احييكم احبتى الكرام متابعى واعضاء هذا المنتدى الطيب الذى جعل السفر امرا ميسرا للسائح العربى,واود اطلاعكم على ملخص رحلتى مع العائله الى تركيا والتى بدائت منذ الرابع عشر من اغسطس وحتى السابع والعشرون منه لهذا العام,وفى الحقيقه ان الرحله كان مقررا ان تكون في اكثر من بلد اوربى ولكن مشاكل التأشيرات واحساسى بالذكريات الجميله التى كونتها عن تركيا في رحلة قبل حوالى ثلاثين عام جعلت الاختيار لهذه السنه يتوجه الى تركيا.
في البدايه واجهتنا صعوبات لاختيار الناقل الجوى المناسب كون معظم توقيت الرحلات المغادر من السعوديه الى تركيا غير مناسب فاما ان يكون في الفجر او في وقت متاخر جدا من الليل وكان التوجه الى السفر بواسطة طيران الخليج من البحرين ,ولكن استقر الامر على السفر من الرياض الى اسطنبول عبر الخطوط التركيه في رحلة مباشره تقلع للاسف في حدود الثانيه صباحا وتصل في السادسه وشوى لكن للاسف موقع وصولها وموقع الجوازات يحتاج الى اكثر من ساعه ونصف مما يعنى مزيد من العناء والارهاق للاطفال ,والمشكله الاعوص مكان استلام العفش في اخر المطار.
على كل تمت الامور بسلام وقمنا باستلام العفش رغم الصعوبات واللف والدوران في المطار لساعات واخذنا سياره عائليهمن المطار لفندق الانتركونتنتال الذى حجزنا فيه اربع غرف عن طريق موقع بوكنق وقد دفعنا للاربع غرف ليلتين اضافيتين كون وصولنا صباحا قبل تسجيل الدخول ومغادرتنا مساءا بعد تسجيل الخروج ,لايهم الامر ولكن فوجئنا بوجود حفريات وانشاء انفاق (رغم انه يبدو انها منتهيه وهذا يبين ان المشاريع المتعثره ليست عندنا فقط فهى هناك اكثر تعثرا) المهم وصلنا وطبعا الفندق من سلسله عالميه حتى لانضع امكانيه لحدوث مشاكل والحمد لله الامور في الفندق مقبوله رغم ضعف اللغه لموظفيه.
اختصر لكم الان اهم مالاحظناه في هذه الرحله التى تاتى بعد ثلاثين عاما من رحلتنا الاولى الجميله الى هناك.اولا بعد ان كانت تركيا في الرحله الاولى ارخص دول العالم بكل المقاييس اصبحت من اغلاها اذا اضفنا الاستغلال وسؤ المعامله,الطبيعه والجو كما هى فهى صنع الخالق الذى يغير ولايتغير جميله,اماكن التجول والسياحه مليئه للاسف بالنصابين وعارضى الخدمات الوهميه وهم لايكتفون بعرضهم ولكن شوى ويهجموا عليك,شارع الاستقلال وميدان تقسيم يخوفون وزيارتهم مغامره نظرا لتواجد المزعجين من متظاهرين وكذلك نصابين وكذلك مجرمين,هم بذلك يحرمونك من زيارة اجمل واهم الاماكن .
البلد القديمه يعنى منطقة السلطان احمد وماحولها من مساجد ومواقع تاريخيه ومطاعم واسواق جيده مع الحرص فيها.
المطاعم التى لاتزال محافظه على مستواها او مقبوله بالنسبه لاهل الخليج والعرب عموما شهرزاد وحاجى محمود,المهم الامور هناك مو الى هذاك الزود مع احترامى وتقديرى لمحبي ورواد تركيا ولكن احببت ان اوجز مشاهداتى ولعلى اعود اذا رأيت منكم رغبه او اعتذر ان رأيتم ان تقريرى عكر مزاج بعض عشاق تركيا واتمنى للجميع السعاده والتوفيق