ينطلق اليوم الأربعاء المهرجان الوطني للتراث والثقافة (جنادرية 29)، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وستبدأ الفعاليات بحفل الافتتاح الرئيسي، وبعدها تتنوع الفعاليات المقامة، والتي يأتي على رأسها سباق الهجن، والذي يعد أحد أبرز المنافسات الرياضية التي يشهدها المهرجان، وهو الأكبر بالمنطقة العربية إلى جانب عروض الفروسية التي يؤديها فرسان الحرس الوطني السعودي، ويشارك في السباق أكثر من 400 مشارك.
وفي المساء يقام الحفل الخطابي بحضور جميع الشخصيات المدعوة إلى المهرجان، يتخلله الأوبريت الغنائي السنوي، ومن ثم أداء العرضة السعودية. وبعدها يتم تكريم الشخصية السعودية الثقافية لهذا العام، وفي هذه الدورة سوف تكرم شخصيتان، وهما سعد بن عبدالرحمن البواردي وعبدالله بن أحمد شباط.
ويعد المهرجان الذي ينظمه سنوياً الحرس الوطني السعودي مناسبة وطنية تاريخية في مجال الثقافة العربية، حيث يمتزج فيه عبق تاريخ السعودية مع حاضرها الزاهر.
ولدت قرية الجنادرية في عام 1985 بعد أن كانت مجرد فكرة شغلت ذهن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز منذ أن كان ولياً للعهد، بهدف الحفاظ على المعالم التراثية وإبرازها، وتوسيع دائرة الثقافة، عبر تنظيم احتفالية ثقافية كبرى يشارك فيها كبار المثقفين والمفكرين العرب، تهتم بالتراث الشعبي العربي وجميع تفرعاته وعلاقته بالفنون الأخرى.
وسيكون من أبرز محاور النشاط الثقافي لهذا العام "المملكة والأمن القومي العربي.. وحوار مفتوح حول (الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد) المنجزات والمعوقات.. وحركات الإسلام السياسي والدولة الوطنية.. والدبلوماسية السعودية والمتغيرات الإقليمية والدولية.. والمملكة والمنجزات الاقتصادية في البنية الأساسية."
وسيقام أيضاً عدد من فعاليات النشاط الثقافي من أمسيات وقراءات شعرية وندوات في النادي الأدبي بالرياض، والنادي الأدبي بالدمام، والنادي الأدبي في تبوك، والنادي الأدبي بجازان والنادي الأدبي بجدة والنادي الأدبي بالأحساء وفي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة الدمام.