- القنفذة عبر التاريخ
- الموقع الجغرافي :
- النشاط السكاني :
- القنفذة عبر التاريخ :
- تطور كبير للسياحة
- جبل القنع
- جزيرة أم القماري
- جزيرة جبل الصبايا
- منتزه حنيش
- مواقع ومعالم أثرية في القنفذة
- قرية عشم
- المنازل والمخازن الأثرية
- الطاحونة
القنفذة عبر التاريخ
بدأ اسم ( القنفذة ) يظهر في المراجع منذ مطلع القرن العاشر الهجري ، وأول إشارة تاريخية ورد فيها اسم القنفذة صريحاً هي حادثة مقتل قاضي مكة المكرمة حيث ذكر أنه قتل تغريقاً في البحر عند القنفذة . وكذلك ورد ذكرها في حادثة خروج الشريف بركات بن محمد من مكة المكرمة إلى ساحل القنفذة سنة 908 هجري . ويعني هذا أنها كانت موجود قبل هذا التاريخ ولكن يبدو أنها لم تظهر كبلدة بمسماها الحالي إلا في القرن التاسع الهجري .
ومما يجدر به الذكر أن مدينة القنفذة لم تظهر إلا بعد اندثار مدينة ( حلي بن يعقوب ) حوالي في نهاية القرن التاسع الهجري ، حيث تمثلت القنفذة الدور التجاري والحضاري الذي لعبته ( حلي بن يعقوب وميناؤها ) .
وقد تطورت القنفذة تطوراً كبيراً في وقت وجيز بعد اندثار مدينة (حلي بن يعقوب ) ، فامتصت القنفذة النشاط التجاري التي كانت تتمتع به مدينة (حلي بن يعقوب ) وساعد على ذلك بعض الفئات من سكان الجزيرة العربية وغيرها التي أثرتها بوجودها واشتغالها بحركة البيع والشراء والمتاجرة مع بعض البلدان الداخلية والخارجية وأصبحت من أبرز المدن والموانئ الشهيرة تضاهي في شهرتها بقية مدن ساحل البحر الأحمر .
ورغم التهديد الذي واجهته من قيل البرتغاليون في النصف الأول من القرن العاشر الذي أدى فتورها عمرانياً واقتصادياً إلا أنها عادت واستأنفت حياتها من جديد . وقد تبعت مدينة القنفذة الحجاز منذ نشأتها ويلاحظ اتخاذ بعض أشراف مكة المكرمة في القرن العاشر القنفذة قاعدة لانطلاقهم في حملاتهم وصراعاتهم الحربية مع أمثالهم من أمراء مكة ، وفي القرن الحادي عشر نلاحظ أن عامل ( أبي عريش ) و (جازان ) يدخل إلى القنفذة ممداً للشريف محسن بن حسن صاحب مكة المكرمة على الشريف أحمد بن عبد المطلب .
وقد تعرضت القنفذة إلى هزة اقتصادية عنيفة في نهاية القرن الحادي عشر ، كما كانت ملجأً لبعض الأشراف وانطلاقاً لحملاتهم مما سبب لها كثير من المتاعب ، ولكنها عادت إلى الاستقرار في نهاية القرن الثاني عشر ، غير أنها لم تزل في فترات من القرن الثالث عشر الهجري ميدان معركة وساحة نزاعات وحملات حربية ، ورغم ذلك كله حافظت على استقرارها الاقتصادي الذي يرفده صادرات وواردات مينائها من الداخل والخارج على النحو الذي يصور لنا العدد الكثيف من المخازن التجارية التي لاتزال قائمة وتعود في بناءها إلى القرن الثالث الهجري . وفي مطلع القرن الرابع الهجري كانت لاتزال ميدان تطاحن حربي بين القوى المتصارعة المحلية والخارجية ، كالحروب العثمانية ضد الحملات الحربية الإيطالية ولاتزال السفن الحربية العثمانية التي قصفتها مدافع البارجات الإيطالية غارقة في مياه شاطئ البحر إلى اليوم بجوار ميناء القنفذة من الجنوب منذ سنة 1327ه .
وعندما أطل العهد السعودي الزاهر نعمت القنفذة بالأمن والاستقرار ونشطت حركة مينائها التجاري وازدهرت تبعاً لذلك الحركة التجارية والعمرانية وأصبحت عائدات مينائها تمثل مورداً مهماً للقطاع الخاص والعام ، وقد خصص ميناء القنفذة والليث قبل فتح جدة لاستقبال حجاج جنوب الجزيرة العربية وحجاج الهند خاصة وبذلك لعب ميناء القنفذة دوراً مهماً كباب بحري لمنطقة مكة المكرمة .
الموقع الجغرافي :
تقع محافظة القنفذة على الشاطئ الشرقي للبحر الأحمر وجنوب مدينة جدة بمسافة ثلاثمائة وعشرين كيلاً جواً وثلاثمائة وخمسة وسبعين كيلاً براً ، وعلى بعد ثلاثمائة وأربعة وأربعين كيلاً من جنوب مكة المكرمة ، وبالتحديد عند نقطة تقاطع خط طول 41.5 ْ شرقاً بدائرة عرض 19.8 ْ شمالاً .
الموقع الاداري :تقع محافظة القنفذة ضمن النطاق الإداري لمنطقة مكة المكرمة .
السكان :يبلغ عدد سكان محافظة القنفذة والقرى التابعة لها أكثر من 500000 نسمة
المناخ :حار صيفاً دافئ شتاءاً وتتعرض المحافظة أحياناً لموجات برد .
جغرافية المحافظة :تقع محافظة القنفذة بين ساحل البحر الأحمر و سلسلة جبال السروات ، وهي تمتد شمالاً وجنوباً بموازاة الساحل ، ويتنوع السطح بين سهول وأودية وسواحل وجبال وقد تنوعت أعمال السكان طبقاً لهذا التنوع السطحي .
النشاط السكاني :
تعمل الأغلبية الكبيرة من سكان محافظة القنفذة في الأعمال الحكومية نظراً لتوفر جميع فروع المصالح والدوائر الحكومة ، بينما تهتم فئة أخرى بأعمال التجارة ، وتعمل فئة أخرى بصيد الأسماك نظراً لوقع القنفذة على ساحل البحر الأحمر ، وقد كانت القنفذة قديماً مشتهرة بصناعة السفن الشراعية المتوسطة الحجم .
القنفذة عبر التاريخ :
بدأ اسم ( القنفذة ) يظهر في المراجع منذ مطلع القرن العاشر الهجري ، وأول إشارة تاريخية ورد فيها اسم القنفذة صريحاً هي حادثة مقتل قاضي مكة المكرمة حيث ذكر أنه قتل تغريقاً في البحر عند القنفذة . وكذلك ورد ذكرها في حادثة خروج الشريف بركات بن محمد من مكة المكرمة إلى ساحل القنفذة سنة 908 هجري . ويعني هذا أنها كانت موجود قبل هذا التاريخ ولكن يبدو أنها لم تظهر كبلدة بمسماها الحالي إلا في القرن التاسع الهجري .
ومما يجدر به الذكر أن مدينة القنفذة لم تظهر إلا بعد اندثار مدينة ( حلي بن يعقوب ) حوالي في نهاية القرن التاسع الهجري ، حيث تمثلت القنفذة الدور التجاري والحضاري الذي لعبته ( حلي بن يعقوب وميناؤها ) .
وقد تطورت القنفذة تطوراً كبيراً في وقت وجيز بعد اندثار مدينة (حلي بن يعقوب ) ، فامتصت القنفذة النشاط التجاري التي كانت تتمتع به مدينة (حلي بن يعقوب ) وساعد على ذلك بعض الفئات من سكان الجزيرة العربية وغيرها التي أثرتها بوجودها واشتغالها بحركة البيع والشراء والمتاجرة مع بعض البلدان الداخلية والخارجية وأصبحت من أبرز المدن والموانئ الشهيرة تضاهي في شهرتها بقية مدن ساحل البحر الأحمر .
ورغم التهديد الذي واجهته من قيل البرتغاليون في النصف الأول من القرن العاشر الذي أدى فتورها عمرانياً واقتصادياً إلا أنها عادت واستأنفت حياتها من جديد . وقد تبعت مدينة القنفذة الحجاز منذ نشأتها ويلاحظ اتخاذ بعض أشراف مكة المكرمة في القرن العاشر القنفذة قاعدة لانطلاقهم في حملاتهم وصراعاتهم الحربية مع أمثالهم من أمراء مكة ، وفي القرن الحادي عشر نلاحظ أن عامل ( أبي عريش ) و (جازان ) يدخل إلى القنفذة ممداً للشريف محسن بن حسن صاحب مكة المكرمة على الشريف أحمد بن عبد المطلب .
وقد تعرضت القنفذة إلى هزة اقتصادية عنيفة في نهاية القرن الحادي عشر ، كما كانت ملجأً لبعض الأشراف وانطلاقاً لحملاتهم مما سبب لها كثير من المتاعب ، ولكنها عادت إلى الاستقرار في نهاية القرن الثاني عشر ، غير أنها لم تزل في فترات من القرن الثالث عشر الهجري ميدان معركة وساحة نزاعات وحملات حربية ، ورغم ذلك كله حافظت على استقرارها الاقتصادي الذي يرفده صادرات وواردات مينائها من الداخل والخارج على النحو الذي يصور لنا العدد الكثيف من المخازن التجارية التي لاتزال قائمة وتعود في بناءها إلى القرن الثالث الهجري . وفي مطلع القرن الرابع الهجري كانت لاتزال ميدان تطاحن حربي بين القوى المتصارعة المحلية والخارجية ، كالحروب العثمانية ضد الحملات الحربية الإيطالية ولاتزال السفن الحربية العثمانية التي قصفتها مدافع البارجات الإيطالية غارقة في مياه شاطئ البحر إلى اليوم بجوار ميناء القنفذة من الجنوب منذ سنة 1327ه .
وعندما أطل العهد السعودي الزاهر نعمت القنفذة بالأمن والاستقرار ونشطت حركة مينائها التجاري وازدهرت تبعاً لذلك الحركة التجارية والعمرانية وأصبحت عائدات مينائها تمثل مورداً مهماً للقطاع الخاص والعام ، وقد خصص ميناء القنفذة والليث قبل فتح جدة لاستقبال حجاج جنوب الجزيرة العربية وحجاج الهند خاصة وبذلك لعب ميناء القنفذة دوراً مهماً كباب بحري لمنطقة مكة المكرمة .
تطور كبير للسياحة
شهدت النقفذة خلال الفترة الأخيرة تطورا ملحوظا في قطاع السياحة ، ومما ساعد في ذلك موقعها المتميز في ساحل البحر الأحمر وقربها من المناطق المرتفعة مثل الباحة ومنطقة عسير مما جعل نشاط السياحة فيها متواصلا على مدار العام ففي الصيف يستمتع السياح بشواطئ القنفذة الجميلة والمنظمة والمزودة بكامل الخدمات أما في فصل الشتاء فتتحول القنفذة إلى مشتى لسكان المرتفعات من الباحة ومنطقة عسير .
وتوجد في القنفذة بعض الأماكن السياحية التي يرتادها الزوار بصفة دائمة مثل :
جبل القنع
يقع هذا الجبل جنوب شرقي القنفذة بعشرة أكيال و يتكون من امتداد صخري التربة ، و مرتفع رملي ناصع البياض ، و يقع امتداده على الجزء الشمالي منه لمسافة لا تزيد عن الكيلو و نصف الكيلو ، و في هذا الجزء منه تنحصر بين شاطئ البحر و سفح الجبل مجموعة من أشجار النخيل على طول امتداد هذا الجزء يزين أسفل جذوعها بساط أخضر من الحشائش و أشجار الحلفاء ، و يمثل هذا المنتزه لوحة بديعة من الطبيعة الساحرة في هذا الموقع وذلك يخرج إليه بعض السكان طلبا للراحة و التنزه و الاستمتاع بمنظره الخلاب و بممارسة هواية صيد الأسماك على حافة هذا الشاطئ الجميل .
جزيرة أم القماري
تقع إلي الجنوب من مدينة القنفذة بحوالي خمسة و عشرين كيلاً ، و تبعد عن حرف ، الشاطئ في داخل البحر بحوالي ثلاثة أكيال . يبلغ قطر استدارة ، هذه الجزيرة حوالي تلث الكيل ، و تكتظ هذه الجزيرة بأشجار الأراك ، و قليل من أشجار الحمض و الصاب ،و تمتلئ هذه الأشجار بالآلاف المؤلفة من طيور القماري ، و خاصة في مواسم الزراعة و لذلك يخرج راغب النزهة و الصيد إليها في مواسم معينة للنزهة و الاستمتاع بالصيد ، و لذلك سميت باسمها هذا ( أم القماري ) .
جزيرة جبل الصبايا
جزيرة صخرية ترابية كبيرة تقع إلي الغرب من بلدة ( مخشوش بوادي حلي ) بنحو (18) كم داخل البحر الأحمر يمتد طولها من الشمال إلي الجنوب بمسافة تقدر بنحو (7) كم و عرضها يتراوح بين ال (400) متر إلى (2) كم و هي ذات تضاريس متعددة بين الهضبة و الوادي و السطح المستوى ، و كانت مأهولة من القدم و إلى عهد قريب جدأ و قد ذكرها ( ابن ماجد مات بعد 904 هجري ) في كتابه ( الفوائد في أصول علم البحر و القواعد ) و قابل سكانها ، ويؤكد قدم استيطانها تلك المقابر المتعددة وآثار المباني والأواني الفخارية و الزجاجية و غيرها ، و هي من أمتع مواقع السياحة و النزهة في محافظة القنفذة توجد بها مواقع لرعي الماشية و بئر محفورة و شواطئ غاية في الجمال .
منتزه حنيش
يقع منتزه حنيش شمال مدينة القنفذة بحوالي 6 كم ، ولعل أهم مايميز هذا المنتزه صفاء مياهه التي تناسب محبي السباحة ، وقد قامت البلدية بتحسين هذا المنتزه وعمل طريق مسفلت إليه ، إضافة الى تزويده بالمظلات والمياة الصالحة للشرب وألعاب أطفال وغيرها من عوامل الجذب ، وقد جذب هذا المنتزه الكثير من سكان الباحة ومحايل عسير إضافة إلى أهالي القنفذة شتاء كل عام .
مواقع ومعالم أثرية في القنفذة
خلفت القنفذة من خلال موقعها المهم على ساحل البحر الأحمر واحتضانها لأودية فحلة إضافة إلى مكانتها التاريخية خلفت ثروة أثرية بالغة الأهمية ويتم في كل فرتة اكتشاف الكثير من الآثار التي تصل أعمار بعضها إلى أكثر من ألفي عام إضافة إلى بعض المواقع الأثرية الكاملة والتي تم اكتشافها من بعض الأثريين من قرية عشم الأثرية ، ومن أهممعالم محافظة النقفذة مايلي :
قرية عشم
وهي قرية أثرية تقع شمال شرق المظيلف بعشرين كيلاً تقريباً وتعود إلى صدر الاسلام وربما أقدم من ذلك وهي مدينة تعدين وقد اشتهرت بمعدن الذهب ويوجد بها الكثير من النقوش التي صورها الباحث الاستاذ : حسن بن إبراهيم الفقيه وجمعها في أحد مؤلفاته .
المنازل والمخازن الأثرية
ومن المعالم الأثرية في محافظة القنفذة عشرات المخازن التجارية التي يتكون منها الجزء الذي يمثل قلب المدينة ، وقد تحولت تلك المخازن أطلال ، وقد بنيت من حجارة الشعاب المرجانية ويعكس بناؤها مابلغته القنفذة من الثراء والسعة ، حيث زينت واجهات هذه المخازن بالتقويسات التزينية ، وقد وجد أقدم تاريخ مكتوب على هذه المخازن يعود إلى عام 1271ه ، ولا يعتقد بأنه أقد تاريخ مكتوب عليها .
ومن المعالم الأثرية أيضاً بعض البيوتات السكنية القديمة المينية بحجارة الشعاب المرجانية ، وتتميز هذه البيوتات بالزخرفة التقويسية المموجة والتربيعية المتكررة ، ويدل ذلك على ولع سكان القنفذة بالنواحي الجمالية في تزيين مبانيهم ، وقد ذكر الباحث الأستاذ : حسن بن إبراهيم الفقيه ظاهرة اجتماعية في القنفذة حيث ذكر أن لأهل القنفذة ولع بتزيين صدور منازلهم من الداخل بشتى أنواع التحف والأواني المنزلية وتجميلها بصور الطبيعة والزهور والمزهريات الصناعية .
الطاحونة
يمكن أن يعد من المعالم الأثرية القديمة المبنى الأسطواني المسمى( الطاحونة ) حيث بني أو استعمل لطحن الحبوب بمحرك يعتمد على الأشرعة و الهواء ، كما يعرفه بذلك السلف و نقله إليناا الخلف ، و قد بني بالحجر المسمى " الحجر السطايحي البحري " و هو حجر بحري قوي التماسك و الصلابة . يبلغ قطر هذا المبنى سبعة أمتار تقريبا ، كما يبلغ ارتفاعه سبعة أمتار تقريبا و كان يستعمل حتى وقت قريب لتخزين بعض مواد الوقود السائلة كالكاز و البنزين و الزيوت . التي كانت تمون بها سيارات البريد المستمر بين مكة المكرمة و جدة و جازان إلى القنفذة و منها إلى هذه المدن و لذلك سمي ء مؤخر أ ( الكازخانة ) . ويظهر أن تاريخ هذا المبنى يعود إلي أواخر القرن الثاني عشر ، أو بداية الثالث عشر الهجري ، و يتميز هذا المبنى بمتانة البناء وصموده لمدة تزيد ، على ما يبدو ، عن مائتي سنة دون أن يتداعى بناؤه ، و لعل ذلك يعود إلي إحكام بنائه و ضخامة و قوة الأحجار التي نفذ بها ، وشكله الأسطواني الذي ساعده على مقاومة تأثير تيارات الرياح رغم وقوعه في مكان مكشوف أمام هبوب الرياح السائدة قريبا من شاطئ البحر الأحمر بما لا يزيد بم عن المائة متر .
السفن الحربية
وهي سفن حربية عثمانية قصفتها مدافع البارجات الايطالية عام 1327ه ومازالت غارقة من ذلك الحين في مياه شواطئ القنفذة من الجنوب ، ويستطيع الواقف على الكورنيش الجنوبي مشاهدة هذه السفن بكل يسر .
المصدر :موقع محافظة القنفذة
منقول من موقع الوفاق .
على المعلومات التفصيلية والقيمه
في هذا التقرير
وفي إحصائيه أطلعت عليها قبل فتره
أنه وللأسف ان هذه المحافظه تعاني
من نقص كبير في الخدمات الصحية و الخدمات البلدية
كما قرأت في الإحصائية أن نسبة الفقر في هذه المحافظه
ضخمه جداً وتصنف كثاني محافظة في أعلى نسبة للفقر ما بين المواطنين