- وبانت للعيان الخضرة الجميلة لبانكوك والأمطار الخفيفة لحظة هبوطنا.
اولا تحياتي للجميع0000مع كل التقدير والأعتزاز بهذا الموقع الرائع000
أهديكم أجمل الذكريات000
وأجمل القصص000
من سنوات مرت بحلوها ومرها000
مع أناس منهم من رحل عن هذه الدنيا00ومنهم من بقى في معترك هذه الحياة
ولكم مني ماأستطيع وأرجو المعذرة لركاكة الأسلوب أو عدم الترتيب 000
فهي كلمات وذكريات من القلب لكل من عرف هذه البلاد"سيام"
وأبدء بالحلقة الأولى:في ربيع عام1985 كان أسم بانكوك وتايلند يتردد كثيرا من الأصدقاء والأصحاب!!
فلان توه جاي من بانكوك!!!فلان سافر لبانكوك000
الكلام كثير عن الرخص والطبية والأمان .و وكذلك التسوق و
كان عمري حينها عشرون عام(وردة مفتحة)00
لم أسافر الا ألى أمريكا وكندا (زيارة لصديق فقط)مما أعطاني بعض الخبرة ولو كانت قليلة عن السفر والترحال.
جلست مع نفسي تلك الليلة وقررت السفر ألى تايلند(اللي شغلت الناس في ذلك الوقت..
وذهبت ألى مطار الظهران حينها وأشتريت التذكرة من المطار بحوالي 3100ريال على الخطوط السعودية..
وكانت عن طريق الرياض..مع العلم أن التايلاندية كان لها رحلة يومية من الظهران0
ورجعت ألى شنطتي الي تاركها من سنتين بعد عودتي من أمريكا وشلت لي كم غميص وبنطلونلأن المد لهذه السفرة أسبوع واحد للأستكشاف
قبل الصيف.
والمهم قبل السفر بليلة طاح أخوي على التذكرةوأضطريت لأعطائه 500 ريال ضريبة السكوت مع الوعد بالهدايا.وصارحة كانت وهقة صحيح .
وصلني أحد الزملاء مطار الظهران وكانت الوهقة الثانية أن اللي يشيك التذاكر واحد مطوع من الجماعة000!!
لكن فرجت ماصدقت أنه ترك الكونتر كم دقيقة والظاهر أنه كان رايح لدورة المياه أعزكم الله حتى أخذت كرت الصعود من زميله وطياران على الصالة.
بعد وصولي للرياض وكان معي كرت رحلة الرياض بانكوك وخلصت الجوازات ودخلت الصالة الدولية ولاحظت أن أغلب الشباب المسافرين في مجموعات وأنا وحيد ماعندي غير كل شوي أمسح بنظارتي اللي تشبه نظارة سمير غانم000
حولت أقط وجهي وأتلصق بأحد مجموعات الشباب من باب الوناسة والسوالف بس ماحد عطاني وجه00
شباب الرياض شوي فيهم جلافة نوعا ما الله هديهم.موكلهم طبعا فيهم احباب كثير بس حظ ذاك اليوم
المهم ركبت الطايرة وربك سهل وتعرفت على واحدطيب رحب فيني وبعد ماعرف أني رايح أول مرة قال خلك معاي وماعليك000صراحة فرحت لأن الوحدة صعبة.
طارت فينا الجامبو والشباب في الطايرة اللي يدق عود واللي يلعب بلوت صراحة هيصة في هيصة.
وعندما قربت الطائرةللهبوط
وبانت للعيان الخضرة الجميلة لبانكوك والأمطار الخفيفة لحظة هبوطنا.
طبعن هبطنا في المطار القديم اللي عليه الرادار الأحمروكانت الجوازات بمنتهى السهولة والفيزة14 يوم ببلاش.
طلعنا من المطار والا التاكسي حق صاحبي(معرفة قديمة) جاي له المطار وأخذنا للفندق وكان أسمه فندق برنس PRINCE HOTELوقريب من غريس والغرفة كانت ب 300بات وصلت وأخذت دش وطلعت مع صاحبي نتغدى ولم تكن هناك زحمة شديدة.والصرف على فكرة كان المائة دولار ب2450بات فقط بس الأشياء كانت رخيصة.ولاكان فيه جوالات ولا أنترنت الأمور بسيطة وحلوة...أه أه من ذيك الأيام ماأجملها
بعد الغداء راح صاحبي لمشوار خاص فيه وكان الموعد معاه للخروج ليلا ويالها من ليلة.
وألى لقاء في الحلقة القادمة
مادري وين رايح ؟ اشدعوه كلها بانكوك ..
بس ماشالله هالحجي من سنة 1985 .. طولت العمر انشالله
وتقريرك شكله مشوق .. واحنا متابعين معاك للاخر