- لكنه دون المستوى المستهدف..
- نمو قطاع السياحة في مصر في 2005
لكنه دون المستوى المستهدف..
نمو قطاع السياحة في مصر في 2005
زاد عدد السائحين الذين زاروا مصر في العام الحالي بنسبة 5% لكنه يقل عن الرقم المستهدف بسبب قوة العملة وضعف الاقتصادات الاوروبية وتفجيرات شرم الشيخ.
وقال أحمد المغربي وزير السياحة المصري ان الحكومة كانت تهدف الى الوصول بعدد السائحين الى تسعة ملايين سائح في 2005 في إطار استراتيجيتها لتوفير مزيد من فرص العمل في صناعة يعمل فيها بالفعل 10 في المئة من القوة العاملة المصرية،لكن العدد سيبلغ 8.5 مليون زائر بنهاية العام.
وفي توضيح لسبب النقص قال المغربي "انها العملة والتباطؤ في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة الينا وما حدث في شرم الشيخ."
ومنذ بداية العام زادت قيمة الجنيه المصري بنحو 6% أمام الدولار وبنحو 20% أمام اليورو مما جعل قضاء العطلات في مصر أكثر تكلفة بالنسبة للزائرين الاوربيين الذين يمثلون سوقا مهما بالنسبة للسياحة في مصر.
وتضرر قطاع السياحة أيضا بسبب تفجيرات يوليو التي شهدتها منتجعات في شرم الشيخ المطلة على البحر الاحمر.
وهبط عدد الزائرين 15% في اغسطس مقارنة مع مستواه في نفس الشهر قبل عام.
وقال المغربي "نحتاج الى استعادة النصف مليون (زائر) التي لم نحققها. نستهدف تجاوز 9.5 مليون (زائر في 2006 )."
وتراجع عدد الزائرين من اسرائيل وايطاليا وهما سوقان مهمان بالنسبة لمصر لكن مزيدا من البريطانيين والالمان جاءوا لزيارة الآثار الفرعونية وقضاء العطلات على السواحل المصرية على البحر الاحمر.
وقال المغربي "ستمثل ألمانيا للمرة الأولى أكثر من مليون سائح (في 2005)."
وقال المغربي ان عدد الزائرين من الولايات المتحدة زاد أيضا مع تزايد الاهتمام بمصر إثر جولة لقطع أثرية من كنوز توت عنخ آمون الذهبية.
وأشار الى ان السائحين قضوا ليالي سياحية تزيد بنسبة 7% هذا العام عن مستواها في العام الماضي.
وقال المغربي ان الحكومة تهدف الى الوصول بعدد السائحين الى 14 مليونا بحلول عام 2011.
وقال "توضح الدراسات الاقتصادية ان كل مليون سائح جديد الى مصر يولد نحو 200 الف وظيفة."
وتريد الحكومة ان يضيف قطاع السياحة بين 15 الف و20 الف غرفة فندقية سنويا، وتطوير منتجعات الساحل الشمالي المطل على البحر المتوسط جزء من استراتيجية لتعزيز عدد الزائرين.
وقال المغربي "يجري حاليا التفاوض في القطاع بشان العديد من المشروعات المهمة باستثمارات عربية واستثمارات دولية."