الزعيم سلوم
26-11-2022 - 02:40 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحة يا أحباب يا كرام
خطرت ببالي فكرة !!!
وأي فكرة ,,,
هي أعظم فكرة ....
للبوح بما في خواطركم
من أرض الغربة
أو من أرض الوطن "من بعد عذاب الغربة"
مع العلم أنني لم أعش عذابها بعد
لكن ما نطق به لساني ...
وما سطرته اناملي ...
وكأني قد قضيت جزاءا من حياتي هناك
أي بمعنى مغترب "وأنا في وطني"
لا ادري لماذا كتبتها فقد يكون شوقي لها هو الدافع
عموما تجولوا في أوساط خاطرتي أو خويطرتي
==================
في أقصى البقاع شرقا ...
شق السماء برقا ...
ليوقظني من نومتي الدافئة ...
أفقت منتصف الليل ...
لأجد نفسي وسط الظلام حائرا ...
وكأن شريط الذكريات أصبح ثائرا ...
سرد أمامي ما دمعت له العين كالسحاب ...
وأعادني إلى الوراء كي يذيقني العذاب ...
تذكرت سؤاله المتجدد ومسحته الدافئة على رأسي إنه (أبي)
تذكرت عطفها المتدفق وحضنها الوثير وأدعيتها المؤثرة إنها (أمي)
تذكرت ضحكاتهم وهتافاتهم الدائمة هم (أخوتي وأخواتي)
تذكرت مزحاتهم ومقالبهم الضاحكة إنهم(أصحابي)
تذكرت ترابه وحجارته وماءه إنه (موطني)
تذكرت (مدينتي)و(مسجدي)و(مدرستي)و(ملعبي)و(شارعي)
تذكرت وتذكرت وتذكرت
ليقطع ذلك الشريط سؤال قاهر ...
من أتى بي إلى هنا ؟
نعم
من أتى بي إلى هنا ؟
حتى وإن كنت هنا أسير بين جنان الطبيعة ...
وفتنة الاجواء ...
وروائع التطور والبناء ...
فهي لا تساوي شيئا بجانب رمال وصحاري الوطن ...
هنا توقف كل شي إلا لساني تحرك وقال ...
سقى الله أيامك يا وطن
أعدك يا وطني أن أقبل ترابك عندما أعود ...
والسلام
==================
هذا ما جادت به القريحة على عجل
وأذكركم يا أخوة أن هذه المشاركة
هي مرتعكم الخصب لخواطركم الملهبة
ومجالكم المفتوح لاقلامكم الملهمة
انتظركم
سلوم
مواضيع هادفه بإسلوب شيق ....تنثرها في صفحات هذا المنتدى
فلك كل الشكر والتقدير والاحترام ....
اما عن الغربه وآلامها
فلا أجد أصدق من كلمتين كانت دائما تجول في خاطري
مافقتدت بغربتي الا لشيئين
صوت الأذان ....وصوت امي وهي كل مااطلع من البيت تقول توكل على الله ياوليدي الله يفتحها بوجهك
لي عوده ..في القريب العاجل..لأني احببت ان لا أغادر هذه الصفحه الا بعبارة شكر اقدمها لك على مواضيعك الشيقه