- نقص الفنادق يفسد ازدهار السياحة في المغرب
ألاخوة الأعضاء الكرام
من خلال جولتي على بعض الصحف الصادرة هذا اليوم استوقفني موضوع عن نقص الفنادق يفسد ازدهار السياحة في المغرب.
وعلى ضوء هذا التقرير اود ان أطرح الموضوع لمعرفة مد صحة هذا المقال من الأعضاء الاعزاء وخاصتا الاعضاء من المغرب الحبيب والمترددين على المغرب للسياحة .
فنادق المغرب الجميلة لا تكفي سياحه
فنادق المغرب الجميلة لا تكفي سياحه
نقص الفنادق يفسد ازدهار السياحة في المغرب
الحكومة المغربية تسابق الزمن لزيادة طاقتها الفندقية للوفاء بالنمو السياحي.
قال وزير السياحة المغربي الجمعة أن "بناء الغرف الفندقية لا يسير بسرعة كافية في المغرب للوفاء بأهدافه لنمو السياحة، وان المملكة تعتزم فرض غرامات على شركات التعمير الأجنبية التي تتأخر عن الجدول الزمني المقرر لتسليم مشروعاتها".
وتواجه حكومة المغرب ضغوطا لمضاعفة فرص العمل الجديدة إلى 400 ألف سنويا للحيلولة دون تفشي البطالة بحلول عام 2025 وترمي إلى توفير 1.2 مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة في القطاع السياحي أكبر مورد للنقد الأجنبي في البلاد.
وقال وزير السياحة عادل الدويري أن "عدد السياح الذين يزورون البلاد ينمو متمشيا مع التوقعات لكن الغرف الفندقية لا تبنى بسرعة كافية لاستيعاب عشرة ملايين سائح سنويا تستهدف المملكة استقبالهم بحلول عام 2010".
وقال الدويري الذي كان يزور باريس قبل توجهه إلى الشرق الاوسط والهند "نحن متأخرون على صعيد إتاحة الأسرة وطاقة الاستيعاب الفندقية إذا كنا نريد الوصول إلى هدفنا للوصول بإجمالي الطاقة الفندقية إلى 230 ألف سرير في 2010".
وقال أن "حوالي عشرة آلاف سرير تضاف هذا العام لكن ينبغي زيادة معدل النمو حتى 15 ألف سرير إلى 17 ألفا سنوي".
وقال "أبذل جهودا جبارة... كذلك الحكومة لتشجيع الشركات الخاصة على تسريع معدل بناء الوحدات".
وقال الدويري أن "عدد السياح الذين يزورون المغرب يمضي نحو المستهدف عند 6.4 مليون في 2006 ارتفاعا من 5.8 مليون العام الماضي".
ويعمل البلد البالغ عدد سكانه 30 مليون نسمة على تطوير بنى تحتية مثل الطرق السريعة، ودشنت شركتا الرحلات الجوية المخفضة ايزي جيت وراين اير خطوطا إلى المغرب، يقول الدويري أنها "ستجلب 1.2 مليون شخص سنويا في غضون أربع سنوات".
وتبزغ عدة منتجعات متميزة في أنحاء البلاد منها منتجع للجولف والتزلج في جبال أطلس، ومشروع مرفأ، ومنتجع وفندق في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.
لكن الدويري قال عن المشروعات "تستغرق دائما وقتا أطول من التقدير الأصلي، مما يدعو إلى تبني إجراءات أكثر تشددا".
وقال "ما نحاول القيام به هو فرض غرامات تأخير على المستثمرين، خاصة وأن سياسة الحكومة في المستقبل ستنطوي على إدراج تلك البنود".
وقال "أحدث منتجع على البحر وقعنا عقده في تغازوت قرب أغادير منح إلى شركة كولوني كابيتال الأمريكية، ويتضمن العقد غرامات ثقيلة جدا إذا غيرت رأيها أو خططها. ولا أستطيع أن أفعل أكثر من ذلك".
وقالت كولوني كابيتال في مارس/ آذار "أنها تعتزم استثمار ما يصل إلى 1.1 مليار دولار على مدى عشر سنوات في المنتجع المطل على المحيط الأطلسي".
وثمة إجراء ثان لتعزيز الطاقة الفندقية هو إنشاء صناديق استثمار. وقالت الحكومة وبنوك مغربية رائدة في يونيو/ حزيران أنها "ستطلق صندوقين استثماريين قيمتهما حوالي خمسة مليارات درهم (577 مليون دولار)".
وقال الدويري أن "زيادة المعدل السنوي لبناء الغرف الفندقية بنسبة 50 في المئة إلى 15 ألفا يتطلب استثمارات إضافية قدرها 250 مليون يورو (322 مليون دولار) سنويا".
وش زينها