبيرة من العشب والضباب المائي ، فتفتح ذراعيها لهم وتنتشر ظلال أشجار النخيل (التي تسمى محليًا بجوز الهند). رائحة البخور تتسرب عبر المدينة. هذا هو نفس البخور الذي تم تصويره على جدران المعابد الفرعونية القديمة منذ أن رحل حتشبسوت إلى أراضي عمان الخصبة. تشتهر صلالة بأضواءها التي تتلألأ بالنسيم الغنائي لليوم ، وأشعة الشمس في النهار تنبض على الأمواج التي ترقص احتفالا بنبع صلالة الأبدي.

تقع مدينة مسقط القديمة على طول كورنيش مطرح من ميناء السلطان قابوس إلى شاطئ البستان ، بينما يمر من خلال مسقط. عندما تطأ قدمك في مسقط ، فسوف يكتسحك شعور بالحب وبهجة الحياة الرائعة حيث أن كل شبر من مسقط يتصل بزوارها قصة قديمة عن الحب بين الإنسان وبحر عمان. مسقط محاطة بجدار على جانبيها الجنوبي والغربي. تم بناء الجدار ، بأبراجه المستديرة ، في عام 1625 ، في حين أن الجبال وخليج عمان بقيت جدرانها الطبيعية في الشمال والشرق. كورنيش مطرح هو الطريق الساحلي الذي يربط مطرح عبر بوابة متحف بوابة مسقط والأحياء القديمة.