هكذا
14-06-2022 - 06:58 pm
وبعد السلام أود وبعد العودة من رحلتي المكوكية في البلاد التركية وزيارة طربزون ومجاورها ثم الانتقال إلى اسطنبول مرورا بأنقرة أن أبدأ تقريري حيال تلك الرحلة بهذه القصيدة مخاطبا فيها (الموتر) لأنه كان وسيلة النقل في تلك الرحلة :,
,
ياموتري من يوم عقَّبت (سيواس)
دربك على (توكات) تبغى طربزون
تبغى عن أنفاس الخماسين نسناس
بأرضً حباه الله با مطار وعيون
لو كان ماهي مبتغى كل عساس
اللي على مشهى الحويِّر يمدون
ولو كان أو ماكان والعلم نبراس
ياكم نحيتك مع رمال وحزون
واليوم جالك في (طربزند) مرواس
ومن عقب نهب القاع مشيك على الهون
مرهً على المسحوب شيله وهوجاس
كنك تبادل داعي الوجد بلحون
وياموتري مالك وكاس الهواء كاس
وأنا على ماقيل مغرم ومفتون
إن قلت او ماقلت والوضع حساس
والشر واجد والمخاليق يبلون
وأنا قتيل البعد عن ساير الناس
أحيِّه يامرخي على القلب مسنون
ياطاهر المبدأ وياطيب الساس
وياجوهر القيفان والشطر موزون
لايلحقك في غيبتي عنك وسواس
وأنا الذي يحمل من الصدق مكنون
وان شفت أنا وضع المخاوين منحاس
وتبدل العهد الذي كان مصيون
وتاقت رقاب الفسق لأحواض الأنجاس
يبون في ما يخزي النفس يرعون
أنا لهم بالرفق ولا على الباس
ولا الخلا للي رضى المنهج الدون
أقولها ولاني وكيلً على الناس
لكن هومات الفتى كونها كون
بدايه موفقه