احبتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله
لظرف عملي ..ناخة ركائبنا اليوم السادسة صباحا في مطار اتاتورك
وقد صافحتني زخات المطر في الاستقبال على سلم الطائرة
عازفتا اجمل سلام سلطاني ..
مرحبتا بمندوب العرب المسافرون لدى ارض السلاطين
وقد كانت نغمات المطر تعزف بدرجة لم تنزل عن العشرين
ولكنها لم تتجاوزها مغيبتا ..برودة الاداء وحرارة الصخب
مما اعطى حفل الاستقبال ..جمالا بحفاوة تلك الغيوم الغفيرة
التي غطة ارجاء المدرجات ..حاجبتا اشعة السماء مضللة مندوبكم الى هناك
وبدفء عراقة الاستانه وارثها التاريخي ..لم نشعر بان هناك شتاء
تمايلت الاشجار طربا ..وصفقة اوراقها متساقطتا على الرصيف
اوراق صفراء واخرى للاحمر تميل ..مبتسمتا للزائرين
مرحبتا بجمع غفير كان بمعية مندووبكم من الخليجيين
لم تشعر اسطنبول هل بدء العام الدراسي ام لا من كثرة السعوديين بعوائلهم
وكأن الزمن قد عاد اشهر للوراء..
توجهنا للقولدن بارك ..لننصب خيامنا هناك ..
ولكون المغادرين قد اختار كل منهم خيمته بمفرده او معزل عن الاخرين
فقد اظطررنا الى عدم التخييم والاكتفاء بالمعسكر الداخلي في الفندق
اعتذر لهذا النقل المخل
وهذه العبارات المشفرة
ولكنه تعبير داخلي لجمال الواقع الاسطنبولي
لن اغيب عنكم كثيرا ..
محب الجميع
ابوعبدالملك