- على بعد 55 كم منها .
- أصناف الحيوانات بالحديقة الوطنية بالفايجة
- سيد الغابة : الأيل الأطلسي
- أصناف النباتات بالحديقة الوطنية بالفايجة
- دور المحمية بالحديقة الوطنية بالفايجة
- مخزون طبيعى ثريّ
محمية الفايجة
غابة الفايجة العالمية و بها اكبر و اوسع غابات الفلين و الزان في العالم و بها ايضا اشجار الارز و تقع جنوب غرب مدينة طبرقة
على بعد 55 كم منها .
يعيش في هذه الحديقة حوالي 25 نوعا من الثدييات نذكر من أهمها الأيل البربري والخنزير الوحشي والثعلب وابن آوى والقط الوحشي والأرنب البري والقنفد والخفاش والنمس... وكانت أسود الأطلس تعيش في هذه المنطقة ، وقد قتل آخرها عام 1888 ، كما اختفى الدب الأسود من الفايجة منذ مائتي سنة.
أما الطيور فقد أحصي منها أكثر من سبعين نوعا ، ومن أكثرها انتشارا القرقب والنقّار والبومة والوقواق الرمادي والصقر الكونج والهدهد المخطّط... كما يوجد في الحديقة 12 نوعا من الزواحف والبرمائيات وأصناف كثيرة من الحشرات ، الى جانب سرطان المياه العذبة الذي يعيش في أودية الحديقة.
أما على المستوى النباتي فإن حديقة الفايجة تمتاز بغابة تسيطر عليها أشجار الفلّين والزّان ، وهما نوعان من شجر البلّوط. ومن خصائص شجر الفلّين أنه لا يفقد أوراقه في الشتاء ، أما شجر الزّان فيفقد وراقه في الشتاء وكذلك في الصيف.
وتضم حديقة الفايجة آثارا من العهد النوميدي وبقايا من مخابئ محصّنة. كما عثر في الفايجة على أدوات تدل على
وجود الإنسان في المنطقة منذ عصور ما قبل التاريخ.
الحديقة الوطنية بالفايجة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المراجعة الحالية (غير مراجعة)اذهب إلى: تصفح, البحث
الحديقة الوطنية بالفايجة هي .
محتويات
1 أصناف الحيوانات بالحديقة الوطنية بالفايجة 2 سيد الغابة : الأيل الأطلسي 3 أصناف النباتات بالحديقة الوطنية بالفايجة 4 دور المحمية بالحديقة الوطنية بالفايجة 5 انظر أيضا
أصناف الحيوانات بالحديقة الوطنية بالفايجة
تضم الحديقة حولي 25 نوع من الثدييات، يمثل الذي يتغذى من الحشرات واليرقات التي يستخرجها من بين قشور جذوع الأشجار بواسطة منقاره الصلب والذي بفضل ذنبه الناعم يستند إلى جذوع الأشجار ليقف. كما يقوم البوحريش بدور حارس الغابة ،إذ بصوته المميز يحذر بقية حيوانات الغابة من الخطر الذي قد يطرأ فجأة. ومما يميز هذا الطير كذلك قدرته على تقليد أصوات الطيور الأخرى. ويعتبر صقر بولحناش كما يدل عليه اسمه من الطيور التي عرفت بملاعبتها للثعابين التي تتغذى بها. ومن الجوارح كذلك من اختارت القمم الصخرية لتعشش فيها وتراقب من أعلاها فريستها. فمنها من لها طباع نهارية مثل الساف والبوجرادة الذي يعيش بكاف النقشة وكاف ستاتير. أما الزواحف والضفدعيات فقد أحصي منها 21 نوعا, حيث تعتبر سحلية الجزائر وسحلية الجدران وشحمة الرمل وأبو بريص من السحالي الأكثر انتشارا بالفهوات الصخرية للحديقة. أما أفعى لتاسط والأفعى الموريكانية فلا توجدان الا بقلة في بعض الأماكن من الحديقة. غير أن حفث نعل الفرس وحفث القافية وحفث مونوبيليه فهي متواجدة بكثرة بالأحراج. ومن الضفادع من اختارت مجاري المياه والعيون لتعيش وتتكاثر فيها, حيث نجد ضفدع الشجر, وتعيش الضفدعة أم بلعوم صحبة الضفدع الضحاك على حافة وادي الشهيد ووادي البطحاء. أما بين جذوع نبات الديس فتقطن السلحفاة الرومية مختبئة عن الأخطار. وللحشرات مكانة هامة بالفايجة حيث أن السراعيف الراهبة التي تتسبب في ضغط على بقية الحشرات الأخرى من الحنضب والقرنبي والعصوية إضافة إلى أعداد وفيرة من النحل. هذا بالإضافة إلى عدد وفير من الفراشات الجميلة مثل الفراشة القمرية المذنبة وفراشة كليوبترا التي ترعى بالحديقة.
سيد الغابة : الأيل الأطلسي
يعد الأيل الأطلسي من أجمل الثدييات بالحديقة. إذ يتميز بوبر بني اللون, قاتم في فصل الشتاء وباهت في الصيف مع وجود علامات بيضاء بالجانبين، وللأيل بطن وخاصرة باهتتا اللون وذيل قصير كستاني اللون في أعلاه. ويختلف وزن الذكر عن الأنثى, إذ يتراوح وزن الذكر بين 150 و220كلغ أما الأنثى فيتراوح وزنها بين 100 و150 كلغ, ويبلغ ارتفاع غاربه 140 صم وطول جسمه يختلف بين 130و 140صم من فرد لأخر. ويتمتع ذكر الأيل على خلاف الأنثى بقرون متشعبة ذات اللون الكستاني والذي يصل طولها 120صم ووزنها يتجاوز أحيانا 3.5كلغ، ثم إنه بفضل عدد عقد هذه القرون يمكن تحديد سن الأيل حيث تساوي كل عقدة سنة من عمره، ويسقط الأيل قرونه مرة كل سنة في شهر فيفري ومارس ويعوضها بفروع إضافية.
أصناف النباتات بالحديقة الوطنية بالفايجة
تغطي الثروة النباتية بالحديقة مساحة 2632 هك وتتنوع بتنوع عواملها المناخية والطبوغرافية والجيولوجية ونوعية الأرض. حيث تعتبر الفايجة أهم منطقة في سلسلة وعين تاشة بحديقة الفايجة. كما تضم الحديقة مجموعة من النباتات المهددة بالانقراض ومن أهمها : السحالي التي تميز غابة الفايجة بجمال أزهارها, ونبات الحلحال والدفلة والعنصل والوزان, ونبات السرخس الذي منذ عشرات آلاف السنين كونت أسلافه الغابة البدائية.
دور المحمية بالحديقة الوطنية بالفايجة
كانت منطقة الفايجة تأوي الإنسان وتوفر له المأوى والغذاء والثياب التي يحيكها من جلد الحيوانات. كما كان ولا زال الإنسان يستغل نبات الريحان والحلحال لاستخراج زيوته للتعطر, واستعمال سحيقه لمعالجة آلام مختلفة. كما استغل أيضا سكان الغابة خشب الزان والذرذار لبناء المساكن وصناعة الأدوات الفلاحية والمنزلية. كما كانت ولا زالت قشور الفلين أو الخفاف تستعمل لصناعة خلايا النحل والتحف والأدوات المنزلية نظرا لجمالها وخفة وزنها. بيد أن الاستغلال المفرط للخيرات الطبيعية بالجهة خلق ضغطا على الغطاء النباتي وعلى الثروة الحيوانية, التي انقرض منها جزء هائل، حيث اندثر الثور البري منذ العهد الروماني نتيجة الإفراط في صيده ،كما أنقرض الأسد مع أوائل عام 1900 فهو الذي كان يمثل سيد الغابة منذ قرون. وبقيت بعض الوحوش مثل الكركيل إلى حد عام 1930 ثم انقرضت لتترك تاج الملوكية للأيل الأطلسي الذي كاد ينقرض بدوره. مما دعى إلى ضرورة حماية هذا الفضاء الطبيعي وقد انطلقت هذه الحماية مع إحداث مركز للغابات بالفايجة عام 1908 يقع من خلاله التصرف بحكمة في الثروة الغابية والحيوانية. وفي عام 1962 انجز سياج لمحمية تمسح 417 هك قصد حماية قطيع الأيل الأطلسي المتبقي ومساعدته على تنمية أعداده وتكاثرها. وفي عام 1966 أدرجت محمية الفايجة ضمن قائمة محميات الصيد البري. وفي عام 1990 توسعت المحمية إلى حديقة وطنية على مساحة 2632 هك بمقتضى أمر رئاسي. المؤرخ في 04 جوان 1990 فتمت صيانة الحديقة بسياج دائري على مسافة 32 كلم وشهدت برنامجا كاملا من أعمال التهيئة. وفي عام 1999 بعثت الجمعية ذات المصلحة المشتركة لمتساكني غابة الفايجة وهي تجسيما للتنمية المستديمة بالجهة.
تعتبر غابة الفايجة من أحسن غابات الزان في العالم كما أقر بذلك عالم النبات (Debazac 1951) فهي قبلة للزائرين وهواة البيئة وملجأ الهاربين من المدن وضجيجها, تفتح إليهم أحضانها وتستقبتهم بسحرها وجمالها الخلاب.
انظر أيضا
زيارة إلى محمية الفائجة http://www.edunet.tn/envir-jendouba/sorties/sortie2.html
(فرنسية) الحديقة الوطنية بالفايجة على موقع اليونسكو لمواقع التراث العالمي .
تعنى السياحة البيئية بمفهومها العام الخروج من نسق العمل اليومى إلى الراحة والاستجمام والاستمتاع، وقد تكون فى أبسط صورها رحلة إلى البر أو ارتياد الصحراء للتمتع بجمالها وطبيعتها بما فيها من حياة فطرية نباتية وحيوانية وممارسة كافة الأنشطة المعتادة فيها، أو للسياحة فى المدن الساحلية والمناطق الأثرية أو المناطق الجبلية لجمال طبيعتها ولبرودة طقسها واعتدال مناخها، وقد تكون السياحة فى البحر للنزهة والاستمتاع بالصيد وللكشف عما فى أعماقه من كائنات بحرية فريدة وشعاب وأحجار مرجانية نادرة قلّما توجد فى بحار أخرى.
وقد ورد تعريف للسياحة البيئية من قبل الصندوق العالمى للبيئة "السفر إلى مناطق طبيعية لم يلحق بها التلوث ولم يتعرض توازنها الطبيعى إلى الخلل، وذلك للاستمتاع بمناظرها ونباتاتها وحيواناتها البرية وحضاراتها فى الماضى والحاضر".
وقد عملت تونس على إدراج هذا المفهوم الجديد ضمن استراتجيتها السياحية خصوصا وأنها تزخر بتنوع المواقع الطبيعية والمكونات البيئية التى جعلت منها نقطة جذب رئيسية يؤمها أكثر من ستة ملايين سائح سنويا.
وهذا الجمال الذى يستهوى أفئدة زوار تونس يوازيه ثراء متعدد آخر فى تاريخها وثقافتها وتراثها، وتمثل السياحة البيئية والإيكولوجية فى تونس رافدا أساسيا لتنمية المنتوج السياحى وتنويعه دون إضرار بالبيئة أو مسّ بالتوازنات الايكولوجية بالمناطق المرشحة لاحتضان هذا الصنف من الأنشطة السياحية.
وقد نظم الصندوق العالمى للبيئة "مكتب تونس" يوما إعلاميا وزيارة ميدانية لمنطقة الفايجة "على بعد 195 كلم شمال غرب تونس العاصمة"، وهى منطقة جبلية تتمتدّ على ارتفاع يتراوح بين 500 م و1150 م، كما أنها محمية طبيعية تأسست سنة 1965 بهدف حماية الأيل الأطلسى الذى كان يُوشك على الاندثار، وحماية النباتات التى كانت مهددة بالانقراض والعمل على تكاثرها، إضافة إلى المحافظة على التنوع البيولوجى للأنواع الحيوانية والنباتية وتدعيم الحسّ البيئى لدى الزائرين وتنمية السياحة الإيكولوجية.
مخزون طبيعى ثريّ
تغطى الثروة النباتية بالحديقة مساحة 2632 هكتارا وتتنوع بتنوع عواملها المناخية والجيولوجية ونوعية الأرض، وتعتبر الفايجة أهم منطقة فى سلسلة جبال خمير التى تمتد من الحدود الجزائرية شمال غار الدماء إلى غاية الساحل الغربى لمدينة بنزرت، وتتكون هذه الجبال من طيات معقدة تكونت فى أواخر الزمن الثالث وهى تشرف على سهول منخفضة مغطاة بغابات كثيفة وأودية عميقة ضيقة ومنحدرة الجوانب من حيث تنوّع النبات ووفرته.
وتكسو مرتفعات الفايجة غابة الزان التى تمتد على مساحة 1362 هك، وغابة الفرنان التى تمتد على مساحة 234 هك، غير أن 655 هك من مساحة الحديقة مغطاة بأشجار الزان والفرنان معا.
وتضفى غابة الزان على الحديقة جمالا يميزها على جميع الحدائق الوطنية الأخرى، غير أنه فى فصل الخريف تجرّد الرياح أشجار الزان من اوراقها، لتجددها فى فصل الربيع على عكس أشجار الفرنان التى تحتفظ بأوراقها طيلة السنة ولا تعوضها إلا كل سنتين تدريجيا، وتهدى أشجار الفرنان قشورها أو الخفاف للإنسان فيقع جمعها.
كما تضم الحديقة مجموعة من النباتات المهددة بالانقراض ومن أهمها: السحالى التى تميز غابة الفايجة بجمال أزهارها، ونبات الحلحال والدفلة والعنصل والوزان، ونبات السرخس الذى منذ عشرات آلاف السنين كونت أسلافه الغابة البدائية.
ومن أهم الأشغال التى تم إنجازها فى الحديقة الأشغال المنجزة تهيئة الفضاء المخصص لمشاهدة الأيل الأطلسى وانجاز برج مراقبة "على إرتفاع 1150 متر" وتهيئة مكان استراحة ورياضة بالإضافة إلى اقتناء دراجات ميدانية "VTT" للزائرين وخيول.
وسيتم إنجاز تهيئة مبنى لإستعماله كمركز إستقبال وتهيئة مسالك بيئية وتكوين دلائل وتهيئة فضاء لعرض المنتوجات البيولوجية، بالإضافة إلى برنامج لتحسين مستوى عيش السكان الريفيين فى مناطق محمية بتمويل من التعاونية الاسبانية وامتد هذا البرنامج لمدة ثلاث سنوات "من جانفى / يناير 2005 إلى جويلية/ يوليو 2008".
وتم إنجاز هذه المشاريع فى الحديقة الوطنية بالفائجة بالتعاون مع إدارة الغابات فى تونس، وبرنامج "سماب" ومنظمة الأمم المتحدة "PNUD". كما تضم محمية الفايجة متحفا بيئيا يعرف بالخصائص الطبيعية للمنطقة من نباتات وحيوانات وتضاريس يطل على الجبال والغابات فى المنطقة.
الطبيعة عامل جذب
لا تبتعد حديقة الفايجة كثيرا عن منطقة عين دراهم التى تحدّها فرنانة جنوبا وطبرقة شمالا وبالطا شرقا والجزائر غربا، وترتفع المدينة 1000 متر فوق سطح البحر وتغطى الثلوج كل فصل شتاء جبال الشمال الغربي.
أما الجزء الأجمل فى عين دراهم فيتمثل فى قراها الجميلة المحاذية للجبال ومنازلها المعلقة فى قمم جبال الكرومى ذات الغابات الكثيفة بأشجار الصنوبر والبلوط والفلين والزان.
وقد سجلت المؤشرات السياحية لجهة طبرقة عين دراهم خلال الثلاثية الأولى من سنة 2008 زيادة فى عدد الليالى المقضاة بنسبة 15،74 بالمئة، وزيادة فى عدد الوافدين بنسبة 13،40 بالمئة. وتُعزى هذه الزيادة إلى الحركية التى شهدتها المنطقة خلال شهر فيفري/فبراير خاصة والتى تعلقت بالسياحة الاستشفائية حيث سجلت محطة حمام بورقيبة زيادة فى عدد الوافدين بنسبة 31 بالمئة. ويتوقع أن تشهد جهة طبرقة عين دراهم خلال الموسم السياحى المقبل تطورا فى عدد الليالى المقضاة وعدد الوافدين حيث يتوقع أن تحقق وكالات الأسفارالأجنبية كالإيطالية والسويسرية وكذلك الإقبال المتزايد للسائح التونسي.
التوت البري
المتحف البيئي
صور اخرى من ولاية جندوبة