تسعى تونس إلى تنويع منتوجها السياحي متجاوزة الصورة التقليدية التي تقوم على السياحة الشاطئية بالأساس، وذلك باستكشاف مجالات جديدة وفي مقدمتها لعبة الغولف.
وباشتداد المنافسة على جذب السياح أصبحت وزارة السياحة التونسية تولي عناية خاصّة بملاعب الغولف لكونها رياضة تحظى باهتمام كبير من قبل الأوروبيين.
وتشير التوقعات أنّ عدد لاعبي رياضة الغولف سيصل إلى 120 مليون لاعب بحلول عام 2020، وهو ما يوفر للوجهات السياحية في العالم مخزونا هاما من الزبائن.
وقد أتاح مناخ تونس المتوسطي إقامة عدد كبير من ملاعب الغولف في مناطق موزعة بين الشمال والوسط والجنوب مثل قمرت وطبرقة وتونس والحمامات وسوسة والمنستير وتوزر وجربة.
وتوجد قرابة عشرة ملاعب للغولف تستقطب سنويا حوالي 65 ألف سائح، بينما يتوقع أن يصل عدد ملاعب الغولف بحلول عام 2020 حوالي 20 ملعبا.
أمّا بالنسبة إلى زبائن لعبة الغولف في تونس فأغلبهم من الفرنسيين والبريطانيين والألمان والنمساويين، لكن أعدادهم تبقى قليلة قياسا للذين يذهبون إلى بلدان أوروبا كإسبانيا أو البرتغال.
وفي هذا الاتجاه تقوم وزارة السياحة التونسية بحملات ترويجية في بعض المدن الأوروبية للتعريف بمنتوجها السياحي الجديد، إضافة إلى تنظيم ندوات لاستمالة السياح والتسويق لوجهتها.