مساء الفل
انا النهاردة عاوز حضراتكم تتفضلوا معايا في يوم من ايام الباشا
وهي رواية او قصة شخصية باستعين بصور بيد الاخ الرائع درديري وغيره والف شكر (حقوق الصور محفوظة)
وانا برا مصر من تلاتين سنة
وكل فترة بننتقل لحتّة غير
الصيف الي فات
نزلت مصر
وياليتني مانزلتش
زاد تعلقي بام الدنيا
لذا تعالوا معايا وشوفوا يوم من أيام الباشا
الباشا يطلع من شقتة الي في الدور التاني
ودول اولاد جارتنا ام حسين
امادول فاولاد الحارة
نصهم اولاد اخويا وحبيبي احسان باشا
في حي المريوطية القريب جدا من شارع فيصل
بامر على البشوات زملاء قدامى انا باسمّيهم الشواكيش (كبار في السن)
الخروج في العصر والمشي في حارة مليئة بالشجر الأخضر فارع الطول وفيه رائحة في الجو ماتتوصفش فعلا
وفي نهاية الحارة زاوية تطل عالحارة وعلى شارع فيصل
وفي الزاوية قهوة
يتجمع فيها البشوات والبهوات
وقبل الدخول لازم اللمون البلدي الطازج باموت فيه والواد مرسي بيزبط عصير اللامونادة
ورائحة القهوة المحكومة بتنادينا من وصط الحارة
والواد مرسي واد عفريت بيرحب بينا بطريقة زي الي بيهش حمام فوق السطح
وقهوتو دي
بتعدل اتخن مخ في شارع فيصل
لا مؤاخزة الواد مرسي نسي يوضب نفسه مالحقش يحلق فسامحونا
وكالعادة بيكون فيه نقاش حول صحيفة الاهرام
وكل ماطرح فيها
وفيه ناس جنبك بتلعب طاولة
والاجمل ان الشمس بتغيب وانتا عالقهوة والناس رايحة جايه
ومازالت هي سيدة الحوار
والموضوع كان عن العيش البلدي وحلاوته
والفرق بينه وبين العيش الحديث
بالنسبة لي عيش التنور ولا بعده
بصوا
ودا المخبز الحديث
النهاردة حنطلع بدري شوية
حنطلع ونمشي لغاية نهاية فيصل من جهة العجوزة
وانتا ماشي مع القروب المهكع وفي بعض الاحيان يكون مشخلع
اصحاب المحلات بيرموا التماسي
والشواكيش بيرموا كلام مش ولابد
فبضحك وبيضحكوم فعلا شواكيش منتهيي الصلاحية
والمشكلة اننا ماصليناش العصر
فنضطر نصلي متأخرين في الزاوية
وبعد كدا نوصل لسيّد الّي مستنينا جنب الدكان
وهو نكته بيمشي عالارض
مهما اوصف مش حاوفّيه دا بيضحك وهو نايم ياجماعة ويعض احيانا (اشطة ياسيّد)
ودي بعض الصور لحبايب الباشا
واحنا في الطريق في عدة صور
حتشوفوها حالا
ودي الصورتين الاحترافية هدية ل لبناننا
وأخيرا وصلنا تجمع النقابات المطل عالنيل
يتجمع البشوات مرة تانيه
نتعشى؟؟
ماشي
و أكيد الباشا مابستغنيش عن حبيب القلب
وختام الأكل
لازم بئا
نحبس المجرم ب
آآآآآآآآآآآه
الحمدلله
الحمدلله
نبدأ
ماشي
عادة الباشا علوان مع البشوات
الحديث في الحتة دي عن احد الكتب الثقافية أوالسياسية
او حتى رواية
والنهاردة روايتنا هيا ولاد حارتنا لنجيب محفوظ
ونقد الرواية نقد علمي ومنطقي وديني
والمقصود بالشخوصات للرواية
وهل يصل هذا لتحريمها ومنعها
ام هذا من الحرية القصصية
ومافيش مشاكل
لغاية الساعة الواحدة مساء
ثم العودة بالذهاب لموقف عبدالمنعم رياض
لمنازلنا واستقبال ضيوف اخرين جايين من البلد
/وأخيرا ارجو ان تكونو استمتعتم بيوم حافل مع حبيبكم علوان باشا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته