مصر المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
عسل2020
01-12-2022 - 12:09 pm
  1. ميدان رمسيس :

  2. رمسيس أثناء نقله



ميدان رمسيس هو خير مثال للتعبير عن مصر، عن زحامها، وضجيجها، وطيبتها، وناسها فلاحيها وأهل مدنها، فقرائها وأغنيائها، تحتك فيه عشرات الملامح والوجوه لتكون مزيجاً واحداً يخص هذا الميدان بالتحديد.
ترجع تسمية ميدان رمسيس إلى تمثال رمسيس الذي يتوسطه، والذي ثار جدل طوال العامين الماضيين حول نقله، ويعتبر مقر التمثال مكاناً لتجمع الأصدقاء، وتجمع المتسولين وأبناء السبيل، والغرباء عادة عندما يريدون أن يلتقوا في الميدان الواسع يقولون «أسفل تمثال رمسيس». أسفل تمثال رمسيس، يوجد الكثيرون الذين ينتظرون، لكن ملامحهم تؤكد أنهم منذ فترة طويلة هنا، في ظل هذا التمثال، ينظرون في ساعاتهم بين الفينة والأخرى، يديرون أعينهم في الوجوه الغريبة والطيبة حولهم أيضاً، ثم يحدقون بنظراتهم إلى الأرض.

ميدان رمسيس :

يعتبر ميدان رمسيس من أوسع واكبر ميادين القاهرة وأكثرها حركة وهى يعتبر همزة الوصل بين منطقة مصر الجديدة ومناطق شبرا بأحياء القاهرة الجنوبية ، وكان يتوسط هذا الميدان تمثال رمسيس الثانى الذى انتقل الى هذا الميدان فى عام 1956 وسمى هذا الميدان بذلك الاسم وكان هذا الميدان معروف سابقا باسم ميدان باب الحديد وقد تم نقل تمثال فى عام 2007 ، ويعتبر هذا الميدان من اهم ميادين القاهرة اهمية وذلك بسبب تواجد محطة مصر فى الميدان .

الميدان.. هو ميدان رمسيس، أشهر ميادين القاهرة، بل أهمها، يعرفه كل من زار القاهرة، ويسمع به من يسكنون في القرى والمدن الطيبة البعيدة كأشهر معلم في العاصمة وبوابتها الكبرى فهو أول شيء يستقبلهم عند زيارتهم لها.
ميدان رمسيس هو قلب القاهرة النابض الذي لا يتوقف عن الخفقان، ولو توقف، ستتوقف الحياة في جسد المدينة كلها، ربما لأنه يربطها كلها.. في هذا الميدان جميع أنواع المواصلات، مواقف السيارات العادية، ومواقف الحافلات الحكومية، والميني باصات، والميكروباصات والقطارات ومترو الأنفاق، والتروماي القديم. من ميدان رمسيس يمكنك التوجه إلى أي مكان في القاهرة، وخارجها أيضاً، ستجد سيارات في الميدان تنادي: الاسكندرية، المنوفية، طنطا، الفيوم، سوهاج، أسيوط، وهي مدن ومحافظات بعيدة.
بداية هذا الميدان كان في العصر الفاطمي حين أمر الحاكم بأمر الله، ابن الخليفة العزيز، ببناء مسجد في هذا المكان، وهو جامع المقس، والذي يقوم مقامه الآن جامع الفتح ومن قبله مسجد أولاد عنان، وكان لباب الحديد دور في مقاومة الحملة الفرنسية على مصر، ففي الثورة الأولى في أكتوبر (تشرين الأول) 1798، هدم الفرنسيون الكثير من المباني، من بينها جامع المقس الذي أقامه الحاكم بأمر الله وأقاموا مكانها طابية أطلقوا عليها اسم كامان وهو اسم ضابط فرنسي كبير، وقد أقيمت بالقرب من قنطرة الليمون. وفي عهد محمد علي عام 1844 أصدر أمراً إلى مدير ديوان المدارس بتحويل هذه المنطقة إلى منتزه عمومي، وفي عهد ابنه عباس باشا الأول تم توقيع اتفاق مع الحكومة الإنجليزية لإنشاء خط للسكك الحديدية بين القاهرة والاسكندرية، وخط آخر بين القاهرة والسويس، وتم إنجاز الجزء الأول من الخط الأول عام 1854، قبل وفاة عباس الأول، وإنجاز الخط الثاني عام 1858 وهو ما استدعى إنشاء محطة مصر، باب الحديد، عام 1856، لتبدأ الأهمية الحقيقية للميدان كبوابة حقيقية للقاهرة، وفي عهد الاحتلال الانجليزي لمصر كان هناك وجود حيوي لهم في هذه المنطقة بحكم موقعها الاستراتيجي حيث كانت هناك قشلاقات بوليس الجيش البريطاني في ميدان المحطة بين شارعي عباس وسيدي المدبولي وسجن الأجانب ومكانه الآن مستشفى الهلال الأحمر.
أسماء الشوارع المتفرعة من ميدان رمسيس تغيرت، فبعد ثورة يوليو (تموز) 1952 تحول شارع عباس الأول إلى شارع الملكة نازلي، ثم شارع الملكة فقط، ثم تحول اسمه إلى شارع النهضة، نسبة إلى تمثال نهضة مصر، الذي كان يقبع مكان تمثال رمسيس الآن، وعرابي، الذي أصبح بديلاً لتوفيق، والجمهورية بدلاً من محل نوبار، ونجيب الريحاني بدلاً من قنطرة الدكة وشارع الجلاء محل شارع الترعة البولاقية، كما اختفى جامع أولاد عنان ليحل مكانه جامع الفتح صاحب أعلى مأذنة في القاهرة، واختفت محطة كوبري الليمون وحلت محلها محطة مبارك لمترو الأنفاق، أما شارع الفجالة فقد سموه شارع كامل صدقي وما زال الناس يحافظون على اسمه القديم.

رمسيس أثناء نقله

عملية نقل تمثال رمسيس الثاني من قلب العاصمة المصرية الى موقعه الجديد في المتحف المصري الكبير بمنطقة الهرم مدشنا مشروعا لنقل 150 قطعة اثرية اخرى سيضمها المتحف الجديد الذي يعتبر واحدا من اكبر متاحف العالم.
وبعد عدد من التجارب نجحت وزارة الثقافة المصرية في نقل تمثال رمسيس الثاني اليوم من ميدان شهير يحمل اسمه بوسط القاهرة الى المتحف المصري الكبير (تحت الانشاء) على مقربة من هضبة الاهرام.
التمثال الذي كان يقف شامخا في "ميدان رمسيس" أمام محطة السكك الحديدية لاكثر من نصف قرن ودع زحام جسور وسيارات ومواطنين كان يحلو لهم أن يلتقطوا صورا بجواره أو يعبثوا في مياه كانت في مرحلة سابقة تتدفق من بين أصابعه في حوض كبير.
المصريون الذين شاهدوا تمثال رمسيس في بعض الافلام كانوا بعد الهبوط من قطارات تصب مئات الالاف منهم يوميا في الميدان يحلو لهم أن يلقوا نظرة على تمثال رمسيس حتى لو لم يعلموا أنه أشهر الملوك في الدولة الحديثة التي يطلق عليها علماء المصريات عصر الامبراطورية (نحو 1567 - 1200 قبل الميلاد).
ويعد رمسيس الثاني أبرز ملوك الاسرة التاسعة عشرة وحكم مصر 67 عاما تقريبا بين عامي 1304 و1237 قبل الميلاد.
ودع هؤلاء المصريون منذ الدقائق الاولى لفجر الجمعة تمثال رمسيس بكثير من الاسى ليس لانه انتقل من زحام أحفاده الى صمت المتحف وانما لتغير المعلم الابرز في الميدان.
كانت نظرة وداعهم لتمثال رمسيس الثاني تختلف عن الحفاوة الرسمية التي حظي بها هذا الملك في باريس بعد رحيله بأكثر من 3200 عام اذ أطلقت 21 طلقة تحية لقدومه حين ذهبت مومياؤه للعلاج في السبعينيات.
وبكى بعض الحاضرين لحظة تحرك التمثال ثم تابع أكثر من مليون مصري موكب الملك وهو يشق شوارع القاهرة ولم تستطع الاعداد الكبيرة من افراد الشرطة في كثير من الاحيان السيطرة على الراغبين في تصوير الملك بهواتفهم المحمولة أو تصوير أبنائهم على مقربة منه.
وقال الكاتب المصري أيمن بكر لرويترز ان هذه اللحظة تحتاج الى تحليل نفسي "لجموع يبحثون عن رمز كبير يشعرهم بالعظمة. رمسيس رمز للفخر والانتصار. الوعي الشعبي لن يقبل تغيير اسم الميدان."
ولم تتوقف التعليقات في الاونة الاخيرة حول نقل التمثال وتغيير اسم الميدان حتى أن أستاذ الاثار بجامعة القاهرة عبد الحليم نور الدين تساءل "هل يتغير اسم الميدان ليصبح ميدان رمسيس سابقا؟ وهل يجوز أن نضع كلمة سابقا الى جوار اسم الملك الذي لم يغب عن أذهان الدنيا؟"
لكن الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس قال ان اسم الميدان لن يتغير.
ولا يخضع اطلاق أسماء الميادين والشوارع في مصر للمجلس الاعلى للاثار أو وزارة الثقافة.
وتحمل محطة المترو في ميدان رمسيس اسم الرئيس الحالي حسني مبارك كما تحمل محطة المترو في ميدان التحرير اسم الرئيس السابق أنور السادات الذي غير اسم ميدان التحرير الى "ميدان أنور السادات" لكن معظم المصريين لا يعرفون هذا وظل اسم ميدان التحرير كما هو.
وقال طبيب مصري ان التمثال "كان يجب أن يظل في مكانه ويطوع الميدان في خدمته حتى لو أزيلت الكباري (الجسور) أو عدلت مساراتها بحيث تتفادى المرور بالمكان كله."
وقدر أن المبلغ المرصود لعملية النقل كان كفيلا بالحفاظ على التمثال وتجميل الميدان.
وأعلنت وزارة الثقافة في وقت سابق أن نقل التمثال سيتكلف ستة ملايين جنيه مصري (نحو 1.05 مليون دولار).
وقال حواس في مؤتمر صحفي الشهر الماضي ان التمثال "مهان" في مكانه الحالي مشددا على أن نقله أصبح ضرورة بسبب الاهتزازات الناتجة عن وجود شبكة من الجسور ومترو الانفاق الذي يعمل 16 ساعة يوميا.
كما أشار الى أن المصريين القدماء لم يصنعوا التماثيل لتوضع في الميادين وانما في المعابد والمقابر. لكن وزير الثقافة المصري فاروق حسني أضاف كأنه يكمل جملة حواس "وتوضع (التماثيل) في المتاحف أيضا."
وقال ابراهيم محلب رئيس شركة (المقاولون العرب) التي تولت عملية النقل مع شركة نوسكو المصرية ان حالة التمثال تسمح بنقله مشددا على أن في بقائه في مكانه خطرا عليه وأن هذا الخطر يزداد كل يوم بسبب اهتزازات الطرق والجسور ومترو الانفاق.
وتحرك الموكب من الميدان حيث وضع التمثال داخل سلة معدنية ذات قاعدة متحركة ليظل طوال الرحلة -حتى في وجود منحنى أفقي أو ميل رأسي أثناء صعود الجسر- في وضع رأسي بزاوية قدرها 90 درجة.
وبلغت مسافة رحلة التمثال من ميدان رمسيس الى المتحف الكبير نحو 30 كيلومترا.
وأجريت يوم 28 من يوليو تموز الماضي2006 تجربة نقل نسخة من الخرسانة والحديد مطابقة للتمثال وزنا وحجما وبارتفاع 11.36 متر ووزن 83 طنا من ميدان التحرير حتى المنطقة التي يشيد فيها حاليا المتحف المصري الكبير على مقربة من الاهرام.
وعثر على تمثال رمسيس المصنوع من الجرانيت في ثمانينيات القرن التاسع عشر في قرية ميت رهينة على بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي القاهرة وكانت بعض أجزائه منفصلة أو محطمة وقام المثال المصري أحمد عثمان بترميمه وتجميع أجزائه. وقامت شركة ألمانية عام 1954 بنقل التمثال بعد تفكيكه الى ست قطع أعيد تركيبها في "ميدان رمسيس" على قاعدة خرسانية ارتفاعها ثلاثة أمتار.

من جانبه قال رئيس مجلس ادارة شركة المقاولون العرب المهندس ابراهيم محلب ان تمثال رمسيس عندما تم نقله عام 1954من موقعه فى ميت رهينة الى باب الحديد بميدان رمسيس بعد فكه الى قطع عديدة تم ترميمها بالموقع كانت وقتها العوامل المحيطة بالتمثال جيدة .. موضحا أن نقله الآن يعد ضرورة ملحة كونه محاطا بتلوث بصرى وبيئى قد يؤثر عليه وعلى قيمته بالاضافة الى عدم تعرضه لاى مخاطر نتيجة للاعمال الانشائية التى ستتم بميدان الرماية او داخل موقع المتحف الكبير .
وقال رئيس مجلس ادارة شركة المقاولون العرب المهندس ابراهيم محلب إن الشركة قامت بتحليل المواد التى استخدمت من قبل لترميم تمثال رمسيس الثانى بالاضافة الى عمل دراسات جيوفيزيقية للكشف عن درجة قوة تحمل المادة الجراتينية للتمثال .. مشيرا الى أن نقل التمثال بالطريقة المحورية قد اثبتت نجاحها حيث ستجعل التمثال محملا على مركز ثقله وسط مقطورتين عملاقتين تسيران بسرعة 5 كم فى الساعة حتى وصوله بسلام الى موقعه الدائم .
وأضاف أن مشروع نقل التمثال جاء كملحمة من العمل الجماعى , وأن الدكتور أحمد حسين /احد المهندسين الاستشاريين بشركة المقاولون العرب/ كان صاحب نظرية نقل التمثال واقفا وأن التمثال سيقف بين قاطرتين لكل منهما 8 محاور أمامية وخلفية .. مشيرا الى أن التمثال عندما تم نصبه بميدان رمسيس ثبت على قاعدة من الاسمنت وغرست في داخله قضبان من الحديد لتصل بين أجزائه التى عثر عليها محطمة فى عام 1883 .
يذكر أن التمثال اكتشف عام 1883 بالقرب من مدينة ممفيس المصرية القديمة "ميت رهينة" والتى كانت تعتبر العاصمة الفرعونية التاريخية ونقل إلى القاهرة عام 1954 حيث أراد الرئيس جمال عبد الناصر فى ذلك الوقت استخدام تمثال رمسيس كرمز للجذور المصرية .
كان القرار الأول أن ينقل إلى المتحف المصرى بوسط المدينة ثم تغير إلى طريق المطار الا أن مسؤولى المجلس الاعلى للاثار قاموا بعمل نسخة مقلدة ووضعوه فى طريق المطار ليكون في استقبال ووداع زوار مصر ثم جاء القرار الاخير بوضعه داخل سيناريو العرض بالمتحف المصرى الكبير بميدان الرماية .
نحن الآن وسط الميدان

صورة علوية للميدان ( عن طريق الجسر ) بعدسة عسل2020

قديماً ....قبل النقل
موقع الميدان

نسخة من رمسيس في طريق المطار

رمسيس الثانى في مقره الدائم بموقع المتحف المصرى الكبير بميدان الرماية

تحياتي


التعليقات (9)
الشايب العاشق
الشايب العاشق
مشكور يا ( ابو ناصر )
على هذا التقرير المميز
و الشرح الوافي
تحياتي ،،،

مسافر 777
مسافر 777
منور الحتة
زمان القمر ما بان
ذكرتني باللي يقول لك ليه تنزل صور شوارع يا ويلك لو يشوف هالموضوع ههه
بكرى ان تمت الامور بسلام راح اكون عند رمسيس

عسل2020
عسل2020
الشايب العاشق
أشكرك حبيبنا

عسل2020
عسل2020
مسافر 777
يا هلا والله
ههه
أكيد بتمر ميدان رمسيس
سلم لي عليه

عسل2020
عسل2020
مسافر 777
ههه
سلمت قلبي ....
أأأأأأأأأأأشكرك

سفير جده
سفير جده
مشكور على الصور الجميله

nanaabuabed
nanaabuabed
روعة التقرير والصور ابو ناصر
احلى مافي مصر آثارها وشعبها الطيب..
بارك الله فيك وبكل جهودك ..
يعطيك العافية..

عسل2020
عسل2020
سفير جده
ربي يسلمك ياكريم

ابن اسكندرية
ابن اسكندرية
تسلم يدك موضوع أكثر من رائع


خصم يصل إلى 25%