سافرت للعمل فتره من العمر لبلدى الثانى قطر
ولكن رغم الرفاهيه التى كنت اعيش فيها الا انى كنت انتظر اليوم الذى اعود فيه الى بلدى الحبيب مصر
سؤال دائما كنا نسئل به انفسنا فى الغربه ما الذى يربطنا بمصر رغم انا كل احتياجتنا كانت متوفره؟
اتضح لنا انه الدم الذى يسرى فى عروقنا هو ما يربطنا بمصر فلا نستطيع ان نستغى عن دمائنا ودائما نبحث فى غربتنا عن من جاء وافدنا جديدا من مصر نبحث فى وجهه على اشعة شمس مصر وابتسامة وخفة دم اهلها وكأننا نريد منه ان يتبرع لنا ببعض دمائه لنمد بها دمائنا التى ازدات شوقنا لمصر
فمصر بلد لكل الناس بلد الفقير والغنى بلد الغريب والضيف بلد تحتضن كل من جاء ليلمس ترابها ويشرب من نيلها لتزرع فى قلبه حبها فما من احد جاء مصر الا يحلم بالعوده اليها ليروى به ما زرعته مصر فى قلبه
فلها اقول من قلبى
عم ار يا مصر