- في إجراء يهدف للارتقاء بمستوى الخدمات الفندقية.
حققت الفنادق والشقق المفروشة والمجمعات السكنية بمختلف فئاتها المنتشرة في مختلف محافظات ومراكز منطقة عسير خلال موسم الصيف الحالي نسبة إشغال كبيرة بلغت 98% خلال شهر أغسطس الحالي مقارنة ب85 % خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر يوليو الماضي وفقا لإحصائيات مراقبي فرع وزارة التجارة بالمنطقة.
وقال مدير فرع وزارة التجارة في عسير محمد أحمد أبوخرشة إن معايير التصنيف وإجراءات التقييم المعمول بها في مختلف مواقع الإيواء السياحي حققت الأهداف المنشودة بعد أن تم تصنيف 41 فندقا و260 مجمعا سكنيا وفقا للدرجات وخضوعها لعدد من الاشتراطات والمعايير.
وأضاف أبو خرشة أن 35% من سياح موسم الصيف الحالي لجأوا إلى إشغال الفنادق والمجمعات السكنية التي تقع خارج المدن رغم تساوي أسعارها ولأسباب تبدو في مجملها للتغيير من النمط المعيشي المعمول به طوال السنة.
وكشف أبوخرشة أن لائحة التصنيف المعمول بها تتيح للسائح السكن في مدينتي أبها وخميس مشيط بشكل خاص وبقية محافظات ومراكز المنطقة بأسعار تبدأ من 100 وحتى 600 ريال لليلة الواحدة حيث روعي فيها الخصوصية التي تمتاز بها الأسر السعودية إضافة إلى مستوى الدخل للفرد.
ونفى أبو خرشة تلقي إدارته أيا من الشكاوى حول المبالغة في الأسعار أو غيرها إذ تجيز أنظمة ولوائح وزارة التجارة والصناعة لملاك الفنادق والوحدات السكنية الزيادة بنسبة تصل إلى 70% عن السعر المصرح به خلال موسم الصيف فقط فيما صدرت موافقة وكيل وزارة التجارة بتكليف عدد من مراقبي الفرع للعمل خارج أوقات الدوام الرسمي للقيام بجولات على الفنادق والوحدات السكنية
في إجراء يهدف للارتقاء بمستوى الخدمات الفندقية.
إلى ذلك تتجه الشركة الوطنية للسياحة في منطقة عسير " سياحية " إلى إحداث مجموعة جديدة من المنتجعات السياحية على مساحة تقدر بمليون متر مربع على شاطئ الحريضة بساحل البحر الأحمر.
وقال مدير عام الشركة صالح بن حسين قدح إنه يجري حاليا وضع اللمسات النهائية للمشاريع التي تتبناها شركة المشروعات السياحية بساحل عسير برأس مال يبلغ مليار ريال.وقال قدح إن شركة "سياحية" نجحت في الاستثمار السياحي في المنطقة منذ عدة سنوات بعد أن أوجدت العديد من المجمعات والفلل السكنية الراقية في مختلف المتنزهات والمواقع المستهدفة من السياح.
وقال قدح إن الأسعار التي حددتها الشركة تخضع لمعايير ومواصفات واشتراطات الجهات المختصة وأحدثت القبول في أوساط السياح واكبها تقديم عدد من الخدمات المجانية أو برسوم زهيدة للظفر بالنصيب الأكبر من السياح إذ تراوحت نسبة إشغال المجمعات السكنية الخاصة بالشركة خلال موسم الصيف الحالي ما بين 96% و98% بعد أن تهيأ للسائح حرية الاختيار في هوية ومواصفات المسكن وبأسعار تتفاوت ما بين 200 وحتى 900 ريال.
من جانبه قال رئيس اللجنة السياحية بغرفة أبها سابقا مدير قرية السودة السياحية سعيد بن علي العسيري إن نسبة الزيادة في الإشغال بلغت خلال شهري يوليو الماضي وأغسطس الحالي 7 % عن العام المنصرم فيما بلغ متوسط الإشغال خلال الشهرين 100 % مقارنة ب 93 % خلال العام الماضي.
وأكد العسيري أن لوائح وزارة التجارة في تصنيف الوحدات السكنية تخدم السائح بشكل كبير حيث تتراوح الأسعار ما بين 250 وحتى 500 ريال إلى جانب تخوف الملاك من المبالغة في زيادة الأسعار بسبب الرقابة الصارمة التي يفرضها عدد من الجهات فيما عانى عدد من الفنادق والمراكز السكنية في المنطقة أزمة طفيفة في استقبال النزلاء بسبب عدم وجود الحجوزات المسبقة.
وكشف أمين عام غرفة أبها الدكتور محمد آل مزهر أن الغرفة بصدد إعداد خطة لحصر نسبة الإشغال بشكل كامل في فنادق ومجمعات المنطقة بالتعاون مع عدد من الجهات والإعلان عنها بشكل رسمي.
وقال آل مزهر إن موسم الصيف الحالي أحدث نقلة كبيرة في الفنادق والمجمعات السكنية والشقق المفروشة والتي بدأت أعدادها في التزايد من عام لآخر واكبها التنافس بينها لتقديم أفضل الخدمات للنزلاء بعد أن حققت إيرادات مالية ضخمة.
في المقابل توقع الخبير الاقتصادي سعد آل سلطان أن تكون الفنادق والمجمعات السكنية وملحقاتها الترفيهية في منطقة عسير قد أدرت لملاكها خلال موسم الصيف الحالي قرابة المليار ريال بسبب قوة الإقبال السياحي الذي تشهده المنطقة بعد رصد تعثر عدد من السياح في الحصول على السكن المناسب في وقت وجيز فيما تقاسم حصتها أكثر من 516 رجل أعمال ومستفيداً.
تحياتي لكم: سلطان الشرقية