بن بطوطة
13-07-2022 - 09:56 am
فى رحلتنا الاخيرة الى سامودة ...
كان لنا موعد من بعد رحلة البر والكشتة الربيعية بزيارة الى مدينة الرياض ، تلك المدينة التى غبت عنها لا كثرمن 20 سنة مضت أو يزيد !!
وكم تفاجأت بمدى التطور والحضارة العمرانية المتنامية فى ربوعها المتلآلآ ة بشوارعها النظيفة وعماراتها
الا نيقة ومولا تها الراقية وأسواقها العامرة وآثارها ومتاحفها الباقية ......
ومن بعد أن أنتهت رحلة البر فى سامودة يممنا وجوهنا نحو الرياض برفقة الاخوة الكرام أبو عبد العزيز
( الباب العالى ) والاخ أبو عمر ( أتاليانو) والاخ أبو قمرة ( دائم غريب ) .....
أنطلقنا اليها ماقبل الظهر بقليل ، وقد مررنا بطريقنا اليها بمناطق الا رطاوية والمجمعة التى أعجبتنى جدًا
بشوارعها الرائعة وأستراحاتها البهية وحدائقها المتميزة ومبانيها المرتبة ....
الى أن أتممنا رحلتنا الى مدينة الرياض عبر الا وتو ستراد السريع وسط زخات من المطر الخفيف الذى
أبى الا أن يستقبلنا برحاب نغماته الصادحة بشىء من الجمال والتفاؤل والروعة ....
وبعد حوالى 4 ساعات من السير المتقطع مابين الوقوف بالا ستراحات والصلاة بالمسجد وتناول بعد
المرطبات الخفيفة .....
وفى تمام الساعة السابعة مساءًا وصلنا الى مشارف العاصمة الرياض ، التى بهرتنى للوهلة الا ولى
بمدى مارأيته فيها من تنسيق وترتيب وعمارة ونظافة ...
تم الاتصال بالاخ ناظم ( أبو سعود ) الذى لم يألوا جٌُهدًا فى سبيل تذليل كل الصعاب لنا عبر تواصله
الطيب معنا أولاً بأول حتى وجدناه ينتظرنا أمام مقر سكننا فى شقق ( روزا ) الذى سكنا فيه طيلة فترة
وجودنا بالرياض ، ولن أصف لكم حال الا ستقبال الرائع الذى لفنا بحرارة اللقاء والا شواق ترسم
معالمها المشرقة على محيانا جميعًا ....
ولم تكن الا لحظات من الزمن الا والاخ الحبيب أبو عمر قد جاء وقد سبقته الينا أبتسامته المتلآلآة كروحه
المرحة تمامًا ووجهه البشوش كالشمس عندما تشرق بالصباح الباكر ....
وللا مانة لم يترك لن خيار الا ختيار وقد أخمد فتيل الحيرة فى بكورها قبل أن تستفحل فى نفوسنا عندما
حملنا معه بسيارته فى جولة سريعة محملة بكل مايحمله قلبه من طيبة وسعادة قدبدت على ملا محه والاخ
أبو سعود الذى مهما أقول بحقه من الكلا م فلن أوفيه حقه علينا ، جزاهم الله كل خير ....
وبعد جوله سريعة مع الشرح والا ستدلا ل من قبل الاخ أبو عمر الذى أخذ دور المرشد السياحى المحنك
فى شرحه ووصفه لكافة معالم الرياض العامرة من أبراج عالية ومواقع تاريخية ومولا ت عامرة وشوارع
فارهة ومريحة بنظافتها الباهرة ....
حتى كنا على موعد مع تناول العشاء بالفيصيلية والذى ماكدنا نجلس على مقاعده الوثيرة بالطوابق العُليا
حتى أطللنا من شرفة المطعم على كنوز بارقة وأنوار ساحرة ومدينة عامرة بقناديل ومصابيح الا شراق و
كأننا أمام صندوقًا كبيرًا مليئًا بالكنوز والجواهر والنفائس والدرر المتناثرة على مد البصر والنظر ...
وماكان هذا الصندوق الا ( الرياض ) التى تزينت بحللها المشعة بأضواء ها الساطعة ... وما أجملها !!!
ويالها من مدينة تتلآلآ ببريق أهلها الكرام الذين كفوا ووفوا وأطنبوا بكرمهم الطائى بلا حدود ....
وبعد أن تناولنا وجبة العشاء ( بوفيه مفتوح ) والذى دعانا اليه الاخ أبو عمر برفقة حبيبنا أبو سعود
ناظم ، كان لنا بعد ذلك جولة بالا قدام فى مجمع الفيصيلية الذى أعجبنا بمحلا ته الراقية ونظافته و
سعته الرائعة ...
حتى كان لنا لقاء بالصدفة مع نجم الكرة السعودية السابق سعيد العويران الذى رحب بنا أجمل ترحيب وتم
التقاط الصور التذكارية معه ، العبد الفقير الى ربه والاخوة أبو عمر ( اتاليانيو ) والباب العالى أبو عبد
العزيز .....
ومن ينسى شريط هذا العملا ق فى الملا عب السعودية والعالمية عبر تسجيله للاهداف الصعبة والجميلة
وأشهرها هدفه التاريخى فى مرمى بلجيكيا بكأس العالم !!!
حتى أتممنا جولتنا الراجلة ، ومن ثم أكملنا جولتنا بالسيارة عبر شوارع هذه المدينة الوادعة ، والتى
بان لنا حرص الاخ أبو عمر على الا نتفاع بكل لحظة من لحظاتنا القليلة بزيارتنا القصيرة ليشملنا بكرمه
الغير محدود بالا ستمرار بهذه الجولة حتى وقت متأخر من اليوم ذاته الا ول لنا فى الرياض ....
وما أسعدها من أوقات فى معية أبو عمر .....
رجل لا تمل من حديثه المشوق وكم تتمنى لو يستمر ولا ينقطع وأنت تنصت له بأهتمام يجذبك اليه كالمغناطيس تمامًا .....
وقد أستئذن الاخ الغالى أبو سعود للذهاب الى بيته حيث أنه على موعد مع دوامه فى الغد والذى
ضحى بجل راحته من أجلنا وهو يرافقنا كظلنا فى جولتنا التى سنعود اليها مع الجزء الثانى بالتقرير
المصور لرحلة الرياض الرائعة ......
وبارك الله فيكم ....
زيارتنا الى المُصمك بالصور .. بالتقرير التالى بأذن الله
مساك الله بالخير والمسرات
مرحبا ً بك بن أهلك وإخوانك ، وإذا ما شالتك الأرض تشيلك عيوننا
وما قام به الإخوة في الرياض من استقبال وحفاوة وتكريم ، فهذا
أقل ما يمكن أن يقدم لكم ، ولكن الذي حز في نفسي ، هو مروركم
بجانب بيتي ، ولم أعلم إلا بعد وصولكم للكويت ، فيا لها من صدمة
إن المشاعر التي أحملها في نفسي تجاهكم تعجز عنها أحرف جهازي
ولكن أختصرها ب :
( إني أحبكم في الله )
محبكم
ساز نور