تركيا المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
Awad
30-07-2022 - 01:16 am
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي .. وأصدقائي ... روّاد بوابة السلاطين
هذه " واحة " .. نترجّل فيها عن " صهوة " .. التقارير السياحية .. والمدن .. والخرائط ..
لنرتاح قليلا .. من عناء عبور " الحدود " .. و " ختم الجوازات " .. ولو كان " إفتراضيا "
وللترويح عن النفس .. بمواضيع ( حياتية ) أخرى .. نتسلى بها مع بعضنا البعض
نتناقش فيها .. في مواضيع " جانبية " لا تمت لمواضيع التقايري المطروحة .. بصلة
ولكي لا " تمتلئ " ... بعض التقارير .. بمشاركات جانبية أو خارجة عن الموضوع ..
فيفقد التقرير " تركيزه " ... ويتوه القارئ .. عن " صلب " الموضوع بين الصفحات
ولا مانع من طرح مواضيع مختلفة سواء كانت " ثقافية أو إجتماعية أو رياضية ... "
أو حتى " إعلامنا " بمناسبة ما ... تخص .. أو تُهمٌ أحد الأعضاء
بشرط عدم " الإخلال " بظوابط منتدى " العرب المسافرون " ... " وشروط التسجيل " فيه
وشرط أن لا يتعدى النقاش في المواضيع المطروحة " حدود الواحة الأسبوعية "
وستستمر ... هذه الواحة .. طوال الأسبوع ( من السبت إلى الجمعة ) .. ثم " تغلق "
لتُفتح " واحة " جديدة ... من بعد منتصف ليل يوم الجمعة
ويحق لكل " الأحبة " ..الأعضاء .. فتح " الواحة الجديدة " ... في الوقت المحدد
بنفس العنوان .. مع تغيير رقم " التسلسل " .. للأسبوع
ويرجى " مراعاة " فتح موضوع واحد .. لكل أسبوع .. وعدم التكرار
وبإسم الله .. ثم بمشاركاتكم .. نبدأ " واحتنا " لهذا " الأسبوع " ...
( والتي ستستمر " إستثنائيا " ... لتأخر الوقت .. إلى يوم الجمعة " من الأسبوع القادم " )
.


التعليقات (9)
مضيع جواازه
مضيع جواازه
السلام عليكم ورحمة الله ..
موضوع راائع .. يعني واحه ثانيه
اتشرف بأن اكون اول مشارك ..
واحب اقولكم اني مشتاق لكم ولبوابتنا بوابة تركيا ..
ولا انسى فضلكم علي من نصح وارشاد ..
تحياتي للجميع

Awad
Awad
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا والله ومرحبا .. بمضيع جوازه
وبأول مشارك .. في أول " واحة " في أول " أسبوع "
هذه ليست " واحة ثانية " .. وليست بديلة " للواحة العامة " للمنتدى
إنما هي " محاولة " .. لجعل " التقارير " .. أكثر " تركيزا " .. فيما " كُتبت " من أجله
وجذب " النقاشات " الجانبية ... إلى هذه " الواحة "
وبحكم " إنتشار " العمودية .. والعمد .. في بوابتنا ...
فلتكن .. هذه الواحة .. كمركاز " عمدة الحارة " ...
لنقاش الأمور الخاصة " بالحارة " .. وحل مشاكلها
مرحبا بك مرة أخرى

yazeed1
yazeed1
السلام عليكم ... جهد مبارك وعمل متجدد ... بارك الله فيك يابو احمد

yazeed1
yazeed1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما فُرضت الصلاة على المسلمين كانو يقولون ' الله اكبر ' عند الرفع
من الركوع حتى حدتث هذه القصة
والقصة بإختصار ان ابوبكر الصديق رضى الله عنه تأخر - على غير العادة -
عن صلاة الجماعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبينما هو رضى الله عنه في طريقه إلى المسجد كان يدعو الله ان يدرك
صلاة الجماعة مع الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين
وعندما دخل المسجد أدرك النبي راكعاً (( فحمِد الله على ذلك )) فأُوحى
للنبي صلى الله عليه وسلم اثناء الركوع ان يقول ' سمع الله لمن حمده '
عند قيامه من الركوع بدلاً من ' الله اكبر ' كما كان يفعل المسلمين من
قبل
ففهِم ابوبكر الصديق رضى الله عنه بأنه المقصود من ذلك فقال رضى الله
عنه عند رفعه من الركوع ' ربنا ولك الحمد ' .
فأصبحت تلك الكلمات سنة مؤكدة في الصلاة ، فسبحان الله مواقف ايمانية
تختزل آلاف السنون لتقشعر لها الأبدان وتدرف الأعين بدموعاً طعمها كطعم
الدنيا وزينتها ....

مضيع جواازه
مضيع جواازه
بصراحه عودتنا البوابه على التميز ..
تصدقون اني سافرت الى تركيا بمساعدتكم بدون ان اسأل احد منكم ..
بوابه مرتبه الى ابعد حد ..
كل المعلومات المطلوبه تلقاها بسهوله من خلال التقارير الموثقه ..
تقارير ومعلومات مميزه ..
واحتفالات وتجمعات تعكس مدى الحب والتواصل والاخوه بين الاعضاء
اتمنى لكم المزيد من التقدم والرقي
وعنديسؤال بسيط للاخوان هل هناك منطقه في تركيا لم يزرها احد ..
الله يعطيكم العافيه
تحياتي

yazeed1
yazeed1
يتوقع ان تبدا اليوم الخميس حالة من عدم الاستقرار
الحالة ستشمل غرب المملكة من منطقة المدينة المنورة وكلما اتجهنا جنوبا ( مكة وجدة والطائف )
بالإضافة إلى جنوب وجنوب غرب المملكة
معظم المنطقة الوسطى ( القصيم والرياض )
معظم أجزاء المنطقة الشرقية من الشمال إلى الجنوب
الحالة ستبلغ قوتها بإذن الله تعالى على أواسط الجزيرة العربية من القصيم وحتى جنوب منطقة الرياض
الأمطار يتوقع أن تكون غزيرة ومصحوبة بتساقط حبات من البرد
لذلك ينبغي أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن الأودية والسيول
أيضا يتوقع أن تكون الحالة قوية لكن بصورة أقل على شرق المملكة والأجزاء الجنوبية الشرقية
اما خبير الارصاد الاخ جيم اندرو فيتوقع ان تكون هناك مناطق معزولة
بسبب الامطار
والله تعالى أعلم

yazeed1
yazeed1
  1. لن تأخذ منك خمس دقائق لقرائتها...

  2. قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..

  3. توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...


لن تأخذ منك خمس دقائق لقرائتها...

أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... :
لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع .....
كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً ..... الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.... خاصة أنّها في شهرها التاسع .
حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة... جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.
بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
دخلت على الطبيبة. كلمتني عن المصائب ...... والرضى بالأقدار . ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.
سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.
مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.
كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء . عمل ونوم وطعام وسهر.
في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!
إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت .... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.
أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.
أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..
قال: نعم ...
نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟
قال: أكيد عمر ..... لكنه يتأخر دائماً ..

قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..

دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة ... حتى وجدتها.
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة .... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!
خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.... دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ..... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...
لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.
عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله
كثيراً على نعمه.
ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.

توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...

تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ..... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت...
أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
قالت: لا شيء ..
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...
صرخت بها ... سالم! أين سالم .؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله...
لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حتى فارقت روحه جسده ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
لقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يهدي والد سالم على يد سالم قبل موت سالم
فيا الله ما ارحمك
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم

Awad
Awad
أبو يزيد ....
رفع الله قدرك .. ونور الله قبلك بنور الإيمان
زدنا من علمك .. لا حرمك الله الأجر
مضيع جوازه ....
لا أعتقد أن هناك منطقة لم تطأها أرجل " العرب المسافرون "
حيث أن " تركيا " .. تعتبر " وجهة " سياحية .. مفضلة للعرب .. منذ عشرات السنين
ولكن .. تختلف " كثافة " السياح .. من منطقة إلى أخرى
ونحن .. في معظم الأحيان .. " كعرب مسافرون " ..
نفضل الطبيعة الخضراء .. والأجواء الباردة
والتي نفتقدها في بلداننا .. ( حماها المولى .. وزاد في عزّها )
لذا .. وكما ترى أن معظم " التوجه " .. يكون ناحية الشمال ( كما الطيور المهاجرة )
والأجزاء الجنوبية والغربية من تركيا .. لا تخلو من الطبيعة الخضراء والأنهار والشلالات
وإنما تفتقد إلى " برودة الأجواء " .....
ويكثر فيها ( البط الأحمر .. المستورد ) .. كما يقول أخونا ( مستعجل )
مضيع جوازة .... هداك الله ...
ردّيتنا للسياحة ...

yazeed1
yazeed1
Awad
السلام عليكم ... ابو احمد بارك الله فيك مانا الي رجل متجول في سحات النت الخضراء اقطف لكم بعض الورود والرياحين لعلكم تلمسونها او تشمون بعض عطرها فتدوعون لي ... بارك المولي فيك


خصم يصل إلى 25%