أكتشف العالم بين يديك
المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة.
artravelers.com ..
سلام شباب كازان تدعى ايضا قازان عاصمة جمهورية تتارستان في روسيا تعد جمهورية تتارستان من اهم الجمهوريات او الولايات الروسيه كازن تعتبر العاصمة الثالثة لروسيا بعد موسكو وسانت بطربورق تقع كازن على نهر النيل الممتد من جنوب الى شمال روسيا ماراَ بالعديد من المدن وايضا على نهر اخر يدعي كازانكا نسبة الى اسم المدينة المدينة عمرها اكثر من الف سنة في 2005 بلغت كازان من العمر 1000 سنة وفي هذا العام تم افتتاح اجمل جامع في اوروبا يدعى قول شريف يسكن كازان التتار والروس وعدد من القوميات الاخرى يدرس فيها العديد من الطلبة الاجانب وبالاخص الطلبة العرب لما للمدينة من اهمية من الناحية الدينية والعلمية ف كازان تعتبر مدينة اسلامية يوجد في الجامعة وضواحيها تقريبا 60 مسجدا المعلم التاريخي في المدينة هو كريملين كازان المكان الذي يوجد فيه مسجد قول شريف وايضا كنيسة مسيحية منحت كازان جائزه اليونيسكو العالميه لإحتوائها لديانتين على السوا الاسلام والمسيحية يصل عدد سكان المدينة الى مليون ونصف المليون نسمة والكثير من الملعلومات عن المدينة هنا ستجد العديد من الصور للمدينة http://aref.g3g.ru/image/1795_kazan________________________________________________________كازان__________________________________________ واي اسئلة ان شاء الله نجيب عليها طبعا انا من سكان مدينة كازان
ألفية قازان : ذكريات عن الماضي وتأملات في الحاضر
الذكرى الألفية لتأسيس مدينة قازان مناسبة للذكريات عن الماضي والتأملات في الحاضر. فلنحاول أن نربط هذا بذاك جاء في المجلد العاشر من الموسوعة الكبرى الصادرة في روسيا القيصرية في عام 1902 أن "قازان في الوقت الراهن واحدة من أفضل مدن المحافظات الروسية". وظلت كذلك حتى هذا اليوم. انها لمدينة مدهشة تتألف من الكثير من التلاوين : التتري التقليدي والروسي والسوفيتي والروسي الحديث الآن وهذه المدينة واحد من المراكز الرئيسية للحياة السياسية في البلاد ولا يمكن من دونها أن نتصور لا المبدأ الفيدرالي ولا البيزنس النفطي ولا فهم العلاقات بين القوميات ولا الحوار بين الأديان. وقازان عاصمة وحدة إدارية عظيمة ونادرة بين الوحدات الفيدرالية ال89 في روسيا الاتحادية من حيث عدم حاجتها إلى مساعدات مالية من المركز الفيدرالي، من حيث المبدأ. وتعتبر تتارستان عمودا للمناطق ويحسدها رؤساء الوحدات الإدارية الأخرى على الإمكانات المتاحة لها والاحترام الذي تحظى به. وتتمتع العاصمة التترية بالجمال. وأصبحت الحياة فيها أكثر راحة بعد تشغيل الخط الأول من مترو الأنفاق لكن الاحتفال بالعيد الألفي لا يلغي المشاكل التي تتجلى أكثر فأكثر. كان بإمكان قازان أن تبدو أكثر جاذبية لو أن ميزانية الجمهورية كانت ،إذا أمكن التعبير، أكثر استقلالية عن المركز الفيدرالية ولو بقيت في الجمهورية نسبة أكبر من الضرائب التي تجبى. وقد لاحظ رئيس الجمهورية مينتيمير شايمييف مؤخرا بأسى أن "الضرائب كلما ازدادت جبايتها في وحدتنا الإدارية الفيدرالية أخذ المركز المزيد منها (؟ وهناك مسألة أخرى تتمثل في محاولة هذه الوحدة الإدارية الفيدرالية القوية الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الصلاحيات المرسومة في عام 1994 في المعاهدة بين موسكو وقازان. وقد أصبحت هذه المعاهدة تكتسب أكثر فأكثر طابع وثيقة تاريخية بعد بداية تشكيل هرم السلطة في عهد الرئيس بلاديمير بوتين (أي منذ عام 2000). ومع ذلك لا تزال تتارستان تأمل في ألا يصبح هرم السلطة الجديد حبلا يقيد هذه الجمهورية وثمة تعقيد آخر في العلاقات بين موسكو وقازان مرهون بمظاهر نزعات التعصب القومي في تتارستان التي تحمل بأغلبها طابعا معتدلا وتعزى أحيانا إلى "المثقفين المرتدين". بيد أن هذا التعصب المعتدل يمكن كبحه. وقد جرى في عامي 2004 و 2005 تبادل الملاحظات اللاذعة حول تحول الأبجدية التترية من الروسية إلى اللاتينية. ولن نورد هنا حجج الطرفين المتجادلين. وتولد شعور بأن المناظرات جلبت السرور إلى حد ما إلى جميع المشاركين فيها الذين شحذوا في سياقها ذهنيتهم. وحل الجدال بالطبع لمصلحة الروسية. بيد أن المشكلة بقيت. وأعتقد بأنهم سيعودون الى هذه المشكلة من جديد ولكن من مواقف أقل تسيسا لقد ظهر موضوع التعصب القومي في الصحافة المركزية على الأغلب بسبب نصب تمثال في قازان للقيصر بطرس الأول الذي استحدث حي بناة السفن (الأجانب، في الغالب، حينذاك) الذي كان يجب ادراجه ضمن خطته لبناء أسطول قزوين. وقد أثار التمثال احتجاجا لدى جزء من المثقفين التتر (مثلما أثار تمثال بطرس في موسكو تقريبا) ودعا واحد من أكبر ممثليهم هيبة إلى استبدال بطرس بكاترين الثانية. وهذا أمر معقول على العموم لأن الإمبراطورة كانت تحرص كثيرا على الوحدة بين المركز والمناطق. وكانت علاوة على ذلك تسعى دائما الى تفهم نمط حياة رعاياها المسلمين. وبفضلها بالذات أسس في عام 1788 مجلس المحمدية الذي كان شكلا لمجلس المفتين الحالي كثيرا ما تخشى موسكو التعصب القومي التتري. لكن هذا التعصب أولا ليس عدوانيا ماعدا حالات نادرة. ثانيا يحمل طابعا دفاعيا. إذ ليس من السهل العيش خلال قرون بين الأغلبية الروسية العرقية والدينية. ثالثا ليست له صبغة انفصالية. يبلغ عدد سكان جمهورية تتارستان تقريبا 8ر3 مليون نسمة يؤلف التتر نسبة 53 بالمائة منهم والروس حوالي 39 بالمائة. بينما تتعادل النسبة تقريبا في قازان لقد استغل المتعصبون في تتارستان في أواسط التسعينات الورقة الإسلامية. لكن النزعة الراديكالية الإسلامية لم يكن لها أي تأثير ملحوظ على الحياة الدينية ولاسيما على الحياة السياسية. وعلى الرغم من أن الحذر في العلاقات بين موسكو وقازان إما يختفي أو يظهر فجأة يجد المركز الاتحادي وجمهورية تتارستان دائما لغة مشتركة بقلم: أليكسي مالاشينكو عضو المجلس العلمي في مركز كارنيغي بموسكو، الأستاذ في معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية