باب الشامي
06-11-2022 - 10:28 pm
زار نيوزيلندا العام الماضي 2.1مليون أجنبي وهو رقم قياسي ولكن صناعة السياحة تتوقع رقما أكبر هذا العام بعد حصول الفيلم الاخير في ثلاثية "ملك الخواتم" على 11جائزة من جوائز الاوسكار الاخير.
على غرار الفيلمين الاولين في السلسلة فإن "عودة الملك" صور وصنع بالكامل في نيوزيلندا وهو يصور على نطاق واسع المناظر الطبيعية التي تأخذ بالالباب في البلاد الامر الذي جعل صناعة السياحة تشتري صفحات إعلانية كاملة في الصحف الامريكية للترويج "لافضل بلد داعم لصناعة السينما".
وراح الوزير بيت هودجسون يتباهى في البرلمان "بالنجاح العالمي لهذه الافلام الذي دعم السياحة بالفعل" وذلك فيما تزهو البلاد بالنجاح كونها كانت المكان الذي صور فيه الفيلم الذي حصد من الجوائز ما يعادل ما حصده فيلما "بن هور" و "تيتانك" أسطورتا صناعة السينما.
وأضاف هودجسون "لقد وضع هذا نيوزيلندا على خريطة الاماكن العظيمة لصناعة الافلام لدى هوليوود كما عزز صناعة السينما المحلية بخلق بنية أساسية ووظائف كما ساعد في أن يفهم العالم أن نيوزيلندا لديها اقتصاد حديث وخلاق وكوادر إنسانية على مستوى عالمي. لكنها الجبال والبحيرات التي صورها بشكل بارع المخرج بيتر جاكسون في ثلاثيته هي التي تغري أعدادا قياسية من السياح بالذهاب إلى نيوزيلندا وأن هؤلاء ليسوا من أستراليا المجاورة فقط.
بعد عبور 700.000أسترالي بحر تازمان الذي يفصل البلدين العام الماضي جاء أكثر من 260.000بريطاني من الجانب الاخر من العالم وأكثر من 210.000أمريكي تحملوا الرحلة الجوية الليلية الطويلة من الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وشهد كانون الثاني/يناير تسجيل رقم قياسي آخر حيث وصل 244.300أجنبي للاقامة لفترات قصيرة خلال الشهر بزيادة قدرها 11في المائة عن نفس الشهر العام الماضي وذلك حسبما ذكرت احصاءات نيوزيلندة.
في صدر قائمتهم للاماكن التي "يتعين مشاهدتها" هناك المائة موقع التي صورت فيها ثلاثية "ملك الخواتم" التي كتبها جي. ار. ار تولكين.
وقد عادت هذه المواقع سيرتها الاولى بعد أن انتهت كاميرات جاكسون من تصوير الافلام الثلاثة في الفترة بين تشرين أول/أكتوبر عام 1999وكانون أول/ديسمبر عام
0-الاجهزة تم تفكيكيها وعادت النباتات للنمو من جديد لكن هذا لا يزعج عشاق الارقام القياسية لشباك التذاكر الذي أعطوا صناعة السياحة في نيوزيلندا دفعة قوية بتطوير فروع جديدة تماما للنشاط الاقتصادي.
وقد تأسست العشرات من شركات السياحة للوفاء بطلبات الزيارة والزائرين من جميع أنحاء العالم الذين يريدون مشاهدة الاماكن التي صور فيها الفيلم.
ولم يكن "ملك الخواتم" وحده الذي وضع نيوزيلندا في صدارة جوائز الاوسكار. فقد كانت كاسل هوجز فتاة الماوري سكان نيوزيلندا الاصليين ( 13عاما ) أصغر مرشحة لجائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم "راكب الحوت"..
لم تفز هوجز بالجائزة لكنها كانت دون شك أحد نجوم أسبوع الاوسكار وما رافقه من حفلات ومقابلات وعرف الجميع أنها وفيلمها جاءوا من نيوزيلندا.
يقول وزير السياحة مارك بورتون إنه في حين كانت نيوزيلندا المشهد الخلفي لثلاثية تولكين فإن "راكب الحوت" أعطى العالم لمحة فذة عن ثقافة وتراث شعب الماوري
حتى سائسة الخيول اللي ظهرت في الفيلم
صارت مشهورة
ويجو يطلبو توقيعها
!!
يسلمو ياغالي